تشغيل بئر مياه الشرب الرابع بالمنطقة الصناعية ببساتين الإسماعيلية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، الإنتهاء من أعمال تطوير وصيانة بئر المياه الرابع ضمن منظومة الآبار الخاصة بالمنطقة الصناعية ببساتين الإسماعيلية (الزوامل) ببلبيس، وتشغيله لسد احتياجات المنطقة من المياه، وتوفير بنية تحتية مناسبة للمستثمرين لضخ المزيد من الاستثمارات، وزيادة الإنتاج، وتحسين مستوى الصناعة بما ينعكس على النهوض بالاقتصاد المصري.
أكد محافظ الشرقية أن الاستثمار يمثل حجر الزاوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية باعتباره أحد العوامل الرئيسية والهامة لتحسين مستوى الاقتصاد، مؤكداً أن المحافظة تولي إهتماما كبيراً بقطاع الاستثمار، وتسعى لتهيئة الأجواء المناسبة أمام المستثمرين، لإقامة مشروعات حقيقية تساهم في خلق فرص عمل للشباب، ليحيوا حياة كريمة.
أوضح الدكتور محمد الهراوي مدير إدارة الاستثمار بالمحافظة، أنه تنفيذا لتعليمات محافظ الشرقية بالوقوف على المعوقات التى تواجه المستثمرين والعمل على حلها وتذليل العقبات أمامهم لخلق بيئة استثمارية متطورة؛ تم التنسيق مع المهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالشرقية والمهندس فتحى بندارى رئيس قطاع المشروعات بالشركة، بتطوير منظومة الآبار الخاصة بالمنطقة الصناعية بساتين الإسماعيلية ( الزوامل) بمركز ومدينة بلبيس، وتشغيل بئر المياه الرابع، وذلك لزيادة إنتاجية مياه الشرب وسد احتياجات المنطقة من المياه.
وأضاف مدير إدارة الإستثمار بالمحافظة أنه تم فتح باب الإشتراكات لتوصيل الخدمة إلى أصحاب المصانع والمستثمرين كمرحلة أولى ضمن عدد 4 مراحل سيتم تنفيذها بمعرفة الشركة خلال مدد زمنية محددة، وذلك لإتاحة خدمه توصيل مياه الشرب للمصانع بالمنطقة، بالإضافة إلى أنه من المقرر البدء في أعمال تطوير ورفع كفاءة باقى الآبار بالمنطقة تماشياً مع احتياجات المنطقة من المياه وتقديم افضل الخدمات للمستثمرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بئر المياه محافظ الشرقية مياه الشرب مياه الشرقية الزوامل میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
البرلمان يقر نهائيا علي مشروع قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي
وافق مجلس النواب، خلال جلسته العامة المنعقدة الآن، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي.
جاءت موافقة المجلس على مشروع القانون نهائيا بعد أن حاز الأغلبية اللازمة لذلك وهو ما أدى إلى إعلان رئيس المجلس الموافقة النهائية على مشروع القانون.
وكان النائب محمد عطية الفيومي رئيس لجنة الاسكان بمجلس النواب قد استعرض بجلسة الأمس تقرير اللجنة، مؤكدا أن مشروع قانون تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي، إطار تشريعي شامل يهدف إلى تطوير هذا القطاع الحيوي، وتعزيز كفاءته، وضمان استدامة خدماته، بما يتوافق مع التحديات المتزايدة التي تواجهها مصر في مجال إدارة الموارد المائية. وأشار إلى أن الدستور الحالى في مادته رقم (٤٤) نص على أن تلتزم الدولة بحماية نهر النيل، والحفاظ على حقوق مصر التاريخية المتعلقة به، وترشيد الاستفادة منه وتعظيمها، وعدم إهدار مياهه أو تلويثها، كما تلتزم الدولة بحماية مياهها الجوفية، واتخاذ الوسائل الكفيلة بتحقيق الأمن المائي ودعم البحث العلمي في هذا المجال.
وأوضح رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن المادة رقم (۷۹) من الدستور نص على أن لكل مواطن الحق في غذاء صحي وكاف، وماء نظيف.
وقال: أصبح لزامًا على المشرع أن يقوم بتحديث البنية التشريعية المنظمة لقطاع المياه والصرف الصحي، والتي تعاني من تشتت القوانين واللوائح القديمة التي لم تعد قادرة على مواكبة المتطلبات المعاصرة.
وأوضح أنه من خلال هذا القانون، تسعى الدولة إلى توحيد الجهود بين الجهات المعنية، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، وضمان حوكمة رشيدة لهذا المرفق الحيوي.
ويستند مشروع القانون إلى رؤية استراتيجية تهدف إلى تحسين جودة خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، وترشيد الاستهلاك، وحماية حقوق المستهلكين، وتعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة هذا القطاع.
واعتمد مشروع القانون، ذات السياسة التشريعية والتنظيمية للخدمات العامة عن طريق النص على إنشاء جهاز(regulator) يتمتع بالشخصية الاعتبارية، ويكون مسئولًا عن مراقبة الأداء، ومنح التراخيص، وضمان التزام مقدمي الخدمة بالمعايير الفنية والقانونية، وذلك أسوة بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، وجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، وجهاز تنظيم أنشطة سوق الغاز، هذا إلى جانب التركيز على أهمية استخدام التقنيات الحديثة في تشغيل وصيانة المنشآت، مما يسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة.
كما يحرص المشروع بقانون على تحقيق العدالة في توزيع الخدمات، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال آليات دعم واضحة تضمن عدم تحميل هذه الفئات أعباء مالية إضافية.
كما يتناول المشروع قضايا حيوية مثل حماية البيئة من التلوث الناتج عن الصرف الصحي غير المعالج، وضرورة الالتزام بالمعايير الصحية والبيئية عند التخلص من المخلفات.
وعلى الصعيد الاقتصادي، يُشجع هذا المشروع بقانون الاستثمار في قطاع المياه والصرف الصحي، سواء من خلال القطاع الخاص أو عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مما يسهم في تخفيف العبء عن الموازنة العامة للدولة، ويضمن توفير التمويل اللازم لتطوير البنية التحتية. كما يضع المشروع إطارًا واضحًا لتحصيل الرسوم والتعريفات، مع مراعاة التوازن بين مصالح مقدمي الخدمات والمستهلكين.
يستند مشروع القانون إلى فلسفة شاملة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، مع التركيز على:
• الحوكمة الرشيدة من خلال إنشاء جهاز مستقل لتنظيم القطاع.
• حماية حقوق المستهلكين وضمان استدامة الموارد المائية.
• تشجيع الاستثمار الخاص مع الحفاظ على المصلحة العامة.
• الالتزام بالمعايير البيئية والصحية لضمان جودة المياه والمعالجة الآمنة للصرف الصحي.
وذلك عن طريق تحقيق الأهداف الآتية:
1- تنظيم قطاع مياه الشرب والصرف الصحى وإنشاء جهاز مستقل يُعنى بالرقابة والترخيص ووضع المعايير لضمان كفاءة الخدمات.
2- تحسين جودة الخدمات واستدامتها ومنع التعديات على شبكات المياه والصرف الصحي.
3- حماية المستهلك وتعزيز الشفافية ومنع الممارسات الاحتكارية وضمان تكافؤ الفرص.
4- تشجيع مشاركة القطاع الخاص وجذب الاستثمارات لقطاع مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، وذلك وفق الضوابط الدستورية والقانونية المقررة فى هذا الشأن.
5- الترشيد والاستخدام الأمثل للموارد وتشجيع استخدام التقنيات الحديثة لتحقيق ذلك.
6- المحافظة على الجوانب البيئية والصحية.
7- توجيه الدعم لبعض الفئات لضمان عدالة التعريفات.
ثانيًا- أهم الأحكام التي تضمنها مشروع القانون:
وانتظم مشروع قانون تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي، في واحد وثمانين مادة غير مواد الإصدار ويحتوي على سبعة أبواب.