عقد وزير الداخلية في الحكومة الليبية عصام أبوزريبة، اليوم الثلاثاء، في مكتبه بديوان الوزارة اجتماعًا، ضمّ رئيس ديوان وزارة الداخلية بالمنطقة الجنوبية، اللواء عبدالسلام الشريف، ومدير مديرية أمن القطرون، العقيد محمد أحمد صالح، لمناقشة آخر التطورات والأوضاع الأمنية في جميع مدن المنطقة الجنوبية.

وبحسب بيان وزارة الداخلية في الحكومة الليبية، فإن الاجتماع ناقش الصعوبات والتحديات التي تواجه مديريات أمن المنطقة الجنوبية، خاصةً مديرية أمن القطرون، بالإضافة إلى وسائل دعمها بالمعدات اللوجستية.

وتطرق الاجتماع إلى عدد من النقاط الهامة المتعلقة بالوقود والقوة العمومية، وآلية التعاون بين مراكز الشرطة ومديريات الأمن والغرفة الأمنية التي تم تشكيلها بقرار من الوزير.

وعبّر الحضور، عن امتنانهم العميق لوزير الداخلية  عصام أبوزريبة على الدعم المستمر للأجهزة الأمنية في المنطقة الجنوبية.

وفي ختام الاجتماع، أعرب أبوزريبة، عن استعداده الكامل لتذليل جميع الصعوبات التي تواجه مديريات الأمن في تلك المناطق، وتعهد بإصدار قرارات في المستقبل القريب تهدف إلى إنشاء إثنين من مراكز الشرطة وتجهيز مبنى جديد لمديرية الأمن، والذي تم تخصيصه من قبل بلدية القطرون، بالإضافة إلى أمور أخرى تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

الوسومأبوزريبة القطرون مبنى جديد مديرية الأمن مركز شرطة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أبوزريبة مبنى جديد مديرية الأمن مركز شرطة المنطقة الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

انسلاخ “6” آلاف مقاتل من وسط السودان عن “الدعم السريع”

متابعات- تاق برس- أعلنت تنسيقية رفاعة الكبرى بالسودان، انسلاخ 6 آلاف من أبناء قبائل رفاعة والهوسا وغيرها من قبائل وسط السودان عن صفوف “الدعم، السريع”.

 

وأثنى رئيس التنسيقية، مهدي أبو جنة، خلال مخاطبته مؤتمر التعايش السلمي الذي أقامته التنسيقية، بمنطقة ود النيل التابعة لمحلية أبو حجار بولاية سنار، على أدوار الجيش في استرداد المنطقة ومجهودات جهاز المخابرات العامة بقيادة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، لدورهم في رتق النسيج الاجتماعي من خلال فرعية جهاز المخابرات بالمنطقة بقيادة نصار ودائرة الاستخبارات التابعة للجيش في المنطقة.

 

وأوضح مهدي، أن الدولة أصدرت عفوا عاما لمن يضع السلاح، وأنهم قاموا بناء على ذلك بإرجاع “6517” من أبناء المنطقة من صفوف الدعم السريع.

ونوه أن العائدين من صفوف التمرد يشملهم العفو في الحق العام، لكن لا عفو لمن انتهك حقا خاصا، كمن سرق أو قتل أو نهب، وأضاف: “هذا تفصل فيه المحاكم”.

 

وأوضح رئيس تنسيقية رفاعة الكبرى أن المنطقة تعيش في سلام ولا توجد مشاكل قبلية، مبينا أن قوات الدعم السريع خلال سيطرتها على المنطقة سعت لزرع المشاكل بين المكونات القبلية ونجحت التنسيقية في إخمادها الآن، مثلما حدث في إنهاء الخلاف بين كنانة والحي الشرقي ومشكلة كريمة مع الناصراب.

ودعا مهدي، مواطني المنطقة لدعم التعايش السلمي وعدم الانفعال فيما لا يسوى، معتبرا أن المشكلة الأكبر كانت وجود المليشيا بالمنطقة، وبعد هروبها وطردها من قبل الجيش لا توجد مشكلة الآن ليس لها حل.

 

 

تنسيقية رفاعة الكبرىمؤتمر التعايش السلمي

مقالات مشابهة

  • ما دلالات المشاهد التي نشرتها “القسام” لمحاولة أسر جندي إسرائيلي في خان يونس؟
  • ردًا على مناورات جوية مشتركة بين “أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية”.. وزير الخارجية الروسي يزور كوريا الشمالية ويلتقي رئيسها
  • الاتحاد الأوروبي يعين رئيساً جديداً لبعثته في العراق
  • بقيمة 4 ملايين جنيه.. الداخلية تواصل ضرباتها الأمنية لتجار العملة
  • “الأمنية تتابع تحركات المجرمين في كل مكان”.. ضبط عربات مسروقة واسلحة متنوعة ومخدرات بكسلا
  • انسلاخ “6” آلاف مقاتل من وسط السودان عن “الدعم السريع”
  • المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين
  • “الشمالية” تستعرض مستجدات الأوضاع الأمنية بمنطقة المثلث الحدودي.. وتؤكد الاستعداد
  • شاهد بالفيديو.. أستاذ سوداني يناقش قضية نجم الإعلانات “بدر خلعة” في محاضرة وسط طلابه ويكشف سر الشهرة التي حققها مؤخراً
  • “أوليف روك” تستحوذ على 30% من “شرمب نيشن”