وزير الخارجية اللبناني: التهديد الإسرائيلي بضرب وتدمير لبنان لا يفيد
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب إن التهديد الإسرائيلي بضرب وتدمير لبنان لا يفيد.
جاء ذلك في اتصال هاتفي اليوم الاثنين، مع وزيرة خارجية أستراليا بيني ونج، لبحث الأوضاع في المنطقة ولبنان.
وأكد بوحبيب أن القتل الجماعي للمدنيين الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي يزيد من رغبة الفلسطينيين للقيام بردة فعل والدفاع عن أنفسهم، مشددا على ضرورة توقف الحرب على غزة فورا.
وأوضح أنه توافق مع وزيرة خارجية أستراليا في الاتصال الهاتفي على ضرورة دعم المسار الدبلوماسي للوصول إلى حل الدولتين.
من جهة أخرى قال وزير السياحة بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية وليد نصار إن لبنان يمر بأزمة غير مسبوقة جراء تداعيات الأحداث في قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريح له عقب لقائه اليوم برئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي بالسراي الكبير مقر الحكومة اللبنانية.
وأضاف نصار أنه تم خلال اللقاء عرض على ميقاتي نتائج جولته الخليجية التي شملت قطر والامارات، ومشاركته في "مبادرة مستقبل الاستثمار "التي عقدت في المملكة العربية السعودية.
وأوضح أن مجلس الوزراء اللبناني سيعقد جلسة هذا الأسبوع يطرق فيها لمواضيع عدة أهمها القرارات المتعلقة بمشاركة لبنان في المشاريع الانمائية في المملكة العربية السعودية بحيث يكون للبنان دور مهم فيها في المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان عبد الله بوحبيب أستراليا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: قرار التحرك ضد إيران تاريخي وصعب
وصف وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، القرار الأخير الذي اتخذته بلاده بشأن شن العمليات العسكرية ضد إيران بأنه قرار "تاريخي وصعب"، لكنه كان ضروريًا.
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أوضح ساعر أن إسرائيل كانت تدرك جيداً أن دخولها في مواجهة مع إيران سيجعلها تمر بـ"أوقات عصيبة" وتتكبد "خسائر"، إلا أن التردد أو التأجيل كان سيؤدي إلى نتائج أكثر كارثية، مشدداً على أنه "لم يكن لدينا خيار آخر بعدما اقتربت طهران كثيراً من امتلاك السلاح النووي، وهو أمر لا يمكن السماح به إطلاقًا"، على حد زعمه.
وزعم وزير الخارجية الإسرائيلي أن الخطر لا يقتصر على المشروع النووي فحسب، بل يترافق مع "خطة صاروخية ضخمة تشمل صواريخ باليستية".
وأكد ساعر أن حكومته كانت على يقين من أن الأيام المقبلة ستكون صعبة وأن إسرائيل ستدفع ثمناً في هذه المواجهة.
الملاجئ لن تحمي الإسرائيليينمن جانبه، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أمس إن الملاجئ تحت الأرض لن تمنح الأمن للإسرائيليين، إذ ستصبح المنطقة غير صالحة للسكن، وفق تعبيره.
وشدد بأن لدى طهران "بنك أهداف شاملا وعلى الإسرائيليين عدم السماح باستخدامهم دروعا بشرية"، مضيفًا أن "هجماتنا تشمل مواقع حيوية ومقار سكنية للقادة والعلماء الصهاينة"، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الهجوم الإسرائيلي "سيقابل برد صادم يشمل كل الأراضي المحتلة".
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية الرسمية تصريحات قوية عن المتحدث العسكري، وُصفت فيها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بأنها "نظام عاجز وفاسد ومجرم"، متهمة إياها بشنّ "عدوان فاشل مسبقًا" ضد الجمهورية الإيرانية.
وأوضح "القوات المسلحة الإيرانية ستردّ بشكل ساحق ومؤسف ومؤثر على هذا النظام المجرم القاتل للأطفال"، مؤكدة أن نطاق الردّ الإيراني سيشمل "جميع أنحاء الأراضي المحتلة".
وكشف بأن إيران "نجحت خلال الليالي القليلة الماضية في استهداف مواقع حساسة، من بينها مراكز عسكرية وأمنية، ومقرات اتخاذ القرار، بالإضافة إلى مساكن قادة عسكريين وعلماء في داخل الأراضي المحتلة"، بحسب ما ورد في البيان.
وأكد المصدر الإيراني امتلاك طهران "قاعدة معلومات كاملة عن المواقع الحيوية والحساسة في إسرائيل"، محذرًا المدنيين من استخدامهم كـ"دروع بشرية"، ومشيرًا إلى أن "الاحتماء في الملاجئ لن يوفّر الأمان".
وحمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل مباشر المسؤولية وراء حالة التصعيد، مشيرا إلى أنه "بدأ الهجوم لأغراض شخصية تتعلق به وبعائلته، معرضًا حياة وأمن سكان إسرائيل للخطر".
هجمات إسرائيليةوشنّت إسرائيل، السبت وأمس الأحد،، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وأكد نتنياهو في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفًا أن الجيش يدمر حاليًا قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعدًا النظام الإيراني بأن ما شعروا به حتى الآن لا يُقارن بما سيحدث في الأيام المقبلة.