مطار العلا الدولي يستقبل أولى الرحلات المباشرة القادمة من الدوحة على متن الخطوط الجوية القطرية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
المناطق_الرياض
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن استقبال مطار العلا الدولي لأولى رحلات الخطوط الجوية القطرية المباشرة، التي وصلت إلى العلا مساء أمس، قادمة من مطار حمد الدولي بالدوحة.
كما أن الرحلات الجديدة ستوفر لضيوف الناقلة القطرية فرصة استكشاف العلا ومشاهدة عجائبها الطبيعية، والمشاركة في الفعاليات والمهرجات المُقامة فيها على مدار العام، بالإضافة إلى الاستمتاع بالإقامة في عددٍ من أبرز فنادقها الساحرة، وتجربة أجواء الضيافة الفاخرة التي تتمتع بها الوجهة السياحية، حيث أن الخطوط الجوية القطرية تسيّر رحلاتها حالياً إلى أكثر من 160 وجهة حول العالم، في آسيا والأمريكتين وأوروبا وخارجها، مما يوسع من فرص وصول الزوار إلى العلا من العديد من أنحاء العالم.
وستسير الخطوط الجوية القطرية رحلتين أسبوعياً بين الدوحة والعُلا يومي الجمعة والأحد، حيث تُغادر رحلة رقم QR1202 الدوحة الساعة 7:30 صباحاً يوم الجمعة، وتهبط في العُلا الساعة 10:10 صباحاً، وتغادر الرحلة رقم QR1203 من العلا الساعة 12:15 صباحاً لتصل إلى العاصمة القطرية الساعة 2:25 ظهراً، بينما يوم الأحد تُغادر رحلة رقم QR1202 الدوحة الساعة 8:05 صباحاً، وتهبط في العُلا الساعة 10:45 صباحاً، وتغادر الرحلة رقم QR1203 من العلا الساعة 11:45 صباحاً لتصل إلى العاصمة القطرية الساعة 1:55 ظهراً بالتوقيت المحلي.
وأوضح نائب الرئيس لقطاع إدارة الوجهات السياحية والتسويق في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، رامي المعلم، أن النمو والنجاح المستمر الذي يشهده قطاع السياحة في العُلا يرتبط ارتباطاً جوهرياً بشراكات الهيئة الملكية لمحافظة العلا مع خطوط الطيران في المنطقة والعالم، ومن خلال التعاون مع الخطوط الجوية القطرية، ستطلق الهيئة مرحلة جديدة من رحلات السفر المنتظمة إلى المدينة، مضيفاً أن كل إنجاز تحققه الهيئة بدءاً من افتتاح مطار العلا وحتى توسعته وزيادة عدد رحلاته، تم وضعه بهدف دعوة السياح من جميع أنحاء العالم لزيارة هذه الوجهة الرائعة واستكشافها.
وتستضيف العلا مجموعة من الأنشطة والعروض والفعاليات والمهرجانات الترفيهية على مدار العام بهدف التعريف أكثر بهويتها ومكانتها الرائدة كوجهة عالمية للتراث والفنون والثقافة والرياضة والموسيقى وفنون الطهي وغيرها المزيد، حيث تقام فعالياتها تحت شعار “لحظات العلا”، وتقدم عدداً من المهرجانات الترفيهية مثل: مهرجان شتاء طنطورة، ومهرجان الممالك القديمة، ومهرجان فنون العلا، وجميعها ترحب بحضور المسافرين من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى الرحلة الجديدة التي ستُسيرها الناقلة القطرية، ويمكن للمسافرين الوصول إلى محافظة العُلا محلياً من خلال رحلاتٍ مباشرة من الرياض وجدة والدمام، ودولياً من دبي، على مدار العام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مطار العلا الدولي الخطوط الجویة القطریة العلا الدولی لا الساعة الع لا
إقرأ أيضاً:
في اللحظة الأخيرة.. نجاة طائرة ركاب قطرية من حادث مروع فوق مطار هيثرو بلندن
في حادث هو الأقرب لأن يكون كارثة حقيقية، كاد طيارو رحلة تابعة للخطوط القطرية وطائرة أخرى تابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية أن يصطدما في الأجواء فوق مطار هيثرو بلندن، إذ كانتا تسيران في اتجاه معاكس، بسرعة متقاربة، وعلى وشك الاصطدام مباشرًا.
ووفق ما تناقله رواد منصة إكس، نُشِر مقطع مصور يُظهر اللحظة الحرجة، حيث قامت إحدى الطائرتين فجأة بالانخفاض قليلًا في اللحظة الأخيرة، ما أنقذ الموقف ومنع كارثة محققة
الواقعة تشبه ما حدث مؤخرًا في الولايات المتحدة لرحلة «ساوث ويست إيرلاينز» رقم 1496، بين بوربانك ولاس فيغاس، حيث نفّذ الطاقم مناورة طارئة بعد تلقي تنبيهين من نظام «تجنب الاصطدام» (TCAS)، فتراجع الطائرة 500 قدم خلال 33 ثانية قبل أن تعود للصعود مجددًا.
رويترز: تعليق الرحلات المغادرة بمطار هيثرو جراء عطل في قسم المراقبة الجوية
وتسببت هذه المناورة في إصابة اثنين من أفراد الطاقم، وخلق حالة من الذعر بين الركاب، وأكد أحدهم أن ركابًا ارتطموا بالسقف وخرجوا من مقاعدهم بسبب الانخفاض المفاجئ، وفقا لـ رويترز
الشركة أكدت لاحقًا أن الرحلة استجابت لتنبيهين جويين على متن الطائرة، وأنه لم تُبلّغ بأي إصابات بين الركاب، وقد هبطت بسلام في لاس فيغاس.
بدأت الهيئة الفيدرالية للطيران الأميركية (FAA) تحقيقًا مشتركًا مع الشركة لفهم ملابسات الحادث بالكامل، حسب واشنطن بوست.
على صعيد الحالة البريطانية، وعلى الرغم من عدم توفر تفاصيل فنية مفصلة، إلا أن الفيديو المتداول أثار مخاوف واسعة من ضعف في التنسيق أو تداخل في مسارات الطائرات أثناء الاقتراب من المطار، وهو ما استدعى دعوات لضبط إجراءات الحركة الجوية والالتزام الصارم بمعايير السلامة والمراقبة الفعلية لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
باختصار، كانت لحظة محفوفة بالخطر، أغاثتها تدخلات تلقائية لأنظمة الطوارئ ومستوى رد فعل سريع من الطواقم، ما سمح بتفادي كارثة محققة. لكن الأمر يذكّر بأهمية تعزيز أنظمة التنسيق بين الطائرات والمراقبة الجوية، خصوصًا فوق المطارات الكبرى مثل «هيثرو» أو في مسارات التجاوز الجوي المعقدة.
ويؤكد التطور أن التكنولوجيا وحدها غير كافية، وأن الاستجابة البشرية المدربة والتنسيق بين الجهات ضروريان للحفاظ على سلامة الأجواء والأرواح. يجب على شركات الطيران والمراقبة الجوية إعادة النظر في البروتوكولات، وضمان أن تكون المسارات وإشارات التحذير دقيقة بلا أي تأخير أو انقطاع.