رشا مجدي توضح آخر تطورات الحرب بين إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أكدت الإعلامية رشا مجدي، أن الجميع يتابع ما يحدث بين إيران وإسرائيل خلال الفترة الأخيرة، والتطورات التي حدثت خلال الساعات الأخيرة بتدخل أمريكا في هذه الأحداث وقامت بضرب ثلاث مفاعلات نووية.
. إيران تحت ضغط وأمريكا في وضع استعداد
وأضافت خلال تقديمها برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن التحركات الدبلوماسية سريع في الفترة الأخيرة، وأن نائب الرئيس الأمريكي خرج أمس وقال إن بلاده ليست في حالة حرب ضد إيران، وأنها تعمل على وقف برنامج إيران النووية.
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة تتهم إيران بعد السير في المفاوضات الصحيحة، لحل المشكلة، وأن ذلك تسبب في غضب الرئيس الأمريكي ترانب.
وأشارت إلى أن الجميع لا يعلم نا سيحدث خلال الساعات المقبلة، وأن الرئيس الإيراني قال بلاده لا تسعى للحرب، وأن إسرائيل هي من تقوم بحالة من عدم الاستقرار في المنطقة.
وأوضحت أن أمس كان يومًا فاصلا في الحرب، وأن قيام أمريكات بضرب المنشآت النووية الإيرانية، سينتج عنه أحداث جديدة خلال الفترة المقبلة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أنه ينفذ ضربات جوية على مواقع عسكرية في محافظة كرمنشاه غرب إيران، وذلك في اليوم الحادي عشر من التصعيد العسكري المتواصل بين الجانبين.
وقال جيش الاحتلال في بيان رسمي، إن "سلاح الجو نفذ غارات استهدفت بنى تحتية عسكرية في كرمنشاه"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة الأهداف أو حجم الخسائر.
في المقابل، أفاد جيش الاحتلال، بأن إيران واصلت إطلاق صواريخ باتجاه نحو تل أبيب وحيفا، ما دفع السلطات إلى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي مجدداً للتعامل مع "التهديدات القادمة".
وسُمعت صفارات الإنذار في عدة مناطق داخل إسرائيل، وطلب من المستوطنين الاحتماء في الملاجئ، قبل أن تُرفع التحذيرات لاحقاً. ولم تُسجل أي إصابات بحسب المعلومات الأولية.
وشنت إسرائيل ، في 13 يونيو الجاري هجمات موسعة ضد أهداف إيرانية، مبررة ذلك بسعيها لوقف ما وصفته بـ"محاولات إيران لتطوير سلاح نووي"، وهو ما تنفيه طهران بشكل متكرر.
وردّت إيران لاحقاً بموجات من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، في تصعيد يُنذر بتوسّع المواجهة في المنطقة.
يأتي هذا وسط حالة من التوتر غير المسبوق في المنطقة، بعدما أعلن الحرس الثوري الإيراني رسميًا أن الحرب بالنسبة له قد بدأت، في إشارة إلى انطلاق عمليات الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية والأمريكية. وفي الساعات الماضية، أفادت تقارير بأن إيران أطلقت عشرات الصواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية، في تصعيد هو الأوسع منذ بدء الضربات المتبادلة بين الطرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رشا مجدي إيران إسرائيل إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
في أسبوع واحد فقط: إيران تدفع الاحتلال نحو الانهيار المالي والنزوح
#سواليف
كشفت صحيفتا “كالكاليست” و”غلوبس” الاقتصاديتان في تقريرين متزامنين حجم #الأضرار غير المسبوق الذي خلّفته #الحرب المباشرة بين #إيران و #الاحتلال_الإسرائيلي على الجبهة الداخلية، والتداعيات المالية الهائلة التي تهدد استقرار #الاقتصاد في ظل تصاعد #العمليات_العسكرية وتوسّع الاستهداف الصاروخي.
ووفق ما أوردته “كالكاليست”، تلقت “هيئة التعويضات” التابعة لسلطة الضرائب لدى الاحتلال أكثر من 30,700 مطالبة تعويض منذ اندلاع الحرب مع إيران، في رقم وصفته الصحيفة بالصادم بالنظر إلى قصر مدة المواجهة.
وأشارت إلى أن نحو 5,000 مطالبة تم تقديمها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، ما يعكس وتيرة التصعيد وحدة الدمار في الداخل. وتشير الأرقام الرسمية إلى أن الغالبية العظمى من المطالبات تتعلق بأضرار في المباني والمنازل، يليها أضرار لحقت بالمركبات، ثم #خسائر في محتويات المنازل والممتلكات الأخرى.
مقالات ذات صلةولا تشمل هذه الأرقام الأضرار التي نجمت عن قصف مبنى في بئر السبع صباح اليوم نفسه، ما يجعل عدد المطالبات مرشحًا للارتفاع خلال الساعات القادمة.
في السياق ذاته، أعلنت حكومة الاحتلال عن إجلاء أكثر من 8,200 مستوطن من منازلهم، بينهم 3,000 خلال يوم واحد فقط، إما نتيجة تضرر مساكنهم بشكل مباشر أو بموجب أوامر إخلاء بسبب الخطر المحدق. وقررت تمديد فترة الإقامة في الفنادق للمستوطنين النازحين من أسبوع إلى 14 يومًا، في خطوة طارئة لمواجهة الأوضاع المتفاقمة.
وتحت ضغط الأعداد المتزايدة، فعّلت سلطة الضرائب نظام “المسار السريع” لتقديم مطالبات الأضرار التي لا تتجاوز قيمتها 30 ألف شيكل، بحيث يمكن تقديم الطلبات عبر الإنترنت من دون الحاجة إلى تقييم ميداني فوري.
ووفقًا للآلية الجديدة، يُصرف التعويض خلال أسبوع واحد من التقديم، بشرط تقديم الفاتورة خلال شهر. وللمرة الأولى، شمل هذا النظام الشركات التجارية أيضًا، ما يعكس إدراك سلطات الاحتلال لحجم الخسائر التي لحقت بالقطاع الاقتصادي.
الصحيفة قارنت هذه الأرقام بما تم تسجيله خلال العدوان على غزة، مشيرة إلى أن هيئة التعويضات تلقت خلال عام وثمانية أشهر من الحرب على القطاع حوالي 75,000 مطالبة. أما في أسبوع واحد فقط من الحرب مع إيران، فتم تسجيل أكثر من 40% من هذا الرقم، وهو ما وصفته بأنه مؤشر على عمق الضربة التي تعرضت لها الجبهة الداخلية.
من جانبها، حذرت صحيفة “غلوبس” من أن خزانة الاحتلال تقترب من الاستنزاف الكامل بفعل الإنفاق العسكري المتسارع، إذ تُقدّر التكاليف اليومية للحرب بأكثر من مليار شيكل، أي ما يعادل نحو 300 مليون دولار.
وكشفت أن وزارة مالية الاحتلال تقدمت بطلب إلى لجنة المالية في الكنيست لنقل 3 مليارات شيكل من بند “النفقات الطارئة للدفاع”، وتقدمت بطلب آخر لزيادة ميزانية وزارة الحرب بـ700 مليون شيكل إضافية يتم تمويلها عبر اقتطاعات من وزارات مدنية، في ظل غياب خطة طويلة الأمد لتغطية نفقات الحرب.
وتقول الصحيفة إن حكومة الاحتلال كانت قد خصصت مسبقًا 10 مليارات شيكل للاحتياطيات الدفاعية، لكنها استُهلكت في وقت سابق لتغطية تكاليف تجنيد 450 ألف جندي احتياط خلال الحرب على غزة، قبل حتى اندلاع القتال مع إيران. وتشير التقديرات إلى أن وزارة الحرب أنفقت حتى الآن أكثر بـ20 مليار شيكل من ميزانيتها الأصلية.
في ظل هذه الأرقام، تستعد حكومة الاحتلال لإعادة فتح الموازنة العامة ورفع سقف الإنفاق، وهي عملية تشريعية معقدة تُشبه إقرار موازنة جديدة كليًا. وحتى يتم ذلك، تعتمد وزارة المالية على التحويلات الداخلية لتأمين تمويل مؤقت وتوفير فترة تنفس قصيرة، في انتظار خطة تمويل موسعة.
المحللون يرون أن استمرار التصعيد العسكري سيُجبر الاحتلال على التوجه نحو الاقتراض الداخلي والخارجي، وفرض ضرائب جديدة، إلى جانب تقليص كبير في موازنات التعليم والصحة والبنية التحتية، ما يهدد باندلاع أزمة اجتماعية واقتصادية داخلية قد تكون أكثر كلفة من الحرب ذاتها.
واعتبرت “كالكاليست” أن العدد الهائل من المطالبات خلال الأسبوع الأول من الحرب مع إيران يكشف هشاشة الاستعدادات لدى الاحتلال لمواجهة تصعيد بهذا الحجم، بينما رأت “غلوبس” أن وزارة المالية باتت تدير أزمة تمويل بلا غطاء فعلي، وأن القرارات الاقتصادية المقبلة ستكون في جوهرها سياسية.