هل تشعر بألم يشبه الطعن في الكعب؟.. إليك طرق العلاج
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
تعرف الشوكة العظمية طبيًا باسم التهاب اللفافة الأخمصية، وهي من أكثر أسباب آلام الكعب شيوعًا، خاصةً عند الاستيقاظ في الصباح أو بعد الراحة، ولذلك يُطلق عليها أحيانًا "ألم الخطوة الأولى".
ووفقا لموقع Dailymedical ، نقدم إليك أبرز الطرق المُعتمدة لتخفيف الألم وعلاج الحالة.
طرق علاج الشوكة العظمية..1. التمارين والعلاج الطبيعي:
– تمارين التمدد تساعد على تقليل الشدّ في اللفافة الأخمصية.
– يُمكن للمعالج الفيزيائي تعليمك تمارين يومية تساعد في تقوية عضلات الساق وتثبيت الكاحل.
2. الثلج والأدوية:
– ضع كمادات ثلج على الكعب عدة مرات يوميًا لتقليل الالتهاب.
– قد يوصي الطبيب بمضادات التهاب غير ستيرويدية لتخفيف الألم.
3. الراحة وتعديل النشاط واستخدام التقويمات العظمية:
– تجنّب المشي أو الجري على أسطح صلبة.
– ارتدِ أحذية داعمة أو استخدم تقويمات خاصة لتقليل الضغط على الكعب.
– يمكن استخدام شريط رياضي لدعم القدم.
– ارتداء الجبائر الليلية يساعد في تمديد القدم أثناء النوم.
– قلّل من الأنشطة التي تتطلب مجهودًا، واستبدلها برياضات أقل إجهادًا كركوب الدراجة أو السباحة.
4. العلاج بالموجات التصادمية:
– يُحفّز الجسم على الشفاء الذاتي من خلال موجات عالية أو منخفضة الطاقة موجّهة إلى اللفافة الأخمصية.
5. حقن الستيرويد:
– إذا استمر الألم لأكثر من شهرين رغم العلاج، قد يُوصى بحقن الكورتيزون لتقليل الالتهاب.
6. الجراحة (كخيار أخير):
– في حالات نادرة وشديدة، قد يُلجأ إلى جراحة إطالة عضلة الساق لتحسين مرونة القدم وتخفيف الضغط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشوكة العظمية علاج الشوكة العظمية الشوکة العظمیة
إقرأ أيضاً:
خبراء: الأسواق الناشئة لا تزال تشعر بالارتياح رغم تصاعد حرب إسرائيل وإيران
لم تتأثر علاوة المخاطر الجيوسياسية للأسواق الناشئة كثيراً على خلفية الصراع المتفاقم بين إسرائيل وإيران، حيث يراهن المستثمرون على أن طهران ضعيفة للغاية بحيث لا يمكنها إشعال أزمة في السوق العالمية.
وتشهد سوق السندات والعملات والأسهم حالياً، تقلص مؤشرات المخاطرة بالرغم من حرب إسرائيل مع إيران، إذ تهيمن توقعات التيسير النقدي وضعف الدولار وازدهار الذكاء الاصطناعي على حركة الأسعار.
ويتوقع مديرو الأموال في بنوك الاستثمار الدولية، استمرار مكاسب الأسواق الناشئة وتفوقها على الأصول الأمريكية هذا العام، إذ إن المخاطر الناجمة عن الصراع لن تكون عميقة أو مستمرة، حيث تداول متوسط علاوة المخاطر السيادية لفئة أصول الأسواق الناشئة قرب أدنى مستوى لها في خمس سنوات، وانخفضت تقلبات عملات الأسواق الناشئة إلى ما دون تقلبات الدول الغنية، وفي الوقت نفسه، وصلت توقعات أرباح الشركات إلى أعلى مستوى لها في أكثر من ثلاث سنوات.
وقال بيرند بيرج، الخبير الاستراتيجي: «سيستمر الارتفاع القوي والمستمر في الأسواق الناشئة»، مضيفًا: «يتوقع السوق حاليًا احتواء الصراع، حيث تبدو إيران أضعف من أن تصعد الصراع مباشرةً أو عبر وكلائها».
وقادت أسواق الأسواق الناشئة، بما في ذلك زامبيا وأوزبكستان، مكاسب سندات الدولار في العالم النامي اليوم الثلاثاء، بعد أن سجل مؤشر بلومبرج للعائد الإجمالي السيادي للأسواق الناشئة انتعاشًا يوم الاثنين، وتداول بالقرب من أعلى مستوى له في سبتمبر 2021. واستقر مؤشر MSCI للأسواق الناشئة للأسهم، محافظًا على مساره نحو الارتفاع للشهر السادس على التوالي، فيما لم يشهد مؤشر عملات الأسواق الناشئة تغيرًا يُذكر بعد أن بلغ مؤشر عوائد الفائدة على الاستثمار أعلى مستوى له في سبع سنوات، وفقاً لتقرير وكالة بلومبرج الأمريكية.
غلق مضيق هرمز
ويراقب المستثمرون الآن الخطر الرئيسي في الشرق الأوسط والمتمثل فيما إذا كانت إيران ستغلق مضيق هرمز، المخرج الوحيد من الخليج العربي إلى المحيط المفتوح، وبالتالي خنق حركة النفط وربما إرسال أسعار الطاقة إلى ارتفاعات حادة.
وقال تشارلي روبرتسون، رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي في شركة «FIM Partners»: إن مضيق هرمز هو القضية المحورية. لكن إيران لا تريد إثارة غضب الصين أو الولايات المتحدة، وقطع عائدات صادراتها النفطية بإغلاقه. كما أن الإغلاق لن يكون له أي معنى بالنسبة للنظام».
إنتاج النفط وسط حرب إيران وإسرائيلوأضاف روبرتسون، أن إغلاق المضيق قد يدفع الولايات المتحدة إلى الدخول في الصراع وإزالة الحصار، في حين ستزيد المملكة العربية السعودية من إنتاج النفط وستسعى إسرائيل إلى تدمير قدرة إيران على تصدير النفط، «وهو ما سيشكل تهديدا وجوديا للنظام الإيراني».
وبعيدًا عن تفاصيل الصراع الحالي، قال رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي: إن الأسواق الناشئة تتمتع عمومًا بالقدرة على الصمود في وجه المخاطر السياسية.
وأضاف روبرتسون، أن عائدات السياحة المصرية وقوة أسعار الفائدة لم تتأثرا حتى الآن رغم الصراع الدائر على حدودها.
سندات الدولار السياديةوتقلص العائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للتخلي عن ملاذهم الآمن المتمثل في سندات الخزانة الأمريكية وشراء سندات الدولار السيادية في الأسواق الناشئة يوم الاثنين إلى 316 نقطة أساس، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير، ويفصله 6 نقاط أساس فقط عن التراجع إلى مستويات ما قبل كوفيد.
ويبلغ مقياس جي بي مورغان تشيس وشركاه للتقلبات الضمنية في عملات الأسواق الناشئة 8.1%، مقارنةً بـ 8.8% لمجموعة الدول السبع، والتي غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعها في كندا مبكرًا للتعامل مع أزمة الشرق الأوسط.
في غضون ذلك، رفع محللو الأسهم تقديراتهم لأرباح مؤشر MSCI للأسواق الناشئة على مدار 12 شهرًا إلى أعلى مستوى لها منذ أبريل 2022.
اقرأ أيضاًترامب يجتمع مع فريق الأمن القومي بشأن المواجهة بين إسرائيل وإيران
آخر تحديث لـ سعر الدولار بالبنوك اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025
البورصة المصرية تختتم التداولات على هبوط جماعي ورأس المال يسجل خسارة 30 مليار جنيه