رئيس الوزراء يستقبل نظيره الصربي اليوم ويبحثان سُبل التعاون المشترك في العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
يستقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، نظيره رئيس وزراء صربيا، في مقر رئاسة مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
جلسة مباحثات ثنائية يعقبها منتدى لرجال الأعمالويعقد الجانبان جلسة مباحثات موسعة تتناول العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية، إلى جانب الملفات ذات الاهتمام المشترك، في ظل حرص القاهرة وبلغراد على تعزيز التعاون الثنائي وتوسيع آفاق الشراكة في مختلف المجالات.
ومن المقرر أن يعقب المباحثات تصريحات صحفية مشتركة، ثم المشاركة في منتدى رجال الأعمال المصري الصربي، الذي يضم نخبة من المستثمرين ورجال الصناعة من الجانبين، بهدف فتح مجالات جديدة للاستثمار المشترك وتبادل الخبرات.
زيارة تعكس دفء العلاقات بين القاهرة وبلغرادوتأتي هذه الزيارة في إطار الروابط التاريخية القوية بين مصر وصربيا، والتي تعززت عبر عقود من التعاون والتفاهم السياسي والاقتصادي، لا سيما في ظل الجهود المصرية لتوسيع نطاق شراكاتها الدولية وفتح آفاق جديدة للاستثمار.
كما تعكس الزيارة اهتمام الجانبين بتفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تم توقيعها مسبقًا، واستكشاف سبل التعاون في قطاعات مثل البنية التحتية، الطاقة، السياحة، الزراعة، والتعليم.
العاصمة الإدارية منصة للانفتاح الدولييُعد استقبال رئيس الوزراء الصربي في العاصمة الإدارية الجديدة، تأكيدًا لمكانتها كمركز متطور لقيادة الدولة واستقبال الضيوف رفيعي المستوى، ورسالة قوية بأن مصر تسعى لتكون مركزًا إقليميًا للحوارات الدولية والاقتصادية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الوزراء مصطفى مدبولي رئيس وزراء صربيا العلاقات المصرية الصربية مباحثات ثنائية التعاون الاقتصادي منتدى رجال الاعمال العاصمة الادارية الجديدة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
ملتقى الصداقة العماني الصيني يناقش توسيع آفاق التعاون المشترك
بدأت اليوم أعمال الدورة الثالثة لملتقى الصداقة العُماني الصيني، تحت شعار "التحديث الصيني النمط ورؤية عُمان 2040.. أعمالنا ومقترحاتنا"، بمنتجع ميلينيوم صلالة وذلك برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار.
يهدف الملتقى إلى استكشاف الفرص الواعدة واقتراح المبادرات الكفيلة بتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، بما ينسجم مع الطموحات التنموية لـ "رؤية عُمان 2040" ويستفيد من النماذج الملهمة في التحديث الصيني النمطي.
وناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسية تمثلت في: "التحديث الصيني.. النمط ورؤية عمان 2040"، "التعاون في مجال الطاقة"، و"التعاون في الابتكار والتكنولوجيا"، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمسؤولين الاقتصاديين والتجاريين وممثلي الشركات الكبرى من البلدين.
وقالت سعادة ليو جيان، سفيرة جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان إن هناك فرصا كبيرة لتعزيز التعاون المستقبلي عند العمل على استكمال مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي، وتعزيز الاعتراف المتبادل والتنسيق في معايير جودة المنتجات. وتوسيع التعاون في البحث والتطوير والتصنيع المشترك في مجالات الطاقة الجديدة، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الفضائية وتوقيع اتفاقيات للتعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية، وتشجيع التعاون في المدن الذكية والرعاية الصحية، مشيرة إلى سياسة الصين في الانفتاح على الخارج بمستوى عالٍ، بما في ذلك تخفيف فرص الوصول إلى السوق، وتعزيز بناء مناطق التجارة الحرة، وتطوير مبادرة "الحزام والطريق" بجودة عالية.
تخلل الملتقى تقديم ورقتي عمل؛ الأولى للبروفيسور فو تشيمينغ من جامعة بكين حول "التبادلات الثقافية الصينية العربية"، والثانية للدكتور هشام عبدالمجيد من جامعة ظفار حول افتتاح مقرر اللغة الصينية كعلامة على التقارب الثقافي والتعليمي.
ويصاحب أعمال الملتقى معرض للشركات الصينية، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية مكثفة لتعزيز الشراكات بين مجتمع الأعمال العماني والصيني.