الجيش الإسرائيلي يعيد قواته لموقع أخلاه عام 2005 في جنين
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أعاد الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، قواته إلى موقع عسكري شمال الضفة الغربية المحتلة كان أخلاه في العام 2005.
وذكر شهود عيان، أن قوات كبيرة مزودة بمركبات مدرعة وناقلات جنود مجنزرة وآليات أخرى وصلت فجرا إلى موقع ترسلة الواقع قرب بلدات جبع وصانور بمحافظة جنين.
وذكر الشهود أن قوات كبيرة من الجيش انتشرت في الموقع.
وتناقل الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات لوصول القوات الإسرائيلية إلى الموقع.
ويظهر في المشاهد المتداولة نصب الجيش الإسرائيلي منظومة الدفاع الجوي "القبة الحديدية" في الموقع المذكور.
يأتي ذلك وسط قصف متبادل بين إسرائيل وإيران منذ الجمعة بعد أن أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما مفاجئا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وموقع ترسلة أو "صانور"، هو عبارة عن معسكر قديم للجيش الأردني إبان حكمه للضفة الغربية (من العام 1948 إلى العام 1967)، ويضم مسجدا، غير أن السلطات الإسرائيلية حولته لمعسكر قبل أن يتم الانسحاب منه عام 2005 ضمن قانون فك الارتباط.
وفي 30 مايو/أيار زار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الموقع وأعلن عودة قواته إلى الموقع الذي أعلنت الحكومة تحوليه إلى مستوطنة ضمن 22 مستوطنة في الضفة الغربية الشهر الماضي.
وفي حينه قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المعارضة للاستيطان إن "12 من المستوطنات التي أقرّها الكابينت (الحكومة) هي بؤر استيطانية ومزارع غير قانونية أُنشئت في السنوات الأخيرة، وسيتم الآن إضفاء الشرعية عليها كمستوطنات رسمية".
وأضافت الحركة: "9 منها مستوطنات جديدة كليا فيما أن إحدى المستوطنات القائمة وهي نوفي برات تُعتبر رسميًا حيّا لمستوطنة أخرى هي كفار أدوميم، وسيتم الآن الاعتراف بها كمستوطنة مستقلة".
ووفق الحركة فإن هناك 156 مستوطنة و224 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ويستوطنها 736 ألف مستوطن.
ومنذ بدئها الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة الغربية إليها، لا سيما عبر الهدم وتهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وفق السلطات الفلسطينية.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه دون جدوى.
ومنذ اندلاع حرب الإبادة في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يعتقل 30 مواطنا على الأقل من الضّفة فتوح: مجزرة الاحتلال بحق الجوعى في خان يونس جريمة حرب وإهانة للقيم الاحتلال يواصل اغلاق الأقصى والقيامة ويصيب أربعة مواطنين بالرصاص الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة أحياء في شمال قطاع غزة مركز "شمس": استهداف الاحتلال للطواقم الطبية في غزة جرائم حرب تستدعي الملاحقة بالفيديو: غوارديولا: ما يحدث في غزة يمزق القلب.. لا يمكننا التزام الصمت ترامب يناقش مع فريقه الأمني مستقبل الاتفاق النووي ووقف النار في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستهدف منشأة صواريخ إيرانية تحت الأرض
أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه استهدف منشأة صاروخية تحت الأرض في مدينة خرم آباد غرب إيران، تحتوي على صواريخ "أرض-أرض" وصواريخ "كروز"، إلى جانب منصات إطلاق وأنفاق تخزين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، في تصريحات للصحفيين إن "هذا الموقع مهم للغاية، وقد تم الترويج له في وقت سابق من قبل النظام الإيراني في مقطع دعائي بثه الحرس الثوري، باعتباره قاعدة صاروخية جديدة تحت الأرض". وأكد أن الغارات الجوية "دمرت الموقع بالكامل وتم القضاء على كبار المسؤولين المرتبطين به"، مشيراً إلى أن "عشرات المواقع المماثلة تم تدميرها أيضاً" خلال العمليات الأخيرة.
وتقع خرم آباد في محافظة لرستان، التي أفادت وسائل إعلام إيرانية بأنها تعرضت بدورها لضربات جوية إسرائيلية السبت، ضمن سلسلة هجمات عنيفة نفذتها تل أبيب في عمق الأراضي الإيرانية منذ فجر الجمعة.
وفي هذا السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن غاراته على إيران أسفرت عن مقتل أكثر من 20 قائداً عسكرياً إيرانياً، بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء محمد باقري، إلى جانب مقتل تسعة من كبار العلماء والخبراء النوويين الإيرانيين.
من جهتها، أقرت إيران بحجم الخسائر، مؤكدة مقتل 78 شخصاً على الأقل، بينهم عناصر عسكرية ومدنيون، منذ بداية التصعيد العسكري بين الجانبين.
إيرانإسرائيلقد يعجبك أيضاًNo stories found.