الدقهلية أول محافظة تبدأ في تفعيل منظومة ميكنة صرف الألبان المدعمة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أنه تم تفعيل منظومة ميكنة صرف ألبان الأطفال الصناعية المدعمة من خلال الوحدات المميزة لافتا إلى أن الدقهلية هى أول محافظة تطبق المنظومة.
جاء ذلك في إطار خطة الدولة نحو التحول الرقمي وميكنة الخدمات المقدمة للمواطنين وفقًا لأهداف التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" وبناء على تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة.
ومن جانبها كشفت الدكتورة عبير عبد الغنى وكيل المديرية للطب الوقائى أنه جرى تفعيل المنظومة فى 18 وحدة هي " البرامون ومنية سمنود وأوليله وميت غريطة وصدقة ودموه والصلاحات وبرمبال القديمة والعزيزة وعزب موسى وكفر الجديد والعصافرة والحصص والشوامى وكتامة وبهوت والسلسول ومحلة دمنة ".
و أوضحت الدكتورة لمياء سلامة مدير عام الطب الوقائى أنه يتم تقييم الحالات المستحقة من خلال 18 لجنة على مستوى الإدارة تحت إشراف الدكتورة إيمان سلامة مدير إدارة رعاية الأمومة والطفولة حيث يتم إصدار كارت للحالات المستحقة من خلال اللجنة ويتم الصرف الإلكترونى من خلال الوحدات .
IMG-20231015-WA0025 IMG-20231031-WA0016 IMG-20231031-WA0015 IMG-20231031-WA0018 IMG-20231031-WA0017المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 الدقهلية وكيل وزارة الصحة بالدقهلية مصر 2030 من خلال IMG 20231031
إقرأ أيضاً:
أزمة شخوص أم أزمة إرادة؟!
خالد بن محمد آل فنه العريمي
بدأت الاستعدادات لانتخابات الاتحاد العُماني لكرة القدم، وبدأ المُرَشَّحون حملاتهم، البعض يستعين بما لديه من تجارب وخبرات وسيرة ذاتية، وبما يطرح من رؤى وأفكار تطويرية للمنظومة، والبعض الآخر يتسلح بعلاقاته وعلاقات معارفه وأحبائه ومن يهتم لأمره، لاستقطاب رضا رؤساء الأندية أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد.
لستُ هنا مع أو ضد، لكنني أتساءل: هل واقعنا الرياضي والأدوات والموارد المتوفرة لدينا قادرة على توفير البيئة الصحية الملائمة لمن يبحث عن الوصول بكرة القدم العُمانية للمنافسة بشكل قوي ومستدام في مختلف المحافل؟
الإجابة قطعيًا: لا! ونقول "لا" ليس لأننا أصحاب أفكار سلبية، أو أننا معاول هدم للهِمَم، لكننا واقعيًا وبكل أمانة لا نملك المُـمَكِّنات، ولا توجد لدينا أهداف استراتيجية واضحة للجميع، تهدف لنقل الرياضة، من رياضة مجتمعية إلى رياضة تنافسية، من مجرد لعبة إلى صناعة.
في وضعنا الحالي قد نحقق إنجازًا هنا وآخر هناك، ولكنها إنجازات وقتية، ستتلاشى سريعًا، ولن نستطيع البناء عليها، ما لم نمتلك منظومة عمل ذات رؤى واستراتيجيات وأهداف وخطط واضحة، مع مؤشرات قياس على المدى القريب والمنظور.
وعليه.. باعتقادي أنه مهما تبدَّل الأشخاص، لن تتغير النتائج؛ فليس بالإمكان أفضل مما كان، والتغيير يحدث من خلال مشروع وطني رياضي متكامل للنهوض بالقطاع الرياضي ليكون بيئة جاذبة للكفاءات، ويوفر لهم الأدوات والموارد الممكنة لخلق رياضة تنافسية قادرة على تحقيق تطلعات وآمال الرياضيين في سلطنة عُمان.
والنجاح في الرياضة ليس عملية بالغة التعقيد؛ فنحن لسنا بحاجة لإعادة صناعة العجلة من جديد؛ فهناك الكثير من المشاريع الناجحة حول العالم، نستطيع أن نختار منها ما يتناسب معنا، وندرس السلبيات والإيجابيات لتلك التجارب، ونُقيِّمها ونختار المناسب لنا، ونُطوِّعها بما يخدم مجتمعنا وسماته، ويناسب مقدراتنا وأهدافنا ورؤيتنا.
بالتأكيد سنحتاج خلال تلك الفترة إلى الإخلاص والصبر، وذلك للتغلب على مقاومة التغيير، ولكون منظومة النجاح واستدامتها - إن وُجدت- فستحتاج لسنوات من التخطيط والعمل والتطوير المستمر، وسيتخللها بعض الكبوات، التي ينتظرها المتربصون لمهاجمة مشروعك، ولن تنهض من تلك الصعوبات والتحديات، إلا بإيمانك بما تحمله في داخلك من أهداف، وأحلام تعانق السماء، والتي يقينًا ستلامسها واقعًا طالما التزمت بمسارك وخارطة طريقك.
باختصار.. دون وجود هدف استراتيجي وإرادة حقيقية للنهوض بكرة القدم، يتفق عليه الجميع، ويسعون لتحقيقه معًا، ستظل الطموحات لا تتعدى كونها خضوعًا لرغبة جامحة للتألُّق في أعين جمهورٍ مُتخيَّل!