حزب الاتحاد: التنمية في سيناء مستمرة وحمايتها أمن قومي لن نفرط فيه
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن التنمية التي حدثت في سيناء وما استعرضه رئيس مجلس الوزراء اليوم من مشروعات نفذت ومخطط تنفيذها، تعكس إرادة حقيقية للدولة المصرية ونجاح كبير في تحويل تلك الرقعة الغالية من أرض مصر، من بؤرة للإرهاب إلى واحة للتنمية ينعم فيها أهالي سيناء الذين قدموا الكثير وضحوا من أجل هذه الأرض.
وأضاف "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن ما يميز مشروعات التنمية بشمال سيناء على وجه الخصوص، أنها شاملة لكل القطاعات والمجالات، فلم تركز على قطاع وتهمل آخر، بل حرصت الدولة المصرية على مبدأ التنمية الشاملة، وهذا ما يجعلها مؤهلة لتكون مركزا عمرانيا وسياحيا وزراعيا وتجاريا لمصر.
ونوه رئيس حزب الاتحاد بأن سيناء جزء لا يتجزأ من مصر، لذلك فإن مشروعات الربط التي تخطط لها الحكومة، وقامت بالفعل بتنفذ جزء منها، يعد من أهم تلك المشروعات التي تُهيء سيناء لمزيد من التنمية والتعمير، وتحبط مصر أي مخططات قد يحيكها البعض لاستغلال تلك الرقعة بعيدًا عن أعين ورقابة الدولة المصرية.
وثمن رضا صقر، الدور الذي لعبته قبائل سيناء مع الدولة المصرية، سواء خلال الحرب ضد الإرهاب أو تنميتها، فكانت القبائل يد الدولة التي استطاعت من خلالهم دحر الإرهاب والقضاء عليه، ونشر التنمية في ربوع تلك الرقعة الغالية من أرض مصر، لافتًا إلى أن الدولة ترد هذا الجميل لهم من خلال جعل أهالي وشركات سيناء هم من يقومون بتنفيذ مشروعات التنمية.
وشدد رئيس حزب الاتجاد، على أنه الدولة المصرية ستواصل تنمية سيناء، ولم ولن تسمح بالتفريط في شبر واحد منها، وستتحول سيناء بسواعد أهلها و بدعم الشعب المصري كله، إلى مركزًا عالميا كما وجه الرئيس السيسي في القطاعات المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حزب الاتحاد رضا صقر سيناء مجلس الوزراء أهالي سيناء قبائل سيناء الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
غباش: أصحاب الهمم جزء لا يتجزأ من مسيرة التنمية بالدولة
أبوظبي: «الخليج»
استقبل المجلس الوطني الاتحادي، ضمن جهوده الرامية إلى دعم وتعزيز دمج أصحاب الهمم في المجتمع، وفداً من جمعية الإمارات للتوحد وذلك في إطار حرص المجلس لتعزيز التواصل مع مؤسسات المجتمع وتوفير الفرص المتكافئة لهم في مختلف المجالات.
وأكد صقر غباش على أهمية دور أصحاب الهمم الفاعل في المجتمع ومؤكداً أنهم يشكلون جزءاً لا يتجزأ من مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة.
حضر وفد الجمعية أعمال الجلسة الثالثة عشرة من دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي الثامن عشر والتي عُقدت برئاسة صقر غباش رئيس المجلس، في مقره بالعاصمة أبوظبي.
وضم الوفد علي أحمد بن شميل الكعبي، رئيس مجلس إدارة الجمعية وعدداً من أعضاء المجلس، إلى جانب مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم من فئة ذوي التوحد.
وتضمنت الزيارة، التي نظمتها الأمانة العامة للمجلس ضمن برنامجها التفاعلي لتعزيز التواصل مع مؤسسات المجتمع المختلفة، جولة تعريفية في «قاعة زايد» التي تحتضن جلسات المجلس واستراحة الأعضاء التي تضم معرضاً للصور الفوتوغرافية ومقتنيات رمزية وهدايا تذكارية تجسد أبرز محطات المسيرة البرلمانية في الدولة.
وتأتي هذه المشاركة بالتنسيق مع المجلس الوطني الاتحادي، في إطار جهود الجمعية الرامية إلى تمكين أصحاب الهمم من ذوي التوحد وإتاحة الفرصة لهم لإبراز قدراتهم ومواهبهم، بما يعكس نهج دولة الإمارات في تحقيق الدمج المجتمعي والتمكين الفاعل.
وشارك عدد من الطلبة المنتسبين إلى الجمعية في تقديم الضيافة خلال الجلسة، من بينهم الطالب علي سيف بن سميدع والطالب عبد الله خالد العامري واللذان خضعا لتدريبات مسبقة ضمن برامج الجمعية للتأهيل المهني والاجتماعي.
وأكدت الجمعية أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من البرامج الهادفة إلى تعزيز ثقة أصحاب الهمم بأنفسهم وتمكينهم من أداء أدوار فاعلة في المجتمع، بما ينسجم مع رؤية الدولة في دعم التنوع وتعزيز مبدأ الشمول.
وحظيت مشاركة الطلبة بإشادة واسعة من أعضاء المجلس والحضور، الذين أثنوا على أدائهم المتميز، مثمنين جهود جمعية الإمارات للتوحد في تبني مبادرات نوعية تسهم في بناء مستقبل أكثر شمولاً واستدامة لأصحاب الهمم.