مديرو وموظفو جامعة المنيا يشاركون في الدورة التدريبية للأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
رشحت جامعة المنيا عددًا من مديري الإدارات والعموم والموظفين بالجامعة للحصول على التدريب الأساسي في مجال الحوكمة ومكافحة الفساد التي نظمتها الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد التابعة لهيئة الرقابة الإدارية؛ لإكساب المشاركين المعارف حول مفهوم الفساد وأهم محاور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، واثر مكافحة الفساد على الامن القومي، وكذا الاطار التشريعي والمؤسسي لمكافحة الفساد والحوكمة والرقابة الوقائية والمانعة في مواجهة الفساد.
جاء ذلك في إطار سعى الدولة، لتعزيز مبدأ الشفافية، ومكافحة الفساد المالي والإداري بشتى صوره ومظاهره وأساليبه، وتحقيق النزاهة داخل جميع المؤسسات الحكومية.
وأوضح “ فرحات” أن الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد تُعني بالأساس بتقديم الخدمات العلمية والتدريبية والمعرفية، بهدف تنمية قدرات وخبرات القائمين والمنوط بهم مكافحة الفساد وكذلك مواكبة التطورات التكنولوجية في هذا المجال، مضيفاً أن الأكاديمية تعني أيضاً بنشر قيم ومبادئ النزاهة، والشفافية، ومعايير مكافحة الفساد، في المجتمع وتحقيق الريادة في هذا المجال.
وأشاد رئيس الجامعة بدور الأكاديمية في مجال مكافحة الفساد من خلال التعاون مع جميع الجهات والأجهزة العامة في الدولة، والكادر الإداري بها في تنمية وتطوير قدراتهم العلمية والمعرفية، ونشر وتطبيق علوم مكافحة الفساد والحوكمة، متمنياً مزيداً من التعاون مع الأكاديمية في إحكام الرقابة الداخلية، وتحجيم الفساد المالي والإداري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اخبار جامعة المنيا عصام فرحات رئيس جامعة المنيا الوطنیة لمکافحة الفساد مکافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: البحث العلمي مفتاح التنمية وبناء القدرات الوطنية
أكد البروفيسور أحمد مضوي موسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية وبناء القدرات الوطنية، مشيراً إلى أن الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية تعد خطوة مهمة نحو تأهيل كفاءات قادرة على إعداد مشروعات تنافس محلياً وإقليمياً ودولياً، وتسهم في إعادة الإعمار ومعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية،وأوضح مضوي لدى مخاطبته صباح السبت بقاعة الجامعة الوطنية في بورتسودان افتتاح الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية، التي ينظمها اتحاد مجالس البحث العلمي العربية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعة الوطنية ومكتب اليونسكو بالسودان، أن الدورة تمثل نموذجاً للتعاون البناء بين المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية، مؤكداً أن المجتمع العلمي يتجه نحو البحوث التطبيقية التي تعالج قضايا التنمية وتواكب المتغيرات العالمية.ونوه إلى أن التخطيط السليم يجب أن يستند إلى أسس علمية وبرامج بحثية في القطاعات الطبية والزراعية والصناعية والهندسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق التنمية المستدامة .وأشار إلى أن البحث العلمي هو إحدى المهام الجوهرية للجامعات، إلى جانب التدريس وخدمة المجتمع، داعياً إلى تعزيز جودة الأداء الأكاديمي وتزويد الأساتذة والباحثين بالمعارف والمهارات اللازمة للإسهام في تطوير المجتمع .كما شدد مضوي على أهمية توفير بيئة أكاديمية محفزة للإبداع والابتكار، وتطوير البحث العلمي ودعمه في المجالات التطبيقية المرتبطة بحاجات المجتمع.وأوضح أن الخطة الإستراتيجية للوزارة تركز على إعادة تأهيل البنية التحتية للبحث العلمي، ودعم الباحثين الشباب وطلاب الدراسات العليا، وتعزيز تنافسية المقترحات البحثية للحصول على التمويل المحلي والدولي.وأشار إلى أن الوزارة تعمل على مواءمة أجندة البحث العلمي مع أولويات التنمية الوطنية، في مجالات الصحة والزراعة والطاقة والتعليم والتحول الرقمي ورتق النسيج الاجتماعي، بما يسهم في رفع الإنتاجية وتعزيز النمو الاقتصادي.وأوضح أن خطة الوزارة تهدف إلى تشجيع الشراكات مع القطاعات الإنتاجية والخدمية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب