الردع اليمني يهزم النووي الأمريكي: كيف أفحَمت المسيرة القرآنية جنرالات الهروب الكبير؟
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
يمانيون../
في زمنٍ تهاوت فيه جيوش وأنظمة أمام آلة الدعاية الصهيوأمريكية وسطوة الدولار والحاملات والصواريخ والطائرات، وقف اليمن وحده ليعلن أن الهيبة الأمريكية يمكن كسرها، وأن “الصرخة” لم تكن مجرد شعار، بل مشروع حياة ورؤية نصر.
هذه الدراسة ليست مجرد رصد لعملياتٍ عسكرية، بل شهادة معرفيّة على معادلة ردع ٍ من خارج قواعد الاشتباك التقليدية، ردعٌ يمانيٌّ لا يُفاوض على الكرامةِ ولا يساوم على السيادة من خطابات السيد القائد إلى صواريخ الردع، ومن الحصار إلى الصعود، ومن المُدن والقُرى المُستَهدَفة إلى البحار المسجورة، ليكتب اليمن قصته الاستثنائية، قصة لا تصنعها المصانع، بل العقيدة، ولا تحويها التحليلات النظرية، بل البصيرة والدم.
تنطلق الدراسة من الإطار المرجعي الذي أسّسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، وكرّسه عملياً السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، لتكشف عن عَظَمَة المشروع القرآنيّ وهو يحوّل جمود العقيدة الإيمانية إلى خطابٍ تعبويٍّ فاعل، ثم إلى بُنيةٍ عسكريةٍ ردعيةٍ متماسكة.
وهي دراسة مُقنعة لمن أراد أن يفهم لماذا ارتجفت حاملات الطائرات الأمريكية وولّت هاربةً أمام شعب لا يملك إلا يقينه بالله؟، ولماذا فشلت كل أقمار التجسّس أمام رجالٍ تربّوا على سورة “الأنفال”!
عنى الباحث من خلال هذه الدراسة بتقديم تحليلٍ عميق لجذور هذا الردع، ومفاهيمه، وتطبيقاته الواقعية، وتحليل استراتيجيات الردع “اللامتماثل” التي وظّفها اليمن في ظل العدوان والحصار، كما استعرض الوقائع والمواقف التي كشفت عن مدى هشاشة الوهم الأمريكي بشأن الهيمنة والتفرّد بالقرار السياسي والاستراتيجي في المنطقة.
وكما سعى الباحث إلى تقديم قراءة شاملة للتجربة اليمنية، باعتبارها نموذجاً حديثاً لصناعة الردع من خارج المعايير الغربية التقليدية، فقد استنتج واستخلص منها وعنها دروساً وتوصيات لصانعي القرار وللباحثين وغيرهم، بدلالاتٍ استراتيجيةٍ قابلة للتوظيف في بناء وعيٍ مقاومٍ جديد، يواجه مشاريع الإخضاع بعقلية التحرر.
صنعاء- سباء: بشير القاز
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:الردع اليمني يهزم النووي الأمريكي: كيف أفحَمت المسيرة القرآنية جنرالات الهروب الكبير؟
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السيد القائد : العدو الاسرائيلي فشل في ردع اليمن
وتناول السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس حول آخر التطورات والمستجدات المسار التصاعدي لجبهة الإسناد اليمنية في معركة الفتح والجهاد المقدس، مشيراً إلى أن اليمن نفذ عمليات هذا الأسبوع بـ8 صواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيرة في عمق كيان العدو الإسرائيلي، من بينها 3 صواريخ كانت باتجاه مطار اللد، الذي يطلق عليه العدو الإسرائيلي تسمية [بن غوريون].
وبين أن عمليات هذا الأسبوع مهمة، ولها تأثير مهم، حيث دوت صفارات الإنذار في معظم المدن والبلدات المحتلة، في حين مددت العديد من شركات الطيران تعليق رحلاتها الجوية إلى فلسطين المحتلة.
ومن التداعيات البارزة في العمليات اليمنية باتجاه عمق كيان العدو ومطار [بن غوريون] أن الملايين من الصهاينة هربوا إلى الملاجئ، إضافة إلى أن تصريحات الصهاينة، ووسائل إعلامهم تكشف مدى الإحباط واليأس الإسرائيلي تجاه جبهة الإسناد اليمني.
ولفت السيد القائد إلى أن تصريحات الصهاينة تبين مدى تأثير العمليات اليمنية، وتبين عجز العدو الإسرائيلي عن ردع الموقف اليمني، أو التأثير عليه، منوهاً إلى هروب عضو مجلس نواب أمريكي، كان في أحد الأسواق بفلسطين المحتلة إلى ثلاجة دجاج أثناء دوي صفارات الإنذار، وهذا يكشف مدى الذعر من الصواريخ اليمنية.
تحية للمرابطين في الموانئ اليمنية
وفي سياق خطابه، أشار السيد القائد إلى أن العدوان الإسرائيلي على الموانئ في محافظة الحديدة غربي اليمن، بـ22 غارة، خلال الأسبوع، كان بهدف محاولة العدو أن يقدم حالة ردع لإيقاف العمليات اليمنية لكنه فاشل تماماً ، مؤكداً أن العدو الإسرائيلي فاشل في التأثير على الموقف اليمني وفاشل في ردع الموقف اليمني، موضحاً أن الموقف اليمني يأتي من منطلق إيماني وقيمي وأخلاقي ولا يمكن التراجع عنه أبداً.
ووجه السيد القائد التحية للإخوة العاملين والمرابطين في الموانئ اليمنية الذين ثبتوا لأداء مهامهم وأعمالهم بالرغم من الاعتداءات المتكررة، مؤكداً أن الدور الذي يقومون به هو جهاد ومرابطة في سبيل الله، وهو إسهام مهم جداً، وجزء من جهادهم، مشيداً بجهودهم وصبرهم وتضحياتهم وثباتهم.
خروج مليوني عظيم وكبير
وتطرق السيد القائد إلى الخروج المليوني في الأسبوع الماضي، مؤكداً أنه كان "خروجاً عظيماً وكبيراً ومهماً بـ1121 مسيرة ما بين كبيرة وصغيرة".
وأوضح أن "الحضور المليوني الحاشد والعظيم والكبير في المحافظات، و في المديريات، وفي الأرياف، كان واسعاً جداً"، وكذلك هو الحال بالنسبة للوقفات القبلية المستمرة ومختلف الأنشطة المستمرة.