المحافظ بن الوزير خلال تفقده لمشروع شبوة مول.. يؤكد دعم واهتمام السلطة المحلية للاستثمار بالمحافظة.
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
شبوة (عدن الغد) خاص
تفقد الأخ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة رئيس المجلس المحلي، صباح اليوم الأحد، مشروع شبوة مول التجاري، الذي يعد أحد المشاريع الاستثمارية الكبرى في المحافظة.
وأشاد المحافظ بن الوزير بمستوى الإنجاز في المشروع، وأعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها شركة الجوهرة للاستثمار والتطوير العقاري المنفذة للمشروع.
وقال المحافظ بن الوزير إن مشروع شبوة مول يمثل إضافة مهمة للقطاع التجاري والاستثماري في المحافظة، وسيسهم في إحداث نقلة نوعية وحديثه في التسوق بالمدينة إضافة إلى توفير فرص عمل جديدة للشباب.
وأكد المحافظ بن الوزير على اهتمام السلطة المحلية وترحيبها بالاستثمار في محافظة شبوة، وتوفير كل التسهيلات اللازمة للمستثمرين.
وخلال الزيارة، استمع المحافظ بن الوزير من المهندسين المشرفين والجهة المنفذة للمشروع إلى شرح حول مراحل تنفيذه، والخطط المستقبلية له.
الجدير بالإشارة أن مشروع شبوة مول هو مشروعا تجاريا كبيرا، يقع في قلب مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة. ويتكون المشروع من خمسة طوابق، تضم مجموعة متنوعة من المحالّ التجارية والأسواق والمطاعم وصالات الالعاب وغيرها.
ويأتي تفقد المحافظ بن الوزير للمشروع في إطار اهتمام السلطة المحلية بمتابعة تنفيذ المشاريع الاستثمارية في المحافظة، وتذليل ما يواجه المستثمرين من صعوبات وتحديات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المحافظ بن الوزیر
إقرأ أيضاً:
المجلس الدانماركي لتمويل المشاريع متناهية الصغر يقيم ورشة عمل في بصرى الشام بدرعا
درعا-سانا
نظم قسم التعافي الاقتصادي لتمويل المشاريع متناهية الصغر لدى المجلس الدانماركي، ورشة عمل في مركز الرائد في بصرى الشام بدرعا، في إطار استهداف الفئات الضعيفة في المجتمع لتأمين دخل دائم لها.
وأوضح مسؤول قسم التعافي الاقتصادي بمحافظة درعا هاني العقلة في تصريح لمراسل سانا، أن تمويل المشاريع يتم من خلال صندوق الدعم الإنساني “أوتشا”، من خلال منحة التمويل السوري SHF، والتنسيق مع اللجان الإغاثية في المنطقة، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ومكتب العمل الإنساني.
وبين العقلة أنه بعد إجراء المقابلات وتسجيل الاستبيانات من خلال خبراء مختصين، تم ترشيح 38 مشاركاً لدورة ريادة الأعمال وإدارة المشاريع، في كل المجالات وبإشراف المجلس الدانماركي، وسيتم اختيار المشاريع الناجحة، وبعد ذلك سيقوم المجلس بتزويد أصحاب المشاريع بالمعدات الضرورية مثل ماكينات الخياطة وأدوات الحدادة والنجارة الإفرنجية والصحية والكهربائية وصناعة الأجبان والألبان.
ولفت إلى أن الاختيار يتم وفق معايير المنظمة، وحسب الاحتياج والفئة المستهدفة ومتطلبات ومعايير الفئة المانحة.
وقال المشارك أحمد محمود البلخي: “إن مثل هذه الورشات تعد عاملاً إيجابياً في تنمية المجتمع، حيث تقدمت بمشروع لصيانة الإلكترونيات بكل أنواعها، ويتم تدريبنا على كيفية التعامل مع الزبائن، والمسوقين وكيفية إقامة مشروع صغير وإدارته”.
بدورها قالت المشاركة ذيبة عبد القادر الخليل: “قدمت مشروعاً لصناعة الألبان والأجبان، نظراً لوجود خبرة لدي في هذا المجال، ولتوفر مادة الحليب بالمنطقة، وقدرتي على إدارة المشروع مستقبلاً، بعيداً عن الخسارة، وإمكانية التسويق للمنتج”.
من جانبه أكد المشارك رضوان المقداد وهو مخبري طبي، ضرورة تقديم مشروع للتحاليل الطبية المتطورة، نظراً للحاجة الماسة له في المنطقة، وللتخفيف من عناء السفر والتكاليف الباهظة التي تثقل كاهل المرضى باستمرار.
تابعوا أخبار سانا على