هذا الفيروس يهاجم الأطفال في الشتاء
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أوردت مجلة "بيبي & فاميليه" أن الفيروس المخلوي التنفسي، المعروف اختصاراً بـ RSV، ينتشر خلال فصلي الخريف والشتاء، ويهاجم الجهاز التنفسي السفلي، مثل الشعب الهوائية والرئتين لدى الأطفال، لاسيما الأطفال الرضع والأطفال.
صعوبات تنفسوأوضحت المجلة المعنية بالأسرة والأطفال أن أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي تتمثل في الزكام والسعال والحمى وصعوبات التنفس (ضيق التنفس والصفير أثناء التنفس) وفقدان الشهية.
وتشمل الأعراض أيضاً تغير لون الجلد والشفاه واللسان إلى اللون الأزرق. علاج ووقاية
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، وذلك لتجنب المضاعفات، التي قد تترتب على الإصابة بفيروس RSV، مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي والتهاب الأذن الوسطى والخانوق الزائف.
وأشارت "بيبي & فاميليه" إلى أنه يتم تخفيف المتاعب بواسطة إمداد الجسم بالأكسجين. وللوقاية ينبغي على الأشخاص المخالطين للأطفال غسل اليدين جيداً لمدة لا تقل عن 20 ثانية بشكل منتظم.
ويُراعى أيضاً العطس أو السعال في منديل أو في ثنية الذراع، نظراً لأن عدوى فيروس RSV تنتشر عبر الرذاذ، بالإضافة إلى تطهير وتعقيم الأسطح والألعاب والدمى القماشية بانتظام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الشتاء
إقرأ أيضاً:
طرق طبيعية للتخفيف من البلغم عند الرضع دون أدوية
صراحة نيوز- يُعدّ البلغم من أكثر المشكلات المزعجة لدى الرضع، إذ يؤدي تراكم المخاط في مجرى الهواء إلى صعوبة التنفس، وانخفاض الشهية، واضطرابات النوم واحتقان الأنف. ويحذر الأطباء من اللجوء إلى أدوية السعال في هذا العمر بسبب آثارها الجانبية الخطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم واحتمالية حدوث نوبات.
ووفقاً لموقع “هيلث”، يمكن لعدد من العلاجات المنزلية الطبيعية أن تُخفّف الأعراض بفاعلية، أبرزها:
زيادة السوائل للأطفال فوق 6 أشهر عبر الماء أو زيادة مرات الرضاعة، ما يساعد على تسييل المخاط وتعزيز المناعة.
استخدام جهاز ترطيب الهواء مع إمكانية إضافة بضع قطرات من الزيوت العطرية مثل زيت الأوكالبتوس لتسهيل التنفس.
تقديم أطعمة دافئة وسهلة البلع للرضع الذين بدأوا بالأكل، مثل حساء الدجاج أو العصيدة لتخفيف التهاب الحلق.
الاستحمام بالماء الدافئ للمساعدة في ترطيب الممرات التنفسية وتخفيف الاحتقان.
استخدام الزيوت العطرية على الوسادة أو في الغرفة لمنح الطفل راحة أثناء النوم.
وتنصح الخبراء بضرورة مراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض أو كان الطفل يعاني من تاريخ مرضي مرتبط بالربو أو الحساسية أو أمراض الرئة.