الراي:
2025-12-14@06:47:52 GMT
سمو ولي العهد: الارتقاء بالممارسة النيابية وعدم تبني صغائر المسائل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد ممثل سمو الأمير، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الاحمد في النطق السامي خلال افتتاح دور الانعقاد الثاني لمجلس الأمة أن الكويت قيادة وشعباً ومجلس أمة وحكومة تتابع باهتمام بالغ ما يجري في الأراضي الفلسطينية لا سيما غزة من أحداث دامية.. مستنكرة الاعتداء الإسرائيلي الغاشم.
وأكد سموه موقف الكويت الثابت تجاه القضية الفلسطينية والتزام الكويت بمساندة الأشقاء والأصدقاء في الحوادث والأزمات، «فالكويت قيادة وشعبا بلد الخير والعطاء والعمل الإنساني»، مطالبا سموه بوقف إطلاق النار.
وشدد سموه على ضرورة الارتقاء بالممارسة النيابية وعدم تبني صغائر المسائل والأمور التي لا تشكل اهتمام المواطنين، والابتعاد عن المطالب التي تطرح بحجة أن المواطنين هم من يطلبونها وهم منها براء.
وأكد سموه ضرورة ضبط المشهد السياسي ليكون لكم رأي واضح وصريح في كل الموضوعات، مشددا على أن بعض المطالب النيابية هدفها الحقيقي تحقيق المكاسب الشخصية ومجرد مطالب لتبرئة الذمم.وفي شأن ما صدر مؤخراً عن المحكمة العراقية العليا في اتفاقية خور عبد الله أكد سموه مخالفة هذا الحكم لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية.ووصل، صباح اليوم، ممثل سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى مجلس الأمة، وذلك لافتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي الـ17.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبني داخل لبنان... والقرى تحاصَر بالخرسانة
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": تستمرّ "إسرائيل" في تشييد الجدران الخرسانية وتنقل تحصيناتها خارج الخط الأزرق، ومن جهة أخرى تتعمّق المقترحات الديبلوماسية لتأسيس منطقة عازلة أو اقتصادية أو حتى منطقة سياحية، تمتدّ من جبل الشيخ إلى ساحل الناقورة. في حين يُصرّ لبنان على رفض كلّ هذه الأفكار التي تنتقص من سيادته، ويطرح مطالب مركزية محقّة.المشكلة الأخيرة برزت مع بدء "إسرائيل" بناء جدرانين خرسانيين على شكل (T-Wall)، على ما تؤكّد أوساط ديبلوماسية مطلعة تتجاوز الحدود اللبنانية، وتتعدّى على أكثر من 4000 آلاف متر مربع من بعض القرى الحدودية، مثل يارون، مارون الرأس وعيتا الشعب، بحسب تقرير ميداني للقوة الدولية، الأمر الذي منع السكّان من الوصول إلى أراضيهم. وطلبت "اليونيفيل" رسمياً من "إسرائيل" إزالة أو نقل الأقسام المتعدية، معتبرة أن ذلك يُشكّل انتهاكاً لسيادة لبنان وقرار مجلس الأمن رقم 1701، غير أنّها لم تمتثل لهذا الطلب، لا بل شوهدت أخيراً تستكمل العمل على بناء الجدارين. ولا تزال بالتالي تنفي أي تجاوز، وتؤكد أنّ الأعمال هي جزء من خطط دفاعية بدأت منذ العام 2022 ، لتعزيز الحدود الشمالية أمام مخاطر أمنية مستجدّة.
وتاريخياً، على ما تضيف الأوساط، تحتفظ "إسرائيل" بمعظم الحواجز الدفاعية التي تبنيها، ونادراً ما تقوم بتفكيكها لمجرد خلافات ديبلوماسية، ما يعكس صعوبة وقف هذه التجاوزات الحالية، ويجعلها مرهونة باتفاق سياسي وديبلوماسي مُلزم.
وما يزيد الوضع تعقيدًا، وفق الأوساط الديبلوماسية، التقارير التي تصدر عن دراسة "إسرائيل" إنشاء "منطقة عازلة" داخل الأراضي اللبنانية، لتعزيز أمن المستوطنات الشمالية. وقد أثار هذا المفهوم جدلا دولياً، خصوصاً خلال الجلسة الأخيرة للجنة "الميكانيزم" لمراقبة وقف الأعمال العدائية. وقد رفض لبنان هذا الطرح بشكل قاطع على لسان رئيس الوفد اللبناني فيها السفير سيمون كرم، الذي أكّد أنّ أي منطقة عازلة أو اقتصادية تمنع السكان من العودة إلى قراهم، أو تخضع سيادته لمخططات اقتصادية أو عسكرية خارجية، غير مقبولة.
وتؤكد الاوساط ان انتهاء عمليات القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان، والمقرّرة خلال العامين المقبلين، قد يترك مناطق بلا مراقبة، ما قد يزيد خطر المواجهات أو استغلال "إسرائيل" للسيطرة الأحادية على المناطق المتنازع عليها. ولهذا يطالب لبنان اليوم بأن تُستبدل سريعاً بقوّة دولية متعدّدة الجنسيات، لمراقبة الوضع الأمني.
مواضيع ذات صلة مصادر محلية من القنيطرة: دورية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل داخل قرية المشيرفة في ريف القنيطرة Lebanon 24 مصادر محلية من القنيطرة: دورية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل داخل قرية المشيرفة في ريف القنيطرة