” زايد للإسكان ” يستعرض توجهاته المستقبلية خلال الأسبوع الإسكاني الخليجي الأول في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تشارك وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة ببرنامج الشيخ زايد للإسكان، في المعرض المصاحب للأسبوع الإسكاني الخليجي الأول الذي تستضيفه سلطنة عمان، ويندرج ضمن مبادرات لجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء الإسكان في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي انطلق صباح اليوم “الأحد وتستمر فعالياته حتى 31 من أكتوبر الجاري.
ويستعرض البرنامج، في مشاركته ضمن منصة تجمع الجهات المعنية بالإسكان بدولة الإمارات وتضم مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، ودائرة الإسكان في الشارقة، مجموعة متميزة من المشروعات الإسكانية المبتكرة، والمبادرات النوعية والسياسات الطموحة، وأحدث التقنيات والمواد والمنتجات والحلول والأنظمة التي تدعم التوجهات الإسكانية المستقبلية للدولة وتساهم في تحقيق رؤية ” نحن الإمارات 2031″ وتحقيق الرفاه والسعادة وجودة الحياة للمواطنين، وترسيخ مكانة الإمارات ضمن مؤشرات التنافسية العالمية.
كما يستعرض برنامج الشيخ زايد للإسكان أبرز الإنجازات النوعية المتحققة في مجال إسكان المواطنين وتشييد الأحياء السكنية المتكاملة وكذلك مجموعة من المنصات الإلكترونية المتخصصة في مجال الإسكان، والتي تم اعتمادها وإطلاقها هذا العام للجمهور والتي ساهمت بشكل كبير في تعزيز التحول الإلكتروني وتسهيل الإجراءات للمتعاملين بما يضمن ويرفع نسب إسعاد المتعاملين.
وقال سعادة المهندس محمد المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان:” تحرص وزارة الطاقة والبنية التحتية، عبر برنامج الشيخ زايد للإسكان، على إثراء مشاركتها في هذا الحدث الخليجي باستعراض مجموعة متكاملة من جهودها الإسكانية، ومبادراتها الريادية التي تدعم توجهاتنا في قطاع الإسكان، وبما يلبي طموحات حكومة الإمارات في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل أولية لدى القيادة الرشيدة في الدولة”.
وأضاف: “أن مشاركتنا في النسخة الأولى للمعرض المصاحب للأسبوع الإسكاني الخليجي، تعكس التزامنا بمواصلة جهودنا الإسكانية المتميزة، وتعزيز التعاون والتكامل مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي في مجال الإسكان، وتبادل الخبرات والممارسات، مشيرا إلى أن البرنامج سيركز ضمن المشاركة على استعراض مجموعة من المشروعات التي تمثل نماذج حديثة للإسكان المستدام والصديق للبيئة.
وأكد سعادته أن هذه المشاركة تأتي ضمن جهود برنامج الشيخ زايد للإسكان الرامية لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال الإسكان، وكذلك فتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي في هذا المجال.
وضمن فعاليات الأسبوع الإسكاني الخليجي الأول، نظم برنامج الشيخ زايد للإسكان مشاركة أكاديمية طلابية لدولة الإمارات ضمن فعالية هكاثون التخطيط العمراني الموجه خصيصاً لطلبة الجامعات، والذي يهدف إلى تحفيز الابتكار والتفكير الإبداعي بين الشباب في مجال التخطيط العمراني، ومواجهة التحديات التي قد تواجه المدن في المستقبل.
ويأتي الهاكثون، الذي شارك فيه طلبة من جامعة الإمارات العربية المتحدة والجامعة الأمريكية في دبي، ضمن مبادرات مجلس التعاون لتعزيز دور الشباب في تطوير قطاع الإسكان.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع متزايد لـ”غير النفطية”.. 3.4 % نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول
البلاد – الرياض
حقَّق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي نموًّا بنسبة 3.4 %، مقارنةً بالربع المماثل من عام 2024، مدفوعًا بنمو الأنشطة غير النفطية بنسبة 4.9 % إضافةً إلى نمو الأنشطة الحكومية بنسبة 3.2 % ، وفقا لنتائج نشرة الهيئة العامة للإحصاء للناتج المحلي الإجمالي.
تعد الأنشطة غير النفطية المساهم الرئيس في نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، فقد سجلت أنشطة تجارة الجملة والتجزئة والمطاعم والفنادق أعلى معدلات النمو خلال الربع الأول من عام 2025م، والتي بلغت 8.4 % على أساس سنوي و0.7 % على أساس ربعي.
وشهد الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية ارتفاعاً بنسبة 2.7 % خلال الربع الأول 2025 ليبلغ 1183 مليار ريال، مقارنةً بنفس الفترة من عام 2024 ، وارتفع إجمالي تكوين رأس المال الثابت نموا في الربع الأول من عام 2025م بنسبة 8.5 % على أساس سنوي، و 7.3 % على أساس ربعي.
وحقق الإنفاق الاستهلاكي النهائي الحكومي ارتفاعا بمعدل 5.2 % على أساس سنوي، و4.5 % على أساس ربعي، فيما ارتفع الإنفاق الاستهلاكي النهائي الخاص بمعدل 4.5 % على أساس سنوي، وانخفض بمعدل 1.7 % على أساس ربعي.
على مستوى التجارة الخارجية، حققت الصادرات نموا بنسبة 1.5 % على أساس سنوي، و12.3 % على أساس ربعي ، فيما ارتفعت الواردات 2.7 % على أساس سنوى، وانخفاضًا بنسبة 10 % على أساس ربعي.
يذكر أن الصادرات غير النفطية للمملكة سجلت أرقاما قياسية خلال عام 2024م ، بقيمة إجمالية 515 مليار ريال ، وتعد الأعلى بنسبة 13 % مقارنة بالعام السابق له، وبزيادة تتجاوز 113 % منذ إطلاق الرؤية، ويُعزى هذا النمو الملحوظ إلى انتعاش قطاعات الصادرات، صادرات الخدمات وإعادة التصدير ، ما يعكس تنوع الاقتصاد الوطني ويؤكد تنافسية المنتجات والخدمات السعودية في الأسواق العالمية.