ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: الشراكة بين القطاعين العام والخاص شكلت عنصر نجاح للمبادرات والبرامج الوطنية الموجهة لخدمة المواطن
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على الدور الحيوي للقطاع الخاص وإسهاماته الفاعلة في مسيرة النهضة والبناء، مشيراً سموه إلى أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص شكلت عنصر نجاح للمبادرات والبرامج الوطنية الموجهة لخدمة المواطن وخلق الفرص النوعية للجميع لمواصلة تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة وفق رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله اليوم، في قصر القضيبية، بحضور معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وسعادة السيد حمد بن فيصل المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء، سعادة السيد سمير بن عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، حيث أشار سموه إلى أهمية تسخير كافة الجهود لمواصلة خلق الفرص الواعدة لأبناء الوطن، لافتاً سموه إلى مواصلة تبني المبادرات ووضع الخطط الداعمة لأهداف التنمية المستدامة وتنويع القاعدة الاقتصادية بما يسهم في تعزيز مكانة المملكة التنافسية على مستوى الاقتصاد العالمي، تماشياً مع خطة التعافي الاقتصادي ورؤية البحرين الاقتصادية 2023.
وأشاد سموه بدور الغرفة البارز وجهود أعضائها في تعزيز دور القطاع الخاص الرافد لمسارات التنمية، وتمثيل القطاعين الصناعي والتجاري، ودعم التوجهات الاقتصادية بما يحقق الأهداف والتطلعات المنشودة.
من جانبه، أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عن بالغ شكره وامتنانه لما يواليه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من حرص واهتمام بدعم دور غرفة تجارة وصناعة البحرين بما يعود بالخير والنماء على الوطن وأبنائه.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه بتوطين صناعات البتروكيماويات والتعدينية.. نواب: تؤكد اهتمام الدولة بالقطاع لتحقيق التنمية.. وخطوة نحو تعميق المنتج المحلي
متحدث رئاسة الجمهورية: الدولة حريصة على توفير المواد الخام اللازمة للعملية الصناعية وسبل توفير التمويل اللازم لهابرلمانية: نقل التكنولوجيا وتطوير الكوادر أحد العوامل الرئيسية في تطوير هذه الصناعاتنائب: توطين صناعة البتروكيماويات ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد المصرياجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور على حامد الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة.
وصرح السفير محمد الشناوى، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسى تابع خلال الاجتماع آخر مُستجدات الموقف التنفيذي للمشروعات الصناعية، وتوفير المواد الخام اللازمة للعملية الصناعية، وسبل توفير التمويل اللازم لها، والسعي للدخول في شراكات بشأنها مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة، بالإضافة إلى الخطط الخاصة بتسويق المنتجات محليًا وعالميًا.
بداية، ثمنت النائبة ميرفت الكسان، عضو مجلس النواب،توجيهات الرئيس السيسي، بشأن توطين صناعات البتروكيماويات والتعدينية، مؤكدة أن هذا التوجيه يعكس حرص القيادة السياسية على توطين الصناعات الحديثة ورفع نسبة مساهمة المكون الصناعي في الناتج المحلي.
و أكدت أن توطين صناعات البتروكيماويات والتعدينية ، سيسهم في تحقيق القيمة المضافة للثروات المعدنية، فضلا عن زيادة العوائد الاقتصادية، نتيجة تقليل فاتورة الاستيراد.
كما أوضحت" الكسان" في تصريح خاص لـ " صدى البلد " أن
نقل التكنولوجيا وتطوير الكوادر أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في تطوير هذه الصناعات، مشددة على ضرورة بناء كوادر متخصصة لتوطينها بما يسهم في دعم الصادرات وزيادة الاحتياطي النقدي.
في سياق متصل، ثمن النائب مجدي ملك، عضو مجلس النواب، تصريحات الرئيس السيسي بشأن توطين صناعة البتروكيماويات والصناعات التعدينية، مؤكدا أنها ركيزة أساسية للاقتصاد المصري، ودعمها ضروري لضمان تحقيق التنمية المستدامة في مصر .
و عن أبرز التحديات التي تواجه عملية توطين هذه الصناعات، أشار" ملك" في تصريح خاص لـ " صدى البلد " إلى أن ارتفاع أسعار المواد الخام وصعوبة توفيرها السبب الرئيسي في ذلك ، وقلة الكوادر الفنية المدربة في مجال التكنولوجيا الحديثة ، فضلا عن تأثر الصناعة بتقلبات أسعار النفط العالمية .
وشدد عضو النواب على ضرورة تنفيذ توجيهات الرئيس فيما يخص صناعة البتروكيماويات والتعدينية لما لهم من عوائد جبارة تتمثل في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة ، وخلق فرص عمل ، وجذب الاستثمارات الأجنبية .