زاهي حواس: إرث الأجداد يجعل مصر قادرة على تقديم ثقافة وسياحة متميزة
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات الكبير، أنه قبل تقديم المحاضرات؛ يعقد لقاءات إعلامية، مشيرا إلى أن من أهم اللقاءات؛ لقائه مع الإعلامي الشهير جو روجان، والذي كان غير مقتنع بأن المصريين لم يبنوا الأهرامات، وواجهته بالأدلة والبراهين.
وقال زاهي حواس، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “إم بي سي مصر”، إنه لا يوجد عالم آثار تركي أو أمريكي يثبت أن الحضارة التركية أقدم من الحضارة المصرية، مؤكدا أنه لا يمكن لأي شخص في العالم عندما يقف أمام الهرم، أن يصدق أن من قاموا ببنائه المصريين.
وتابع عالم المصريات الكبير، أن مصر تستطيع أن تقدم سياسة وثقافة وسياحة متميزة، مما تركه لنا أجدادنا قدماء المصريين.
الفراعنة استخدموا عقولهمأشار زاهي حواس إلى واقعة عاصرها، قائلا" “إحنا طلعنا مقبرة في منطقة أبو صير، كان وزن التابوت فيها يصل إلى 20 طنا، وكانت هناك صعوبة في حمله، وحمله 10 من الرجال"، معلقا ”الفراعنة استخدموا عقولهم وليس عضلاتهم في ما قاموا به".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس عالم المصريات المحاضرات الأهرامات زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
أسرار التحنيط في الحضارة المصرية القديمة..ورشة عمل جامعة الأقصر
افتتحت وحدة رصد المشكلات المجتمعية بجامعة الأقصر فعاليات ورشة عمل بعنوان "أسرار التحنيط عند قدماء المصريين"، تحت رعاية الأستاذة الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس الجامعة ورئيس الوحدة، وإشراف الدكتور هاني عبد الفتاح نائب رئيس الوحدة، وذلك ضمن أنشطة الوحدة الهادفة إلى رفع الوعي التراثي والثقافي لدى طلاب الجامعة.
وتأتي هذه الورشة بالتزامن مع احتفالات مصر باقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، وترسيخًا لدور الجامعة في تعزيز الانتماء الوطني وتعريف الأجيال الجديدة بعظمة حضارتهم.
وخلال الورشة حاضر الدكتور محمد يحيى عويضة ، مدير عام آثار مصر العليا سابقًا حول ما توصل إليه المصريون القدماء من براعة فائقة في عمليات التحنيط، والمواد المستخدمة مثل ملح النطرون، متناولًا مراحل التحنيط التي تمتد لسبعين يومًا ما بين عمليات التجفيف والتنظيف والتعطير واللفائف، وصولًا إلى جنازة مهيبة تُفضي إلى الدفن داخل المقبرة.
وأكد شعلان أن التحنيط لم يكن مجرد طقس جنائزي، بل انعكاسًا لفلسفة المصري القديم في الخلود والإيمان بالحياة الأخرى.
وتستهدف الورشة تعزيز الوعي لدى الطلاب بتراثهم الحضاري وربط العلوم القديمة بآفاق المعرفة الحديثة، بما يدعم تحليل الظواهر المجتمعية في سياقها التاريخي.