روسيا – أعلنت مؤسسة “روستيخ” الروسية عن اختبار منظومة جديدة قادرة على حماية المدرعات من درونات FPV المجهزة بذخائر متفجرة.

وقال مصدر في الشركة لوكالة “تاس” الروسية: “بدأنا باختبار منظومات حرب إلكترونية جديدة قادرة على التشويش على درونات FPV المجهزة بذخائر متفجرة، واختبرنا هذه المنظومات على ناقلات الجنود BMP المدرعة”.

وأضاف :”طائرات FPV تعتبر اليوم أحد أهم الأخطارعلى الآليات العسكرية في ساحات المعارك، لذا برزت الحاجة لتطوير منظومات قادرة على حماية مركبات نقل الجنود من هذا النوع من الطائرات”.

وكانت وسائل إعلام روسية قد أشارت في وقت سابق إلى أن الخبراء العسكريين اختبروا منظومات “Triton” للحرب الإلكترونية مع بعض الدبابات والمركبات التي شاركت في العملية العسكرية الروسية الخاصة، وبينت هذه المنظومات فعاليتها في حماية الآليات من درونات FPV، وجهّزت هذه المنظومات بهوائيات خاصة قادرة على التشويش على إشارات الدرونات وشل حركة تلك الطائرات.

وأشارت وسائل الإعلام أيضا إلى أن روسيا عملت على زيادة تحصين ناقلات الجنود “BMP-3” وجهّزتها بدروع الحماية الديناميكية التسلسلية.

المصدر: سلاح روسيا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قادرة على

إقرأ أيضاً:

الردع اليمني يهزم النووي الأمريكي: كيف أفحَمت المسيرة القرآنية جنرالات الهروب الكبير؟

يمانيون../
في زمنٍ تهاوت فيه جيوش وأنظمة أمام آلة الدعاية الصهيوأمريكية وسطوة الدولار والحاملات والصواريخ والطائرات، وقف اليمن وحده ليعلن أن الهيبة الأمريكية يمكن كسرها، وأن “الصرخة” لم تكن مجرد شعار، بل مشروع حياة ورؤية نصر.

هذه الدراسة ليست مجرد رصد لعملياتٍ عسكرية، بل شهادة معرفيّة على معادلة ردع ٍ من خارج قواعد الاشتباك التقليدية، ردعٌ يمانيٌّ لا يُفاوض على الكرامةِ ولا يساوم على السيادة من خطابات السيد القائد إلى صواريخ الردع، ومن الحصار إلى الصعود، ومن المُدن والقُرى المُستَهدَفة إلى البحار المسجورة، ليكتب اليمن قصته الاستثنائية، قصة لا تصنعها المصانع، بل العقيدة، ولا تحويها التحليلات النظرية، بل البصيرة والدم.

تنطلق الدراسة من الإطار المرجعي الذي أسّسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، وكرّسه عملياً السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، لتكشف عن عَظَمَة المشروع القرآنيّ وهو يحوّل جمود العقيدة الإيمانية إلى خطابٍ تعبويٍّ فاعل، ثم إلى بُنيةٍ عسكريةٍ ردعيةٍ متماسكة.

وهي دراسة مُقنعة لمن أراد أن يفهم لماذا ارتجفت حاملات الطائرات الأمريكية وولّت هاربةً أمام شعب لا يملك إلا يقينه بالله؟، ولماذا فشلت كل أقمار التجسّس أمام رجالٍ تربّوا على سورة “الأنفال”!

عنى الباحث من خلال هذه الدراسة بتقديم تحليلٍ عميق لجذور هذا الردع، ومفاهيمه، وتطبيقاته الواقعية، وتحليل استراتيجيات الردع “اللامتماثل” التي وظّفها اليمن في ظل العدوان والحصار، كما استعرض الوقائع والمواقف التي كشفت عن مدى هشاشة الوهم الأمريكي بشأن الهيمنة والتفرّد بالقرار السياسي والاستراتيجي في المنطقة.

وكما سعى الباحث إلى تقديم قراءة شاملة للتجربة اليمنية، باعتبارها نموذجاً حديثاً لصناعة الردع من خارج المعايير الغربية التقليدية، فقد استنتج واستخلص منها وعنها دروساً وتوصيات لصانعي القرار وللباحثين وغيرهم، بدلالاتٍ استراتيجيةٍ قابلة للتوظيف في بناء وعيٍ مقاومٍ جديد، يواجه مشاريع الإخضاع بعقلية التحرر.

صنعاء- سباء: بشير القاز

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:الردع اليمني يهزم النووي الأمريكي: كيف أفحَمت المسيرة القرآنية جنرالات الهروب الكبير؟

مقالات مشابهة

  • وسط تصعيد عسكري.. تبادل واسع للأسرى بين روسيا وأوكرانيا
  • زاهي حواس: إرث الأجداد يجعل مصر قادرة على تقديم ثقافة وسياحة متميزة
  • العراق يعلن استخدام التكنولوجيا والطائرات المسيرة في إدارة الواردات المائية
  • صواريخ غزة تكشف ثغرات منظومات حماية الدبابات الإسرائيلية
  • وزارة الإنتاج الحربى تنظم زيارة للجنة الصناعة بمجلس النواب لمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات
  • وزارة الإنتاج الحربي تنظم زيارة لأعضاء لجنة صناعة النواب لمصنع المدرعات
  • الردع اليمني يهزم النووي الأمريكي: كيف أفحَمت المسيرة القرآنية جنرالات الهروب الكبير؟
  • تبادل كبير للأسرى بين روسيا وأوكرانيا وسط مؤشرات على تحركات دبلوماسية جديدة
  • طيران ناس يتسلم رابع طائرة جديدة في 2025 من طراز A320neo
  • التقرير الطبى للدكتورة نوال الدجوى يكشف: قادرة على إدارة أموالها بكفاءة