كيف يفيد تباطؤ الهجوم البري الإسرائيلي الولايات المتحدة؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
لا يزال الهجوم البري للاحتلال يراوح مكانه وفي حالة من التنحنح، فهو تم الإعلان عن بدايته فعلا لكنه لم يبدأ بعد بالقوة التي أوهم بها الإحتلال الكثيرين بأنه سيكون ساحقا وكبيرا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متعددة.
وصدت حركة المقاومة هجوما بريا بشكل صدم الاحتلال، ما جعله يقول أنه قام بعملية استخباراتية برية لقياس قدرات حماس.
وتقول المقاومة أنها تتصدى لهجوم عنيف من قبل الاحتلال بريا، وهو ما يقول باستمرار العمليات البرية وإن بشكل محدود.
وقبل ذلك جرى الإعلان بشكل غامض من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي عن غزو بري لغزة.
وبحسب بي بي سي، فكل ذلك التأخير والتراجع، يناسب الولايات المتحدة.
وسبق وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه اقترح، إذا أمكن، أن ينتظر نتنياهو حتى تفرج حماس عن المزيد من الرهائن"لكنني لم أطالب بذلك".
ويلخص تعليقه النهج الأميركي في التعامل مع الحرب التي تخوضها إسرائيل على الأبرياء في غزة.
لكن هناك مخاوف بشأن العواقب التي قد تترتب على ردها.
من المؤكد أن الإدارة الأمريكية تريد الاستفادة الكاملة من أي فرصة سانحة لتحرير أسرى حماس، والذي من المرجح أن يغلق عندما تتحرك القوات البرية الإسرائيلية إلى غزة.
ويوجد أكثر من 200 رهينة بينهم بعض الأمريكيين. وأدى إطلاق سراح أربعة منهم في الأيام الأخيرة إلى زيادة الآمال في أن يحذو حذوهم آخرون.
لكن بالنسبة للبنتاجون، فإن القلق الأهم هو نقل الأنظمة الدفاعية إلى المنطقة في أعقاب الهجمات التي شنتها الميليشيات المدعومة من إيران على القوات الأمريكية في العراق وسوريا.
وقد أدى هذا إلى تفاقم المخاوف من حدوث تصعيد إقليمي بمجرد بدء غزو غزة، وتستغل الولايات المتحدة التأخير لتعزيز الحماية لمصالحها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم البري الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: الوزير روبيو بحث مع نظيره الإسرائيلي خطة ترامب في غزة
صرحت الخارجية الأميركية أن الوزير ماركو روبيو بحث مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر الأمن الإقليمي وتنفيذ خطة الرئيس ترامب في غزة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن أعضاء مجلس السلام في قطاع غزة سيعلن عنهم مطلع عام 2026 ، وسيضم قادة العالم .
و أضاف ترامب، سيكون هذا أحد أهم مجالس السلام على الإطلاق ، ملوك ، رؤساء ، وزراء، جميعهم يرغبون في الانضمام إلى مجلس السلام.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، مصادرة القوات الأمريكية ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية.
وقال ترامب، خلال اجتماع في غرفة روزفلت بالبيت الأبيض حسب شبكة CNBC الأمريكية: "لقد صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا". ولم يُفصح ترامب عن أي تفاصيل بشأن مالك الناقلة أو وجهتها.
وقد صعّد ترامب الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الأسابيع الأخيرة، وقال في مقابلة مع مجلة "بوليتيكو" أمس ، إن "أيام مادورو باتت معدودة".
ولم يستبعد ترامب غزوًا بريًا للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وقال ترامب لـ (بوليتيكو)": “لا أريد أن أستبعد أو أستبعد أي شيء، لا أتحدث عن هذا الأمر”.