وزير النفط والبيئة يلتقي المدير التنفيذي في وزارة البيئة والغابات وتغير المناخ بالهند
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
التقى سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ بسعادة السيدة لينا ناندان المدير التنفيذي في وزارة البيئة والغابات وتغير المناخ بجمهورية الهند الصديقة، وذلك على هامش المؤتمر الوزاري التمهيدي لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (Pre-COP28) الذي عقد في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وخلال اللقاء اشاد سعادة وزير النفط والبيئة بالعلاقات الثنائية الطيبة والتاريخية بين جمهورية الهند ومملكة البحرين، وبالتعاون المتميز الذي تشهده هذه العلاقات في مختلف المجالات بما فيها الشأن البيئي وتغير المناخ، كما تناول اللقاء عدداً من الموضوعات المشتركة، وعلى رأسها سبل تطوير التعاون المشترك في مجال المحافظة على البيئة والتغير المناخي ومكافحة التصحر وتحقيق اهداف التنمية المستدامة.
كما تم خلال الاجتماع استعراض أهم القضايا التي تناولتها المفاوضات في المؤتمر الوزاري التمهيدي لمؤتمر الأطراف ومنها تغير المناخ الدولي، وأهمية التضامن والتعاون العالمي قبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP28) والذي ستستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مشيدًا سعادته بالجهود الحثيثة والمتميزة التي قامت بها اللجنة المنظمة في الاعداد والترتيب لهذه الفعالية المهمة لتحظى بالمكانة والسمعة العالمية والعلمية بين دول العالم ، وأهمية المشاركة في هذا الحدث الهام والذي يستعرض اهم القضايا والأوراق العلمية التي يتم طرحها ومناقشتها في مؤتمر الأطراف (COP28) القادم.
من جانبها اشادت المدير التنفيذي في وزارة البيئة والغابات وتغير المناخ بجمهورية الهند بالعلاقات المتميزة بين بلادها ومملكة البحرين في كافة المجالات ومنها البيئة والمناخ، معربة عن شكرها لسعادة الوزير على ما تم استعراضه من مواضيع هامة تخدم البلدين والشعبين الصديقين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يترأس بالشراكة مع نظيره الفرنسي الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "حل الدولتين"
ترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، بالشراكة مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية اليوم، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
وألقى وزير الخارجية الكلمة الافتتاحية للجلسة الأولى، قدّم في بدايتها شكره لمعالي وزير خارجية فرنسا، وأصحاب المعالي والسعادة رؤساء فرق العمل على جهودهم الكبيرة طيلة الأشهر الماضية في المشاركة في الإعداد لهذا المؤتمر، الذي يشكّل محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتجسيد رؤية عادلة ومستدامة للسلام في الشرق الأوسط.
وثمَّن وزير الخارجية في هذا الإطار إعلانَ فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، وهي خطوة تاريخية تعكس تنامي الدعم الدولي لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتسهم في تهيئة الأجواء الدولية لتجسيد حل الدولتين.
وأكد أن المملكة تؤمن بأن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدودِ عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن هذا ليس مجرد موقف سياسي، بل قناعة راسخة بأنّ الدولة الفلسطينية المستقلة هي مفتاح السلام الحقيقي في المنطقة.
كما أكد حرص المملكة منذ بداية الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية على تقديم الدعم الفوري والمتواصل، سواءً عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية، أو من خلال دعم أجهزة الأمم المتحدة العاملة، وفي مقدمتها الأونروا، واليونيسيف، وبرنامج الغذاء العالمي، وكذلك السلطة الفلسطينية.
وشدد على أن هذه الكارثة الإنسانية بسبب الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ينبغي أن تتوقف فورًا لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب، بما ينسجم مع قواعد القانون الدولي الإنساني.
ونوّه سموه بتأكيد المملكة أهمية تضافر الجهود الدولية من خلال هذا المؤتمر، وجهود التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين من أجل دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته، وتمكين مؤسساته الوطنية.
وفي إطار الالتزام العملي بدعم التسوية السلمية، عبر سمو وزير الخارجية عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام بمسيرة الإصلاح المؤسساتي، بما يعزز قدرة السلطة الفلسطينية في تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية في هذا الإطار بقيادة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، معبرًا عن تطلع المملكة إلى دعم هذه الجهود في مجالات التنمية، وتحفيز الاقتصاد الفلسطيني وحمايته من الانهيار.
وقال سمو وزير الخارجية: "إننا نرى في مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمّة بيروت عام 2002م أساسًا جامعًا لأي حل عادل وشامل، ونؤكد في هذا المقام أهمية دعم التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، كإطار عملي لمتابعة مخرجات هذا المؤتمر، وتنسيق الجهود الدولية نحو تنفيذ خطوات واضحة ومحددة زمنيًا لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية".
وفي الختام، دعا سمو وزير الخارجية جميع الدول الحاضرة إلى الانضمام إلى الوثيقة الختامية للمؤتمر، التي تشكل خارطة طريق مشتركة نحو تنفيذ حل الدولتين، ومواجهة محاولات تقويضه، وحماية فرص السلام التي لا تزال ممكنة، إن توافرت الإرادة.
حضر الجلسة الافتتاحية، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، والوزير مفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.
فلسطينفرنساوزير الخارجيةأخبار السعوديةمؤتمر حل الدولتينقد يعجبك أيضاًNo stories found.