قانونية "مستقبل وطن": محطات هامة في دعم القضية الفلسطينية أبرزها قمة القاهرة للسلام
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن الدولة المصرية تدعم القضية الفلسطينية على مر التاريخ ولازالت، متابعا:" ولم تكن قمة القاهرة للسلام 2023، هي الأولى من نوعها، بل هي إحدى ثمار نجاح الدبلوماسية المصرية، والتي نجحت في تحقيق سلسلة من المصالحات الإقليمية، وفرض نجاحات ومواقف بارزة".
وتابع عبد اللطيف:" كان لقمة القاهرةً للسلام دور بارز فى خصوصية الدور المصري في القضية الفلسطينية، منذ بدايتها، حيث تبقى هي قضيتها المركزية حتى في أحلك الظروف، وكان من أبرز المواقف المصرية لدعم عملية السلام بالمنطقة خلال السنوات القليلة الماضية، وسبق القمة كلمة الرئيس السيسي خلال حفل تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية لعام 2023، إضافة إلى القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، في 14 أغسطس 2023، التي أقيمت لبحث تطورات القضية الفلسطينية، واستضافة اجتماع الفصائل الفلسطينية، في 31 يوليو 2023، وكلمة مصر بالدورة الـ 32 لقمة مجلس جامعة الدول العربية، في 19 مايو الماضي، واللقاء مع وفد رفيع المستوى من مجلس النواب الأمريكي والذي عقد في 3 مايو 2023، وأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء على موقف مصر الثابت من القضية بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
المستشار شعبان رأفت عبد اللطيفوأكد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، على أن موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية، قائلا:" لدينا ثقة بلا حدود في قدرة الرئيس السيسى فى الحفاظ على أمن مصر القومى وحدودها، وأن مصر دولة قوية ذات سيادة وعلى الجميع احترام سيادتها على أراضيها وعدم المساس بأمنها القومي، والوصول لحل للقضية الفلسطينة، خاصة وأن القيادة السياسية تقود حملة كبيرة من التحركات على المستوى الإقليمى والدولى لدعم الأشقاء الفلسطينيين وسرعة التوصل الي هدنة وإيصال المساعدات للقطاع وتجنيب المدنيين العزل ويلات الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستقبل وطن قانونية مستقبل وطن الدبلوماسية المصرية القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: الرئيس السيسي بعث برسائل حاسمة بشأن العدوان على إيران وحريص على تجنيب المنطقة مزيداً من الفوضى
أدان المهندس ميشيل الجمل، القيادي بحزب مستقبل وطن، الضربات العسكرية الأمريكية الأخيرة، معتبرًا إياها انتهاك وتصعيدًا مرفوضًا يُفاقم من حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على أن لغة القوة لا تُنتج حلولًا حقيقية، بل تعمّق الأزمات وتزيد من معاناة الشعوب.
وأشاد الجمل في بيان له اليوم، بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، والذي عبّر بوضوح عن رفض مصر الكامل لأي انتهاك لسيادة الدول أو خرق لميثاق الأمم المتحدة، مؤكدًا أن القاهرة لديها قلق بالغ تجاه التصعيد المتسارع في إيران، وتحذيرها من تداعياته على الأمن الإقليمي والدولي، مع إعادة التأكيد على أن المسار السياسي والحوار هو الطريق الوحيد لتسوية الأزمات المتفاقمة.
وأوضح الجمل، أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الإيراني "مسعود بزشكيان" جاء محمّلًا برسائل حاسمة، في مقدمتها رفض مصر القاطع للتصعيد الإسرائيلي ضد إيران، لما يمثله من تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن موقف مصر ينبع من حرصها المستمر على تجنيب المنطقة مزيدًا من الانفجار والفوضى.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن الرئيس شدد خلال الاتصال على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتهيئة مناخ مناسب لاستئناف المسار التفاوضي، مع التأكيد على أهمية تفادي اتساع دائرة العنف، ورفض مصر الكامل لأي حلول عسكرية قد تؤدي إلى مزيد من تعقيد المشهد.
واختتم ميشيل الجمل بالإشارة إلى أن الرئيس السيسي أكد لنظيره الإيراني أن استقرار الشرق الأوسط يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتحقيق تسوية عادلة ونهائية للقضية الفلسطينية، تقوم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية، وهو ما لقي ترحيبًا من الجانب الإيراني الذي أعرب عن تقديره لمواقف مصر المتزنة وسعيها الدائم لتغليب صوت العقل وحقن الدماء.