جيش الاحتلال: إيران أطلقت اليوم 20 صاروخا واعترضنا معظمها
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الإسرائيلي قال إن “إيران لا تزال قادرة على استهداف الجبهة الداخلية، وتجهزنا مطولا للحرب مع إيران، ولن نسمح لها بالحصول على سلاح نووي”.
وأوضح أن “إيران أطلقت اليوم 20 صاروخا واعترضنا معظمها، وهاجمنا مستودعات ومنصات صواريخ أرض أرض في إيران”.
وشنت إيران هجوما على الاحتلال في مناطق عدة، وهو ما جعل الإسعاف الإسرائيلي يؤكد إصابة 5 في الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.
كما أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” بالاشتباه في وجود عالقين في أحد مواقع سقوط الصواريخ.
وذكر الإسعاف الإسرائيلي أنه علاوة على الخمس مصابين، فقد سقط 10 مصابين أثناء توجههم للملاجئ بعد إطلاق صواريخ من إيران.
ويعمل 20 طاقم إطفاء على معالجة 8 حوادث في أعقاب القصف الإيراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران القاهرة الإخبارية الجيش الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
من سجون الاحتلال إلى تونس.. ناشط تونسي: صواريخ اليمن دوّت في زنزانتي
يمانيون |
في مشهدٍ شعبي مهيب، استقبلت العاصمة التونسية الناشط حاتم العويني، بعد إطلاق سراحه من سجون كيان الاحتلال الصهيوني، حيث كان معتقلاً عقب مشاركته في أسطول كسر الحصار عن قطاع غزة على متن سفينة “حنظلة”، التي كانت متجهة إلى القطاع ضمن جهود دولية وإنسانية لكسر الحصار الظالم المفروض عليه.
وصل العويني إلى مطار “تونس قرطاج” الدولي قادمًا من العاصمة الأردنية عمّان، حيث حطت طائرته عصر الجمعة، وكان في استقباله حشد من منظمات شبابية، ووفود من “أسطول الحرية” وسفينة “مادلين”، بالإضافة إلى فعاليات مدنية وطلابية تونسية.
وفي أول تصريح له بعد خروجه من معتقل “الرملة” الصهيوني، أدلى به لموقع “العهد نيوز”، قال الناشط التونسي: “من زنزانتي، سمعت بوضوح صواريخ اليمن، وهي تُطلق باتجاه العدو. سُررت بذلك رغم العتمة التي كنت أعيشها، لقد كانت لحظة فخر وأمل”.
وأضاف: “تحية من القلب للشعب اليمني، لقيادته، ولجيشه الباسل. إنهم اليوم يدكّون عرش الصهاينة والحكام المطبعين، ويعيدون تعريف شرف الأمة ومعنى الانتماء. اليمن هو نبض القدس، ومن صنعاء تكتب اليوم معادلات ردع حقيقية ضد الاحتلال”.
وأشار العويني إلى أن المقاومة الممتدة من اليمن إلى غزّة، ومن جنوب لبنان إلى العراق وسوريا وتونس، تمثّل اليوم درع الأمة الحقيقي وكرامتها الراسخة في وجه الطغيان والهيمنة، مؤكدًا أن من يقاوم هو من يصنع التاريخ، لا من يتوسّل الحلول في عواصم التخاذل.
يُشار إلى أن الناشط التونسي كان ضمن المشاركين في سفينة “حنظلة”، التي أبحرت في يونيو الماضي ضمن أسطول دولي يضم ناشطين وحقوقيين من عدة جنسيات، وكان الهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، وكسر الحصار المفروض من قبل كيان الاحتلال بدعم أمريكي وغربي.
وقد تم اقتياد طاقم السفينة وركّابها إلى ميناء أسدود ثم نقلهم إلى سجون الاحتلال، حيث تم اعتقالهم لعدة أيام قبل أن يتم الإفراج عن بعضهم بعد ضغوط دولية.