شاهد تجمّع أرتال الدبابات الإسرائيلية قرب قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب 8306، بحسب وزارة الصحة في غزة. كما قتل في الضفة الغربية أكثر من 110 فلسطينيين.
نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية مشاهد جوية لتجمع أرتال الدبابات بالقرب من غزة، تزامنًا مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات برية في القطاع المحاصر.
وشوهدت تجمعات الدبابات قرب غزة، في وقت تستمر فيه القوات الإسرائيلية بقصف مناطق متفرقة من غزة، مدعية أنها تستهدف البنية التحتية لحركة حماس.
رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الدعوات لوقف إطلاق النار وتعهد "بسحق قدرة الحركة المسلحة على حكم غزة أو تهديد إسرائيل."
بسبب تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس.. الأمم المتحدة تحذر: الوضع في سوريا "الأخطر منذ فترة طويلة"قصف إسرائيلي على محيط مستشفى القدس في غزة والهلال الأحمر يرفض إخلاءهشاهد: بكاء وبؤس وخوف.. أطفال مصابون في مستشفى النجار بقطاع غزةوبلغ عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب 8306، بحسب وزارة الصحة في غزة. كما قتل في الضفة الغربية أكثر من 110 فلسطينيين.
في المقابل، قتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين الذين قتلوا في الهجوم الأولي الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: عشرات آلاف الأفغان يغادرون باكستان بعد تهديد إسلام آباد بترحيلهم هل الذكاء الاصطناعي محايد؟ هذه أجوبة شات جي بي تي عن حق الإسرائيليين والفلسطينيين بالحرية خلال الأسبوعين الأخيرين 100 إنذار لقنابل في مطارات فرنسية متفرقة حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قصف حركة حماس طوفان الأقصى منظمة الأمم المتحدة ألمانيا إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قصف یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.