«اجتماعية الشارقة» تطلق ملتقى «كفى عنفاً» لبيئة آمنة للأطفال
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
تعلن دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة عن انطلاق ملتقى «كفى عنفاً» يوم الإثنين 23 يونيو، على مسرح القصباء بمنطقة الخان.
ويأتي هذا الملتقى في إطار جهود الدائرة لتعزيز الوعي المجتمعي وحماية الأطفال من المخاطر التي يواجهونها في العالم الرقمي.
ويهدف الملتقى إلى الإضاءة على المخاطر التي يمكن أن تهدد الأطفال في الفضاء السيبراني، وتعزيز فهم المجتمع لأهمية التقنية الحديثة وتأثيرها في حياتهم.
ويناقش الملتقى، القوانين والتشريعات المحلية والدولية المتعلقة بتوفير بيئة رقمية آمنة للأطفال. كما يستعرض استراتيجيات تعليمية وتقنية مبتكرة لتعزيز الحماية الرقمية، والعمل على توحيد جهود المؤسسات والجهات المختلفة لضمان سلامة الأطفال في العالم الرقمي.
مستقبل آمن
كما يدعم الابتكارات التكنولوجية التي تهدف إلى حماية الأطفال من الاستغلال والمحتوى الضار، ما يعكس التزام الشارقة بمواكبة تلك التطورات وتحويلها إلى أدوات تسهم في بناء مستقبل آمن للأطفال.
وتتضمن محاور الملتقى جلستين تضيئان على المخاطر الرقمية والحلول المبتكرة لتأمين سلامة الأطفال في العالم الرقمي.
ويستهدف الملتقى العاملين في الطفولة والتعليم والرعاية الاجتماعية، وأولياء الأمور، والمهتمين بالشأن التربوي والتقني، لتعزيز وعيهم بحماية الأطفال في البيئة الرقمية.
تأتي الجلسة الأولى بعنوان «المخاطر الرقمية والقوانين المحلية والدولية لضمان بيئة آمنة للأطفال»، ويشارك فيها متخصصون من هيئة الطفولة المبكّرة، وممثلون من دار القضاء والنيابة العامة. وخبراء من «يونيسف» لتقديم جلسة عن بُعد عبر الإنترنت، تتيح استعراض رؤى وتجارب دولية في حماية الأطفال.
أما الجلسة الثانية «تقديم تجارب وممارسات واقعية: استراتيجيات وجهود مبتكرة في تأمين المجال الرقمي للأطفال»، فتركز على استعراض حلول عملية ومبادرات مبتكرة، حيث يقدمها خبراء من دائرة الخدمات الاجتماعية، وشرطة الشارقة، وهيئة تنظيم الاتصالات، وهيئة تنمية المجتمع، ووزارة التربية والتعليم، وممثلون عن جمعية المعلمين.
وتؤكد الدائرة، أن هذا الملتقى الذي تقيمه سنوياً يسعى إلى تعزيز دور المجتمع والمؤسسات في مواجهة هذه التحديات، بما يضمن نشأة سليمة ومحمية للأجيال المقبلة في ظل التطور الرقمي المتسارع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الإمارات الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
"ملتقى التسوق الإلكتروني" يستهدف تعزيز الوعي المجتمعي بالتجارة الإلكترونية
الرؤية-ريم الحامدية
تصوير/ راشد الكندي
نظمت هيئة حماية المستهلك ملتقى التسوق الإلكتروني، والذي يحمل عنوان "التسوق الإلكتروني بين حقوق المستهلك وواجبات المزود"، وذلك بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وبمشاركة نخبة من الجهات الحكومية ذات الصلة، في خطوة تعكس التزامها بحماية المستهلك وتعزيز ثقافة التسوق الآمن في البيئة الرقمية.
ويأتي تنظيم الملتقى في إطار التزام الهيئة بتحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040" التي تضع محور الاقتصاد والتنمية ضمن استراتيجيات التنمية المستدامة وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والتكنولوجيا. ويأتي تنظيم هذا الحدث المهم تحت شعار "التسوق الإلكتروني بين حقوق المستهلك وواجبات المزود"؛ ليُسلُّط الضوء على عدد من القضايا المحورية التي تهم كل من المستهلك والمزوّد في ظل النمو المتسارع للتجارة الإلكترونية. كما يأتي الملتقى متسقًا مع توجهات رؤية "عُمان 2040"، التي تضع الابتكار واقتصاد المعرفة والتكنولوجيا في صميم استراتيجيات التنمية المستدامة.
وشهد الملتقى حضورًا واسعًا من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة، إلى جانب نخبة من الخبراء والمختصين في مجال التسوق الإلكتروني، الذين أكدوا أهمية تنظيم مثل هذه الملتقيات في نشر الثقافة الآمنة والسليمة للتسوق الإلكتروني؛ سواء من جانب المستهلك أو المزود.
وألقت مزنة بنت راشد المعمرية مديرة دائرة التواصل والإعلام بالندب بالهيئة، كلمة، أشارت فيها إلى أهمية الحوار والنقاش البنّاء بين مختلف الأطراف، من مستهلكين ومزودين وجهات تنظيمية ومهتمين بالشأن الاقتصادي الرقمي؛ بما يسهم في تطوير منظومة التجارة الإلكترونية في سلطنة عُمان، ورفع درجة الوعي بالقضايا المتعلقة بها. وقالت إن الملتقى يأتي استكمالًا للجهود التوعوية التي تبذلها الهيئة لضمان حماية المستهلكين في البيئة الرقمية، خاصة في ظل تزايد الإقبال على التسوق الإلكتروني بعد التطور الكبير في الوسائل التكنولوجية وتوسع نطاق الخدمات والمنتجات المعروضة عبر الإنترنت. كما أكدت بأن الملتقى يعد بمثابة رؤية مستقبلية لاقتصاد رقمي آمن، إذ يأتي في سياق الاستعداد لمتغيرات العصر الرقمي، وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كبيئة جاذبة وآمنة للتجارة الإلكترونية من خلال تحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات، وتمكين المستهلك العُماني من اتخاذ قرارات شرائية مدروسة وآمنة.
وبعد كلمة الافتتاح تم استعراض مقطع مرئي، تلاه عرض تقديمي حول حملة التسوق الإلكتروني بعنوان "حملة التسوق الإلكتروني.. رؤية تُبنى بالإنجاز"، قدمته الدكتورة منيرة الفكرية أخصائية إعلام بالهيئة، ثم افتتاح المعرض المصاحب الذي تم فيه التعريف ببعض الأنظمة والتطبيقات الإلكترونية للهيئة المتعلقة بعملية التسوق الإلكتروني، وبعدها تم إطلاق استطلاع الرأي لقياس الوعي المعرفي.
وانطلقت أعمال الجلسة النقاشية الأولى بورقة لوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بعنوان "تنظيم التجارة الإلكترونية في سلطنة عُمان" قدمتها عزا الكندية، مدير دائرة الشؤون التجارية والتجارة الإلكترونية بالوزارة، تلاها ورقة بعنوان "التسوق الآمن في ظل الاقتصاد الرقمي" قدمها خالد السيابي مدير دائرة تنظيم ومراقبة الأسواق بهيئة حماية المستهلك، ثم قدّمت هاجر بنت قمبر العجمية تنفيذي تطوير القطاع بالبنك المركزي العُماني، ورقة البنك المركزي العُماني بعنوان "الإطار التنظيمي لحماية المستهلك المالي".
أما الجلسة النقاشية الثانية، فبدأت بورقة لوزارة الاقتصاد بعنوان "الغش والاحتيال الرقمي من منظور الاقتصاد السلوكي.. قراءة سلوكية في خداع المستهلك عبر المنصات الإلكترونية"، قدمتها أروى بنت عبيد الزعابية أخصائية اقتصاد سلوكي. تلتها ورقة هيئة تنظيم الاتصالات بعنوان "حقوق وواجبات المنتفعين بالخدمات البريدية المرتبطة بالتجارة الإلكترونية"، قدمها هلال العلوي مدير دائرة الجودة بقطاع الخدمات البريدية. وبعدها جاءت ورقة بعنوان "السياسة والبرنامج التنفيذي لقطاع البريد" لوزارة النقل والاتصالات، قدمها راشد عبدالله بن راشد العلوي مدير دائرة الاتصالات والبريد بالوزارة. وفي الختام أتيح المجال للحضور لطرح استفساراتهم وتساؤلاتهم عبر جلسة النقاش لكافة الأوراق المقدمة.
وينعقد هذا الملتقى ضمن سلسلة من الأنشطة المصاحبة لحملة "التسوق الإلكتروني الآمن" التي أطلقتها الهيئة مؤخرًا بهدف رفع الوعي المجتمعي وتعزيز ممارسات التسوق الإلكتروني الآمن، وضمان بيئة استهلاكية رقمية عادلة وشفافة، وذلك عبر توفير مساحة لجميع المهتمين والمعنيين عبر المشاركة في هذا الملتقى، والمساهمة بأفكارهم وتجاربهم بما يخدم تطوير السياسات والآليات المنظمة للتسوق الإلكتروني، ويسهم في بلورة حلول واقعية للتحديات الراهنة، وبناء مستقبل رقمي يراعي احتياجات وتطلعات الجميع.