وثيقة إسرائيلية لاستقبال سكان غزة في مصر.. ما هي بنودها؟
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قالت إذاعة "ريشت بيت" العبرية اليوم الثلاثاء، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من قادة أوروبيين الضغط على رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي للموافقة على استقبال لاجئين من غزة، وربما يصل الأمر إلى شطب ديون مصر أمام البنك الدولي مقابل توطينهم في سيناء، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية ووثيقة رسمية.
وقال نتنياهو للقادة الأوروبيين إن "مصر يمكنها منحهم اللجوء"، بحسب الإذاعة العبرية، التي لفتت إلى أن الطلب الإسرائيلي يأتي على خلفية الرفض المصري لتهجير سكان غزة.
وذكرت الإذاعة أن مسؤولين أوروبيين ردوا بأنه "ربما توجد حاجة لتقديم مساعدات اقتصادية لخطوة يتم فيها استيعاب لاجئين من غزة في مصر ودول المنطقة، خشية أن يؤدي الخروج غير المراقب إلى موجة هجرة إلى أوروبا".
استقبال سكان غزة مقابل الديون
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء الاثنين، عن خطة جديدة تدرسها "تل أبيب" لإقناع القاهرة باستقبال جميع سكان غزة وتوطينهم في أراضيها، مقابل شطب كافة ديون مصر أمام البنك الدولي. ومنذ سنوات، تعاني مصر من أزمة اقتصادية خانقة ومتفاقمة.
وقالت الصحيفة إن "إسرائيل" تحاول بكل قوة الضغط على رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي لقبول اللاجئين، وقد أجرى نتنياهو محادثات مع زعماء العالم وطلب منهم محاولة إقناع مصر بالخطة.
ولفتت إلى تحذير السيسي من تحول سيناء إلى مركز تنطلق منه الهجمات الفلسطينية ضد "إسرائيل"، بما يحول مصر إلى قاعدة للعمليات المسلحة، ما قد يجر بلاده إلى حرب مع "إسرائيل".
ثلاثة خيارات يطرحها الكيان الإسرائيلي
وكانت قناة "كان 11" التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، قد نشرت مساء أمس الاثنين، وثيقة رسمية صادرة عن وزارة الاستخبارات الإسرائيلية وتحمل شعار "دولة إسرائيل" وتكشف عن نية الاحتلال بشأن التهجير.
وتضمنت الوثيقة ثلاثة خيارات بشأن سكان غزة ونظام الحكم فيها بعد الحرب، وينصّ الأول على إبقاء السكان في القطاع وإعادة السلطة الفلسطينية لتولي الحكم فيه.
أما الخيار الثاني وفق الوثيقة فهو إبقاء السكان في غزة وإقامة "نظام عربي محلي" في القطاع.
فيما ينص الخيار الثالث، على إخلاء سكان غزة إلى سيناء المصرية، بحيث تُقام لهم في المرحلة الأولى مدن خيام في المنطقة، وبعدها يتمّ فتح ممر إنساني للمساعدات، ثم إنشاء "منطقة معقّمة".
وأوضحت القناة أن الخيار الثالث يعني أن "تقوم ’إسرائيل’ بإجلاء المدنيين الغزيين إلى سيناء، وإقامة مدن خيام لهم في المنطقة، وممر مساعدات إنسانية، ومن ثم بناء مدن في منطقة مأهولة من جديد في شمال سيناء".
وتابعت بأن هذا الخيار يتضمن أيضا "خلق منطقة معقّمة أي يتم إخلاؤها من الوجود الفلسطيني حتى يدخلها الجيش الإسرائيلي، على عمق كيلومترات عدة داخل مصر، وعدم السماح للمدنيين بالعودة إلى النشاط أو السكن على مقربة من حدود "إسرائيل"، بالإضافة إلى خلق "إسرائيل" معايير أمنية على حدودها مع مصر، لمنع المدنيين من الاقتراب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية عبد الفتاح السيسي ديون مصر يديعوت أحرونوت عبد الفتاح السيسي بنيامين نتنياهو يديعوت أحرونوت ديون مصر تهجير سكان غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سکان غزة
إقرأ أيضاً:
فريق سيناء يتوَّج بكأس عيد الوحدة الـ35 بالحديدة
الحديدة / فضل سعيد
أحرز فريق سيناء كأس العيد الـ 35 للوحدة اليمنية المباركة عقب فوزه المستحق على فريق قدامى لاعبي مديرية باجل بنتيجة 7-2 في المباراة التكريمية التي نظمها وأشرف عليها مكتب الشباب والرياضة بمحافظة الحديدة وأقيمت على ملعب العلفي.
شهدت المباراة أداءً حماسياً ومميزا من الفريقين، حيث قاد المدرب الوطني شكيب المقطري فريق سيناء لتحقيق الانتصار وتعزيز الاحتفال بعيد الوحدة اليمنية المجيدة.
حضر المباراة جمهور غفير وكوكبة من الرياضيين إضافة إلى ممثلين عن فرع اتحاد كرة القدم وفرع اتحاد الرياضة للجميع والإعلام الرياضي بالمحافظة، في أجواء اتسمت بالفرح والفخر بهذه المناسبة الوطنية العزيزة.
وتأتي هذه المباراة ضمن الفعاليات الرياضية، التي يحرص مكتب الشباب والرياضة بالحديدة بقيادة عماد البرعي على إقامتها تزامنا مع احتفالات شعبنا اليمني في مختلف المحافظات بذكرى العيد الوطني الـ35 لقيام الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو.
وعقب اللقاء تم تسليم كأس الفعالية لفريق سيناء.
تصوير / محمد العبدلي