سواليف:
2025-12-12@20:30:15 GMT

ما بعد 10/7 ليس كما قبله

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

ما بعد 10/7 ليس كما قبله

ما بعد 10/7 ليس كما قبله

الدكتوره #رزان_العمد

لم تنتهي #المعركة بعد ولم تحسم لصالح أي طرف بعد ومع فرق القوة والتسليح ، وعدم توازن القوى بين الجبهتين واستناداً لم يحدث على الأرض غدا التنبؤ بنهاية واضحه صعب للغاية فأرض المعركة تخرج نتائج غير متوقعه يومياً.
بعد صمت استمر طويلاً من قبل #حماس رغم كل محاولات استفزازها وامتناعها عن التدخل لفترة حتى ظن الجميع بأنها حركة حماس انتهت خرجت بفعل غير متوقع وبزمن غير متوقع وافرزت نتائج غير متوقعه.

وهذا الفعل له اثاره السياسية والدبلوماسيه التي ستظهر على السطح في الاشهر القليلة القادمه. بغض النظر لصالح من ستحسم المعركة وبغض النظر عما سنراه وسنقرأه على شاشات الأخبار فإن ما حدث له اثاره السياسة داخلياً وخارجياً على الكيان والعالم والاقليم. حماس اختارت توقيتاً بدا غريباً جداً ولم كان متزامناً مع احتاجات سادت الشوارع والاوساط الاسرائليه احتاجاً على سياسة نتنياهو الذي كان واضحاً وجلياً أنه يواجه حرباً داخليه مع خصومه السياسيين. ما حدث في 10/7 حسم المعركة السياسيه الداخليه في الوسط الاسرائيلي لصالح خصوم نتنياهو السياسيين، هز ثقة المواطن الاسرائيلي بالأمن القومي وقدرة الكيان على حماية رعاياه، خلق حالة من الهلع والخوف ادت بالكثير من المواطنين الاسرائلين لمغادرة الكيان وأعتقد هذه المره على غير رجعة!! لذلك داخلياً هز الثقة بين القيادة والشعب وبين القيادة والأجهزة الامنيه الاسرائيلية هي نقطة التحول السياسي الذي ستشهده الساحة الاسرائيليه بعد انتهاء المعركة. على الصعيد الاقليمي والدولي، لم تكن سرعة التحزب والتحالفات عائقاً في هذه المره فبعد ذهول الساعات الاولى تحزب العالم وتخندق بشكل سريع دون تردد مع صمت عربي منتظر لأي حزب سيميل. القوى العالمية تحركت بشكل سريع واعلنت تمحورها وكشفت تحزبها وقدمت دعمها بشكل لا متناهي. لتصبح لتعيد السناريو الاوكراني الروسي بين الشرق والغرب مع فرق ازدواجية المعايير واختلاف موازين قياسها في هذه المره فالضحايا ليسو من ذوي البشره البيضاء ولا العيون الملونه!! نأتي للدول العربيه، الدول العربية تلقت ما حدث بصدمة وذهول استغرقها ايام لتعرب عن موقفها المتخاذل ، الذي لا يتعارض ابداً من مصالحها التي تسعى جاهدة للحفاظ عليها ومن أجل الحفاظ عليها فإنه يتوجب عليها تقديم القرابين كلما استطعت لذلك سبيلا!! الدول العربيه كانت مؤمنه بأسطورة الجيش الذي لا يقهر ولم تكن تشكك بقدرة هذا الكيان على حسم معركته، إلا انها تفاجىء للمره الثانية بأن حسابتها اخطأت وبأن المعركة طالت عما يفترض وبأن حجم المعناة والخسائر البشرية الذي دفع شعوبها لتخرج تملأ الطرقات غضباً وصراخاً يحتم عليها أخد موقف لتخرج بموقف هزيل لم يتعدى الشجب والرفض والإدانة لما يحدث. فقد غدت جميع الدول العربيه مسلوبة الارداة لدرجة أنها لا تقوى حتى على ادخال المساعدات الانسانية للمدنيين المحاصرين في غزة! على ما يبدو أن ما حدث لم يحدث فقط فجوة سياسية وأزمة ثقة في داخل الكيان وحسب بل هي ازمة سياسية وفجوة ثقة امتدت لتطال كل الأنظمه السياسية في دول الطوق.. هذه الأزمة كشفت الستار عن صعوبة تكوين تحالف عربي قوي قادر على مواجة الغرب ولا أن يشكل حلقة الفصل بين المعسكرين الشرقي والغربي فهذة المنطقه مقيدة بطوق تشده القوى العالميه بالاتجاه والمكان والزمان الذي تريد.

مقالات ذات صلة الحرب بالوكالة 2023/10/30

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: المعركة حماس ما حدث

إقرأ أيضاً:

"الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه

غزة - خاص صفا

"ناجية وحيدة"، لكن صدمة فقد عائلتها قبل نحو شهر، في وقت وضعت فيه حرب غزة أوزارها، جردتها من معاني الكلمة، وتعيش أوضاعًا صعبة، تتمنى فيها "اللحاق بهم.
الفتاة بتول أبو شاويش "20 عاما"، واحدة من آلاف الناجين الوحيدين لأسرة كاملة ارتقت بحرب غزة، لكنها تُسقى أضعافًا من كأس الفقد، لكونها استبعدته يومًا.

"أنا لستُ ناجية، أنا وحيدة وتمنيتُ لو أني ذهبتُ معهم"، تقول بتول لوكالة "صفا".

وتضيف "استشهدت أمي وأبي وإخوتي في قصف بجانب بيتنا في أبراج عين جالوت قبل شهر، وكنت معهم في نفس البيت".

ولكن دقيقة بين مغادرة "بتول" غرفة إخوتها نحو غرفتها، كانت فاصلًا بينها وبينهم، بين حياتها ومماتهم، رغم أن أنقاض البيت وقعت عليها هي أيضًا.

وتصف تلك اللحظات "كنت بجانب محمد وجميعنا بغرفة واحدة، ذهبت لأبدل ملابسي، وفي لحظة وجدت نفسي تحت الأنقاض".
ما بعد الصدمة 

وانتشلت طواقم الدفاع المدني "بتول" من تحت جدارين، مصابة بذراعيها، وحينما استفاقت داخل المستشفى، وجدت عمها بجانبها.

سألت بتول عمها عن والديها وإخوتها، وعند كل اسم كان جوابه "إنا لله وإنا إليه راجعون".

لم تتمالك نفسها وهي تروي اللحظة "لم أستوعب ما كان يقوله عمي، لقد فقدتُ أهلي، راحت أمي رغم أنني كنت أدعوا دومًا أمامها أن يكون يومي قبل يومها".

"بتول" تعيش أوضاعًا نفسية صعبة منذ فقدت أسرتها، ويحاول عمها "رفعت"، أن يخفف عنها وطأة الفقد والصدمة.

"لحظات لم تكتمل"

يقول رفعت "40 عاما"، لوكالة "صفا"، إنها "ليست بخير، لا تعيش كأنها نجت، ولا تتوقف عن التساؤل لماذا لم تذهب معهم".

ويضيف "هي تؤمن بالأقدار، لكن أن يفقد الإنسان أهله وفي وقت هدنة، يعني مفروض أنه لا حرب، والقلوب اطمأنّت، فهذا صعب خاصة على فتاة بعمرها".

وسرق الاحتلال لحظات جميلة كثيرة من حياة "بتول"، لم تكتمل، كحفلة نجاح شقيقها "محمد" في الثانوية العامة.

يقول عمها "بتول بكر أهلها، وهي تدرس في جامعة الأزهر، رغم كل الظروف، وقبل استشهاد أخي وعائلته، احتفلوا بنجاح محمد، وكانوا ينوون تسجيله معها في الجامعة".

ومستدركًا بألم "لكن كل شيء راح، وبقيت بتول وحيدة تحاول أن تنهض من جديد، لكن ليس بعد".

ولم تقدر "بتول" على وداع أهلها من شدة صدمتها، وحينما وضعوها بين خمسة جثامين، تحدثت إليهم، سألتهم لما "رحلتم وتركتموني"، وما قبلت إلا جبين شقيقتها الصغيرة، أما أمها "فعجزت عن الاقتراب منها"، تردد بتول وهي تهتز من استحضار المشهد.

ويوجد في غزة 12,917 ناجيًا وحيدًا، تبقوا من أصل 6,020 أسرة أبيدت، خلال حرب الاحتلال على غزة على مدار عامين، فيما مسح الاحتلال 2700 أسرة من السجل المدني بكامل أفرادها، البالغ عددهم 8,574 شهيداً.

مقالات مشابهة

  • عيدروس الزبيدي وطارق صالح يرفعان شعار توحيد المعركة
  • مقررة أممية تنتقد توقيع كوستاريكا اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني
  • “الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
  • "الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه
  • الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة غدًا.. تعرف عليها
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • العثور على جثمان الطفل الذي جرفته السيول في كلار
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
  • على عكس تصريحات ترامب عن خسارة أوكرانيا.. مصادر لـCNN: الوضع في ساحة المعركة لم يتغير كثيرا
  • من هو غسان الدهيني الذي أصبح زعيم القوات الشعبية في غزة بعد أبو شباب؟