تعريف طلاب مدارس المنيا بأهمية قناة السويس الجديدة ضمن مبادرة «وطني»
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
ضمن أنشطة مبادرة «وطني»، التي تسعى إلى تعزيز الانتماء الوطني وتقدير الإنجازات المصرية؛ قدمت أسرة التربية السكانية بمدرسة المنيا الثانوية العسكرية الزراعية كلمة عن قناة السويس الجديدة في برنامج الإذاعة المدرسية.
مشروع ضخم لتوسعة قناة السويستضمنت الفقرة الإذاعية، تحت إشراف فاضل النادي مدير المدرسة الثانوية الزراعية بمدينة المنيا، شرح قناة السويس الجديدة، مشيرا إلى أن تطوير قناة السويس مشروع ضخم، تضمن إنشاء تفريعة جديدة بطول 35 كم، بالإضافة إلى توسيع وتعميق تفريعات البحيرات المرة والبلاح بطول 37 كم، وتم افتتاح المشروع في 6 أغسطس 2015، وبلغت تكلفته 4 مليار دولار.
وأكد أحد الطلاب في الإذاعة المدرسية أن مشروع القناة الجديدة يهدف إلى:
- تلافي المشكلات القديمة لقناة السويس، مثل توقف قافلة الشمال لمدة تزيد عن 11 ساعة في منطقة البحيرات المرة.
- السماح باستيعاب قناة السويس للسفن العملاقة بغاطس 65 قدم.
- زيادة دخل القناة مستقبلاً بنسبة 259%.
- تمت عمليات الحفر من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والتي استعانت بـ17 شركة وطنية مدنية تعمل تحت إشرافها.
أهمية قناة السويس الجديدةوجاء في كلمة لطالب، أن قناة السويس الجديدة مشروع وطني هام يساهم في تحقيق العديد من الأهداف، منها:
- تعزيز مكانة مصر كمركز تجاري واقتصادي عالمي.
- زيادة حجم التجارة العالمية العابرة عبر قناة السويس.
- توفير فرص عمل جديدة للمصريين.
- المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
ومبادرة «وطني» أطلقتها الإدارة التعليمية في المنيا تحت رعاية اللواء أسامة القاضي المحافظ، وبتوجيهات حمدي مصطفى وكيل وزارة التربية والتعليم، وتعليمات الدكتور علي عبد السلام مدير عام إدارة المنيا التعليمية، ونجلاء الكاشف منسق عام المبادرة التي تعمل على بناء الشخصية المصرية وإطلاق إمكاناتها من خلال بناء طالب معتز بذاته ومبدع ومسؤول ويفخر بتاريخ بلاده وشغوف ببناء مستقبلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا فقرة قناة السويس الجديدة الاذاعة المدرسية مبادرة وطني قناة السویس الجدیدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يدافع عن قيود السفر الجديدة: لن نسمح بتكرار هجمات الإرهابيين الأجانب
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، إن الهجوم الأخير في مدينة بولدر بولاية كولورادو يؤكد خطورة السماح بدخول أجانب إلى الولايات المتحدة دون تدقيق أمني صارم، مشددًا على أن بعض الزوار المؤقتين الذين يتجاوزون مدة إقامتهم باتوا يشكلون تهديدًا مباشرًا للأمن القومي.
وفي أول تعليق له بعد توقيع أمر تنفيذي بحظر دخول رعايا 12 دولة، أوضح ترامب أن القرار يأتي ضمن مراجعة أمنية شاملة للمناطق عالية الخطورة حول العالم، وأكد أن "القرن الحادي والعشرين لا يحتمل تكرار الهجمات الإرهابية التي نفذها أجانب دخلوا البلاد بتأشيرات ثم تجاوزوا مدد إقامتهم، قادمين من دول لا تمتلك أنظمة أمنية موثوقة".
انتقاد مباشر لبايدن وسياسة "الأبواب المفتوحة"ووجه ترامب في كلمته انتقادات حادة لسياسات سلفه جو بايدن، قائلًا: "بفضل سياسة الأبواب المفتوحة التي ينتهجها بايدن، يوجد اليوم ملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين لا يجب أن يكونوا في بلدنا"، معتبرًا أن التراخي الأمني أدى إلى تسلل عناصر خطيرة تهدد الأمن والاستقرار.
كما اعتبر أن "قيود السفر القوية" التي فُرضت خلال ولايته الأولى كانت من أنجح السياسات، وأسهمت في منع وقوع هجمات إرهابية كبرى على الأراضي الأمريكية، وأضاف: "لن نسمح بأن يتكرر ما حدث في أوروبا هنا في أمريكا".
وكشف ترامب أنه وجّه وزير الخارجية بإجراء مراجعة أمنية شاملة للمناطق المصنفة بأنها عالية التهديد، مبنية على عدة معايير، منها انتشار الجماعات الإرهابية، وعدم تعاون الدول في ملفات التأشيرات، وصعوبة التحقق من هويات المسافرين، وسجلات جنائية غير مكتملة، وارتفاع معدلات تجاوز مدة الإقامة.
وأضاف: "لذلك، وقّعت اليوم أمرًا تنفيذيًا بفرض قيود على السفر من دول تشمل اليمن، هايتي، ليبيا، وغيرها"، مشيرًا إلى أن "شدة القيود ستختلف وفقًا لخطورة التهديد الذي تمثله كل دولة".
وأوضح أن قائمة الحظر ستخضع للمراجعة الدورية، وقد يتم تعديلها بإضافة دول جديدة أو رفع الحظر عن دول تحقق تحسينات أمنية ملموسة.
واختتم ترامب تصريحاته برسالة حازمة قال فيها: "ببساطة، لا يمكننا السماح بالهجرة من دول لا نستطيع التحقق بشكل آمن وموثوق من هوية من يرغبون بدخول الولايات المتحدة. لن نسمح لأي شخص يرغب في إيذاء بلادنا بالدخول، ولن يمنعنا شيء من حماية أمريكا".