بعد "توبيخه".. نادي ماينتس يفتح الباب مجددا للاعبه أنور الغازي بعد إيقافه بسبب منشور بشأن غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كان ماينتس قد قرر إيقاف الغازي في 17 تشرين الأول/أكتوبر بسبب اتخاذه "موقفاً بشأن الصراع في الشرق الأوسط بطريقة غير مقبولة بالنسبة للنادي".
أعلن نادي ماينتس الألماني لكرة القدم الإثنين أنه وبخ لاعبه الهولندي الدولي أنور الغازي بسبب التعليقات التي أدلى بها بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لكنه فتح الطريق أمام عودة الجناح إلى الفريق الأول.
وكان لاعب أياكس وأيندهوفن وليل الفرنسي وأستون فيلا وإيفرتون الإنكليزيين سابقاً نشر عدة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي عقب بداية الصراع في وقت سابق من الشهر الحالي، بما في ذلك عبارة "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر".
"من النهر الى البحر فلسطين ستتحرر"وينظر البعض إلى الشعار على أنه دعوة لتدمير إسرائيل، بينما يقول آخرون إنه يدعو إلى المساواة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال ماينتس إنه في محادثاته مع إدارة النادي "نأى الجناح بنفسه عن منشوره على حسابه على إنستغرام والذي حذفه بعد دقائق"، مضيفاً أن المغربي الأصل "نأى بنفسه صراحة" عن هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر و"تقدم بتعازيه لضحايا الهجوم ولجميع ضحايا الصراع الدائر".
وأضاف أن اللاعب البالغ 28 عاماً القادم هذا الصيف من أيندهوفن بعقد لعامين "لا يشكك في حق إسرائيل في الوجود". وأعتبر أن "التزام الغازي في التمسك بقيم النادي" يعني أنه سيعود إلى التمارين وسيكون قادراً على التواجد في تشكيلة الفريق للمباريات "قريباً".
وشن الجناح العسكري من حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الحالي هجوماً غير مسبوق في تاريخ إسرائيل تسللت خلاله إلى مناطق إسرائيلية، وتسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم الذي احتجزت خلاله حماس أيضاً 239 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
حزمة عقوبات أميركية تستهدف شبكات تمويل حماس من بينهم 3 مسؤولين في الحرس الثوري الإيرانيإسرائيل تدعي أن حماس "تشن الحرب من المستشفيات".. فهل سيُقصف مجمع الشفاء في غزة؟حماس تنشر فيديو لثلاث إسرائيليات قالت إنهن من الرهائنوتردّ إسرائيل منذ ذلك التاريخ بقصف مدمر على قطاع غزة، يترافق منذ أيام مع عمليات عسكرية برية داخل القطاع. وقتل في قطاع غزة 8306 أشخاص، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس، معظمهم مدنيون.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تتسبب الحرب الإسرائيلية على غزة بارتفاع أسعار النفط؟ اليونيسف ليورونيوز: الوضع في غزة "كارثي" و "حياة الأطفال وأحلامهم تبخرت" سكان غزة يلجأون لاستخدام مياه البحر في ظل نقص المياه العذبة ألمانيا إسرائيل قطاع غزة كرة القدم رياضة اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ألمانيا إسرائيل قطاع غزة كرة القدم رياضة اعتداء إسرائيل إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط حركة حماس طوفان الأقصى فلسطين قطاع غزة ضحايا قصف بنيامين نتنياهو إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط حركة حماس طوفان الأقصى یعرض الآن Next قطاع غزة على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تلغراف: جنود وجنرالات يتمردون على نتنياهو بسبب حرب غزة
كشفت صحيفة تلغراف البريطانية أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشهد انقساما غير مسبوق مع تزايد أعداد الجنود -ولا سيما من الاحتياط- والجنرالات الحاليين والمتقاعدين الذين يرفضون المشاركة أو تأييد استمرار الحرب في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الرفض يأتي احتجاجا على ما يعتبرونها حربا عبثية تدار بدوافع سياسية تخدم بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الحكم أكثر مما تهدف إلى تحقيق أهداف عسكرية واقعية.
ومن بين هؤلاء رون فاينر (26 عاما) النقيب في لواء ناحال 933 في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي نجا بأعجوبة من الموت خلال معركة دامية مع حزب الله في جنوب لبنان.
وبعد نجاته وسحب رفاقه الجرحى من أرض المعركة كان من المفترض -بحسب الصحيفة- أن يمثل النموذج المثالي للجندي الإسرائيلي المخلص، لكنه اتخذ قرارا "صادما" برفض أداء الخدمة العسكرية ضمن قوات الاحتياط، واحتمال إيفاده للقتال في غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: أهل غزة يتضورون جوعا فما أثر الجوع على جسم الإنسان؟list 2 of 2لماذا تؤجل محكمة العدل الدولية إصدار حكمها بشأن الإبادة الجماعية بغزة؟end of listوقال "عندما بدأ القصف على غزة من جديد أدركت أن حكومتنا لا تريد إنهاء هذه الحرب، بل تسعى إلى إطالتها قدر الإمكان، عندها، أيقنت أنني لا أستطيع العودة للمشاركة في هذه الحرب".
عوقب فاينر بالسجن 25 يوما، ولم يقضِ سوى ليلة واحدة منها بسبب حالة الطوارئ التي أعقبت الهجمات الإيرانية، لكن قصته لم تكن استثناء، بل كانت جزءا من موجة متزايدة من الرفض وسط جنود الاحتياط الإسرائيليين الشباب الذين يشعرون أنهم لم يعودوا قادرين على المشاركة في الحرب على غزة.
ووفقا للصحيفة البريطانية، تُظهر تقارير من داخل الجيش الإسرائيلي أن نسبة الاستجابة لدعوات الاحتياط قد انخفضت إلى ما يقارب 60%.
إعلانويتعمد الكثير من الجنود ببساطة عدم التحقق من بريدهم الإلكتروني أو يدّعون أعذارا طبية وعائلية.
وأفادت بأن هذا النوع من التهرب يطلق عليه مصطلح "الرفض الرمادي"، لكنه بدأ يتحول تدريجيا إلى رفض علني، مع رسائل جماعية موقعة من جنود ومقالات رأي تفضح ما يجري.
إتسيون: الكل يعلم أن الحرب مستمرة لأن نتنياهو يحتاجها سياسيا، لا لأجل مواجهة حركة حماس
وأضافت أن ضباط الاحتياط "المنهكين" من الحرب باتوا يتلقون رسائل استغاثة من قادتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي يطلبون منهم العون، بسبب نقص كبير في عدد القوات.
لكن التململ لم يقتصر على الجنود الشباب، بل شمل أيضا جنرالات حاليين ومتقاعدين بارزين، فقد نقلت "تلغراف" عن رئيس قسم التخطيط الإستراتيجي السابق في الجيش اللواء أساف أوريون قوله إن حرب غزة تجاوزت نقطة الذروة العسكرية، معتبرا أن استمرارها يخضع لمصالح سياسية لا إستراتيجية.
أما إيرن إتسيون نائب رئيس مجلس الأمن القومي السابق فكان أكثر صراحة، إذ قال إن "الكل يعلم أن الحرب مستمرة لأن نتنياهو يحتاجها سياسيا، لا لأجل مواجهة حركة حماس".
تكاليف متصاعدة ومكاسب متآكلةويحذر الجنرال أوريون من أن الحرب دخلت مرحلة "العائد المتناقص"، حيث تتجاوز التكاليف العسكرية والسياسية والعالمية أي مكاسب محتملة.
ورغم أن الجيش يقول إنه سيطر على 75% من غزة فإن حماس لا تزال تقاتل، والخسائر البشرية في صفوف الجيش ترتفع، في حين يعود الجنود في نعوش مغلقة.
ويعتقد كثيرون أن نتنياهو يخشى انهيار حكومته إذا توقفت الحرب، إذ من المرجح أن تهجره الأحزاب اليمينية المتطرفة في ائتلافه.
ورغم أن حركة حماس تقلصت -كما تدّعي الصحيفة- إلى وحدات صغيرة تعمل كخلايا مقاومة مستقلة وسط الركام فإنها لا تزال تقاتل، في حين تعود نعوش الجنود تباعا إلى إسرائيل.
ويصر نتنياهو على أن حماس يجب ألا تُهزم فقط كقوة عسكرية وحاكمة، بل يجب "اجتثاثها" بالكامل، ويزعم في الوقت نفسه أن الطريقة الأفضل لإبرام صفقة تبادل أسرى هي "مواصلة القتال بقوة أكبر".
السمعة الدولية المنهارةوطبقا لتقرير "تلغراف"، تواجه إسرائيل الآن غضبا متصاعدا من حلفائها التقليديين، بما فيهم بريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا، وسط تقارير مروعة عن مجاعة واسعة النطاق في غزة.
وتُتهم القوات الإسرائيلية من قبل الأمم المتحدة بقتل أكثر من ألف مدني بالقرب من مواقع توزيع المساعدات، حيث يفتح الجنود النار على المدنيين إذا اقتربوا من حواجز الأمن التي تؤمّنها إسرائيل لصالح المتعهدين الأميركيين.
ويلخص رون فاينر الشعور الذي يتزايد بين صفوف الجنود قائلا "دائما هناك من يتردد، صورة واحدة في الأخبار قد تجعله يقول: لا، لا أستطيع المشاركة."