قبل حلول الشتاء.. الكهرباء العراقية تستنفر لصيف لاهب
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، يوم الاحد، عن عقد وزيرها اجتماعات مكثفة وبشكل استباقي، استعدادا مبكرا وغير مسبوق لفصل الصيف المقبل.
وقال المكتب الإعلامي لوزارة الكهرباء، في بيان ورد الى وكالة شفق نيوز، إن وزير الكهرباء زياد علي فاضل، عقد الاجتماعات المكثفة مع الشركات التابعة للوزارة والأخرى الحائزة على عقود الصيانات لمحطات الإنتاج، لمناقشة برامج الصيانة الشاملة للوحدات التوليدية والتوربينات ومنظومات الوقود والمياه ، والأجزاء الأخرى .
ونقل البيان عن الوزير تأكيده، "إننا بسباق مع الوقت لنكون بحالة جهوزية للصيف المقبل تكون فيها مشاريعنا ومحطاتنا قادرة على مواكبة الطلب المتزايد للطاقة".
وعقد الوزير، بحسب البيان، اجتماعاً مع شركة البحر الاسود للطاقة لإمكانية تأهيل محطة الناصرية الحرارية ووحداتها التوليدية ، وان تجرى الصيانات من الآن على نحو لا يؤثر لا على تناقص الوقت وضياعه ولا على تقليل الخدمة، مشددا على أن تراعى بعقود الصيانات ضوابط التمويل والتخصيص المالي وسقف الصلاحيات ، ومراعاة ضوابط اللجان المشكلة للإشراف والتسعير، ويكون عمل الصيانات ذا موثوقية استقرار للوحدات أثناء تشغيلها واحمالها ، واوصى بشحذ الهمم لمواكبة التحديات.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الكهرباء العراقية
إقرأ أيضاً:
شبهات تسييس المهرجانات الربيعية تستنفر وزارة الداخلية
زنقة 20 | علي التومي
تصاعدت موجة من الانتقادات في أوساط المنتخبين والسياسيين بالمغرب، على خلفية ما وصفوه بـ”الاستغلال الممنهج” للمهرجانات الربيعية من قبل بعض رؤساء المجالس الجماعية، لتحويلها إلى منصات لحملات إنتخابية سابقة لأوانها، تحضيرا للاستحقاقات المقبلة.
وحسب يومية الصباح التي نقلت الخبر، فإن عدد من المنتخبين أن هؤلاء المسؤولين يعتمدون على “الخيالة” كأوراق انتخابية رابحة، بالنظر إلى التنظيم المحكم والتماسك القبلي الذي يميزهم.
وفي السياق ذاته، توصلت وزارة الداخلية بعدد كبير من الشكايات الواردة من عدة أقاليم تتهم جهات سياسية بتحويل المهرجانات من فضاءات ثقافية واجتماعية إلى أدوات للدعاية الانتخابية، في وقت يُنتظر أن تنتقل الظاهرة إلى المهرجانات الصيفية، بعد استغلال مهرجانات مواسم الأولياء والمنتجات الفلاحية.
وأشارت المعطيات المتداولة، إلى أن تمويلات ضخمة تُصرف على هذه التظاهرات، من أبرزها تلك الممنوحة من طرف المديرية العامة للجماعات المحلية، دون رقابة صارمة، ما يستدعي بحسب المصادر، تدخلا عاجلا من الوالي جلول صمصم لإعادة النظر في آليات صرف هذه التمويلات وتوزيعها العادل.
ويتخوف فاعلون مدنيون من أن يؤدي تسييس المهرجانات إلى تمزيق النسيج الاجتماعي المحلي، وطمس طابعها الثقافي والديني الأصيل، محذرين من تداعيات هذه الممارسات على الاستقرار المجتمعي والثقة في المؤسسات.
وفي ظل هذه المعطيات، يُطالب نشطاء المجتمع المدني بضرورة تعزيز الرقابة على تنظيم المهرجانات، وتوعية المواطنين بمخاطر استخدامها كأدوات انتخابية، مع التأكيد على أهمية صون هويتها الأصلية كفضاءات للتلاقي الثقافي والاحتفاء بالتقاليد المحلية.