صحيفة صدى:
2025-12-09@18:39:39 GMT

الكويت تعتزم إدماج المرأة رسميًا في صفوف الجيش

تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT

الكويت تعتزم إدماج المرأة رسميًا في صفوف الجيش

خالد الظفيري

يستعد الجيش الكويتي لاستقبال أول دفعة من النساء الراغبات في الانضمام إلى صفوفه، وذلك ضمن مبادرة تستهدف تعزيز مشاركة المرأة في الدفاع الوطني.

وعقدت كلية علي الصباح العسكرية، اليوم الإثنين، اجتماعًا تنسيقيًا ترأسه العميد الركن جاسم النمش، لوضع آليات التسجيل واستقبال طلبات الانضمام من العنصر النسائي، بحضور ممثلي الوحدات العسكرية ذات العلاقة، ويُعد هذا الاجتماع خطوة تنفيذية مهمة لبدء مرحلة جديدة من تاريخ الجيش الكويتي.

وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لاجتماع عقده نائب رئيس الأركان العامة للجيش اللواء الركن طيار صباح الجابر الصباح في أبريل الماضي، والذي ناقش فيه الجوانب القانونية والتنظيمية المرتبطة بإدماج المرأة، مؤكدًا أن المشروع بلغ مراحله النهائية، ويهدف لتوفير بيئة تدريبية ومهنية متكاملة تُمكّن المرأة الكويتية من أداء دور فاعل في المؤسسة العسكرية بكفاءة واقتدار.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الجيش الكويت المرأة

إقرأ أيضاً:

3 أشهر بلا حكومة.. الصراعات وصدمة الاختراق تُربك ذراع إيران

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية، الفريق أول ركن طارق صالح، وجود ارتباك واضح في صفوف المليشيا الحوثية، مشيراً إلى عجزها عن إعادة تشكيل حكومتها منذ استهدافها أواخر أغسطس الماضي.

وأشار في حديث له خلال لقاءٍ عقده السبت مع قيادات المقاومة الوطنية في محوري الحديدة والبرح، إلى الخلافات الداخلية وصراع الأجنحة داخل صفوف مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والتي تسببت بعدم قدرتها على إعادة تشكيل حكومتها.

وأضاف أن المليشيا الحوثية بالكاد تمكنت من سد الفراغ الذي خلفه مقتل رئيس أركانها محمد الغماري وتعيين بديل له، إلا أن الأمر لا يزال محل خلاف وصراع داخل صفوفها.

وقُتل رئيس حكومة المليشيا الحوثية أحمد غالب الرهوي وتسعة من وزرائها بعد استهداف اجتماع سري لهم جنوبي صنعاء من قبل الطائرات الإسرائيلية يوم 28 أغسطس الماضي.

ورغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على الحادثة، إلا أن المليشيا الحوثية لم تُقدم على إعادة تشكيل حكومتها، واكتفت بتعيين القيادي في المليشيا ونائب رئيس حكومتها محمد مفتاح قائماً بأعمال رئيس الحكومة، وتكليف نواب الوزراء القتلى بالعمل بدلاً عنهم.

ويجسد عجز المليشيا الحوثية عن تشكيل حكومة جديدة حجم الصدمة التي لا تزال تعيشها من مستوى الاختراق الاستخباري الذي تعرضت له على يد إسرائيل، بالوصول إلى مكان اجتماع حكومتها واستهدافه.

ورغم محاولة المليشيا الحوثية حينها التقليل من أهمية استهداف إسرائيل لحكومتها بمزاعم أنه "استهداف لحكومة مدنية"، إلا أن حجم الاختراق تبيّن بعد اضطرارها للاعتراف بمصرع رئيس أركانها محمد الغماري بعد شهر ونصف من الغارات.

وأكد هذا الاعتراف صحة التقارير التي تحدثت عقب الغارات عن استهداف قيادات عسكرية وأمنية بارزة في صفوف المليشيا، من بينهم الغماري، وقيادات أخرى لا تزال المليشيا تتكتم على مصيرهم حتى اليوم، وعلى رأسهم وزيرا الدفاع والداخلية في حكومة المليشيا، محمد العاطفي وعبدالكريم الحوثي على التوالي.

بالإضافة إلى التكتم على مصير قيادات عقائدية بارزة، من بينهم نائب رئيس حكومة المليشيا ووزير الإدارة المحلية محمد المداني، وهو شقيق القائد العسكري البارز في صفوف المليشيا يوسف المداني الذي عيّنته المليشيا بديلاً للغماري.

ويرى مراقبون أن تكتم المليشيا على مصير هذه القيادات البارزة، وهم وزراء الدفاع والداخلية والإدارة المحلية، يُعد واحداً من أبرز أسباب عجزها عن إعادة تشكيل حكومة جديدة.

إذ إن ذلك يجعلها مجبرة على الإفصاح عن مصيرهم إن كانوا أحياء، أو الإقرار بمقتلهم عبر تعيين بدلاء عنهم. كما أن تعيين البدلاء لهذه القيادات، وخاصة في منصبي وزير الدفاع والداخلية، يُعد مصدراً لصراع داخل أجنحة المليشيا الحوثية.

مقالات مشابهة

  • استقبال رسمي لقائد القوات الجوية التركي.. والضيف يزور مركز الأمن البحري و"العسكرية التقنية"
  • الأهلي يحدد مهلة نهائية للكونغولي بولولو لحسم موقفه من الانضمام للقلعة الحمراء
  • يزن النعيمات يؤكد اقترابه من الانضمام لـ الأهلي في الانتقالات الشتوية
  • مبارك الفاضل ينتقد قيادة الجيش ويحمّلها مسؤولية الإخفاقات العسكرية في كردفان ودارفور
  • مجلة الجيش: جيشنا يساهم في تعزيز التنمية الوطنية من خلال الصناعات العسكرية
  • إسرائيل: 22 ألف مصاب في صفوف الجيش منذ أكتوبر 2023
  • صدمة غزة تفتك بجيش الاحتلال وتلاحق جنوده (إنفوغراف)
  • 3 أشهر بلا حكومة.. الصراعات وصدمة الاختراق تُربك ذراع إيران
  • عاجل: وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان يكذب وسائل الإعلام التابعة للمجلس الانتقالي..
  • انضمام 5600 جندي إلى صفوف الجيش الفنزويلي.. هل اقتربت المواجهة؟