الناقد صلاح بيصار: مطلوب التوحد العربي لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال الناقد التشكيلى صلاح بيصار، إن الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية عظيم، ولكنه شديد الحساسية، لافتًا الى أن ما نقوم به من قوافل غذائية ومبادرات جميعها لصالح حقوق الفلسطينيين وإعلان الدولتين والعودة لحل القضية.
وأضاف "بيصار" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن التوحد العربى مطلوب، والتحرك الايجابى لحل القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الدور الغربى مخذل لان اللوبى اليهودى يتحكم فى أكثر من %65 من الميديا فى الولايات المتحدة.
وأشار الناقد التشكيلى الى ان الاعلام الاليكترونى (لمواقع التواصل الاجتماعى) على المستوى الشعبى بيقوم بدور رائع، تجاه القضية الفلسطينية، ولكنه يحارب بشدة من إدارة "فيس بوك" لانه جزء من السياسة الأمريكية، ولكنه دور مكشوف ومفضوح.
وعن الغاء تكريم الكاتبة الفلسطينة عدنية شبلي، فى معرض فرانكفورت للكتاب بألمانيا، أوضح انه شىء طبيعى؛ لأنه يرسخ لسياسة المانيا المنحازة بقوة لإسرائيل.
وتابع: "المفروض مقاطعة المعرض وليس العكس أن ننتظر تكريم لكاتبة فلسطينية، نحن لا نقبل هذا التكريم، من الأساس".
واختتم "بيصار": "متفاءل رغم كثرة الشهداء.. متفائل؛ لأن المقاومة الفلسطينية ليس فى غزة وحدها.. في عسقلان ورام الله وكل مكان بالارض المحتلة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينة غزة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية
شهدت قضية سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري بميدان التحرير تصاعدا جديدا بعدما قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل المحاكمة إلى جلسة 14 ديسمبر الجاري، وسط متابعة دقيقة لتفاصيل الواقعة والتحقيقات الجارية حول المتهمين.
تأجيل المحاكمة والتحقيق مع المتهمينقررت المحكمة تأجيل محاكمة المتهمين في قضية سرقة الأسورة الأثرية إلى جلسة محددة في الرابع عشر من ديسمبر، بعد استعراض كامل الأدلة والاعترافات المقدمة خلال التحقيقات.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم الثاني اعترف بتصرفه بحسن نية، مؤكدا أنه لم يكن على دراية بأن الأسورة أثرية أو مسروقة، مشيرا إلى معرفته بالمتهمة الأولى كونها جارته، وأن دوره اقتصر على وساطة بيع الأسورة مقابل عمولة.
أوضح المتهم الثاني أنه قام بالوساطة بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، مشيرا إلى أن التعاملات في تلك المنطقة غالبا ما تتم دون فواتير رسمية وأن الفواتير تصدر فقط عند التعامل مع العملاء.
وأضاف أن المتهمة الأولى قامت بكسر جزء من الأسورة باستخدام زرادية لتجنب اكتشاف طابعها الأثري ثم أتلفت القطعة واحتفظت بها، وأن وزن الأسورة يبلغ 37 جراما وربع، مع ضرورة تحديد نقاء وعيار الذهب عبر شهادة رسمية من المختصين.
اعتراف المتهمة الأولى وتفاصيل التسلسل الجنائيأقرت المتهمة الأولى خلال التحقيقات باختلاس الأثر من محل عملها وتسليمه إلى المتهم الثاني لبيعه كسوار من الذهب بعد أن أتلفت الأحجار الكريمة المثبتة به.
ثم قام المتهم الثاني بتسليم الأسورة للمتهم الثالث لغرض البيع، والذي بدوره باعها للمتهم الرابع الذي اشترى الوزن كمعدن ذهب وقام بسبكه، وأكدت التحريات أن المتهمين الأخيرين تصرفوا بحسن نية دون علم بطابع الأسورة الأثري.
أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الأول والثاني احتياطيا على ذمة التحقيقات، فيما أخلت سبيل المتهمين الآخرين بضمان مالي، مواصلة فحص جميع الملابسات القانونية والفنية المتعلقة بالقضية.
تقرير اللجنة الفنية وتوصيات السلامةانتدبت النيابة العامة لجنة متخصصة لمراجعة آليات تداول القطع الأثرية داخل المتحف ومطابقة القطع المسلمة للمعمل مع الموجود فعليا.
أسفر تقرير اللجنة عن رصد مخالفات عدة أبرزها تجاهل ضوابط تنظيم العمل بمخازن الآثار المعتمدة من اللجنة الدائمة للآثار المصرية خلال عام 2023، حيث اقتصرت إجراءات التسليم والتسلم على إثبات الحركة بمحاضر دون توقيعات، كما لم يتم جرد خزينة المعمل يوميا.
أوصى التقرير بضرورة إعداد سجل خاص بحركة القطع الأثرية في المعمل وآخر للخزانة مع استيفاء التوقيعات، ومنع دخول الحقائب الشخصية مع المرممين وفحصها عند الخروج، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة داخل المعمل لمتابعة سير العمل بدقة، وأكدت اللجنة أن التحقيقات مستمرة لتحديد مسؤولية القائمين على المتحف ومدى تقصيرهم في حماية الأسورة الأثرية.