خوفا من هجمات حوثية محتملة…بريطانيا تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذرت وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها من هجمات محتملة في دبي وأبو ظبي وإمارات أخرى في الإمارات العربية المتحدة في الأيام المقبلة وسط الاضطرابات في منطقة الخليج.
وأصدرت تحذيرا يشير إلى أنه من المرجح جدا أن يحاول تنفيذ هجمات على الإمارات وأن “الهجمات قد تكون عشوائية، بما في ذلك في الأماكن التي يزورها الأجانب”.
وحثت شعبها على أن يكونوا أكثر يقظة ويقظة في جميع الأوقات مشيرة إلى “التهديد الكبير للهجمات على مستوى العالم التي تؤثر على مصالح المملكة المتحدة والمواطنين البريطانيين، بما في ذلك من الجماعات والأفراد الذين يعتبرون مواطني المملكة المتحدة وبريطانيا أهدافا”.
كما ذكرت بسلسلة من الحوادث التي وقعت في الإمارات العربية المتحدة العام الماضي. تم إطلاق عدد من الصواريخ والمنظومات الجوية بدون طيار (المسيرة) على الإمارات من اليمن في بداية عام 2022، مستهدفة البنية التحتية والمواقع البارزة، بعضها في مناطق مأهولة بالسكان. وفي حين تم تدمير غالبية تلك الصواريخ والطائرات بدون طيار، أدى الحادث إلى عدد قليل من الضحايا.
وفي 17 يناير/كانون الثاني 2022، أكدت السلطات الإماراتية هجوما للحوثيين على منطقة مدنية في أبو ظبي، ما تسبب في مقتل ثلاثة مدنيين.
وكان هناك هجومان آخران مرتبطان بالصواريخ على الإمارات في وقت لاحق من ذلك الشهر، لكن قوات الدفاع اعترضتهما في الوقت المناسب وضمنت عدم وقوع إصابات.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثي الهجمات صنعاء
إقرأ أيضاً:
تحذيرات متبادلة بين أمريكا و فنزويلا بشأن السفر
واشنطن/كراكاس- رويترز
تبادلت الولايات المتحدة وفنزويلا اليوم تحذير رعاياهما من السفر إلى البلد الآخر إذ أشارت واشنطن إلى خطر الاحتجاز غير القانوني في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بينما قالت كراكاس إن مواطنيها ضحايا لانتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان "يواجه المواطنون الأمريكيون في فنزويلا خطرا كبيرا ومتزايدا من الاحتجاز غير القانوني".
ووضعت الوزارة فنزويلا عند أعلى مستوى تحذيري يتعلق بالسفر وهو المستوى الرابع الذي ينص صراحة على أنه ممنوع السفر.
وأشارت الوزارة إلى مخاطر تشمل التعذيب في أثناء الاحتجاز والإرهاب والخطف وممارسات إنفاذ القانون غير العادلة والجرائم العنيفة والاضطرابات المدنية والرعاية الصحية غير الكافية.
وقالت الولايات المتحدة إن هناك أمريكيين محتجزين بشكل غير عادل في فنزويلا، التي لا يوجد بها سفارة أو قنصلية أمريكية. وأُطلق سراح رجل واحد هذا الشهر، بينما أُطلق سراح آخرين في يناير كانون الثاني.
وفي الوقت نفسه، أصدرت فنزويلا تحذيرا من السفر إلى الولايات المتحدة وحثت رعاياها الذين يعيشون هناك على المغادرة.
وقال وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل على تطبيق تيليجرام "الفنزويليون في الولايات المتحدة ضحايا نمط ممنهج من الانتهاكات لحقوقهم الإنسانية، إذ يتم احتجازهم تعسفيا وفصلهم عن عائلاتهم ونقلهم إلى معسكرات اعتقال في دول ثالثة".
ونددت فنزويلا باستخدام الرئيس دونالد ترامب القانون 1798 لترحيل مئات المهاجرين من الولايات المتحدة إلى السجن الأسوأ سمعة في السلفادور.
وأبقت المحكمة العليا الأمريكية هذا الشهر على حظرها لاستخدام ترامب للقانون، وعابت على إدارته سعيها لترحيل المهاجرين دون إجراءات قانونية كافية.