فهد بن محمود يستقبل وزراء الإسكان بدول مجلس التعاون
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية: استقبل أمس صاحب السُّمو السَّيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء أصحاب المعالي والسعادة وزراء الإسكان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركين في الاجتماع الـ(21) الذي تستضيفه سلطنة عُمان بصفتها دولة الرئاسة. وبعد أن رحَّب بأصحاب المعالي والسعادة أعرب سُموُّه عن تقدير سلطنة عُمان للجهود التي يبذلونها في مجال الإسكان والتخطيط العمراني الهادف إلى التطوير القائم على أحدث أساليب التشييد مع الحفاظ على التراث المعماري، مؤكدًا سُموُّه على أهمية خطَّة العمل الإسكاني الخليجية وسُبل تنفيذها دعمًا لمَسيرة دول لمجلس وتطلعات شعوبها نحو مستقبل أفضل.
تناول الحديث خلال المقابلة استعراضًا شاملًا لأهم المواضيع المطروحة على اجتماعات الوزراء وفي مقدِّمتها تبادل التجارب والخبرات والمعلومات بين الدول الخليجية وتشجيع توقيع اتفاقيات مع المنظَّمات المتخصِّصة في قطاع التشييد بما يخدم المجال الإسكاني، إضافة إلى ضرورة الاستفادة من دليل تقنيات البناء الحديثة بين دول مجلس التعاون. من جانبهم أعرب أصحاب المعالي والسعادة وزراء الإسكان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن شكرهم لسلطنة عُمان لاستضافتها لهذا الاجتماع، مشيدين بالدَّوْر البنَّاء الذي تضطلع به السلطنة ودعمها المستمر لإنجاح المَسيرة الخليجية. حضر المقابلة معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني، كما حضرها معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
إلى المكون العسكري: ما هو برنامجكم اليوم ؟
ثلاثة اسباب رئيسة استدعت هذا السؤال ، والإجابة عليه مهمة في هذه المرحلة من الإنتقال ، والسبب الأول : هو استغراق اعضاء مجلس السيادة الانتقالي خلال السنوات الماضية فى العمل التنفيذي ، بل وإصرارهم عليه ، فمنذ اكتوبر 2021م ، اصبح ذلك جزءاً من روتينهم اليومي ، ومن الصعب الإبتعاد عنه إلا من خلال إرادة وعزم ، وقد كان حل مجلس الوزراء احد النقاط المهمة لقطع هذه الصلة بإعتبار الوزراء من ادوات ومداخل التأثير على العمل التنفيذي ، والأهم من كل ذلك ان لهذا الإبتعاد اكثر من فائدة..
– تأكيد الثقة فى الجهاز التنفيذي برئاسة د.كامل ادريس دون حاجة لإشراف سيادي..
– الوفاء بالعهد وانصراف العسكر بالكلية عن العمل التنفيذي وتفويض المهام للحكومة الجديدة.. وهى خطوة مهمة فى اتجاه ترسيخ الحكم المدني..
أما السبب الثاني الذي جعلنا نطرح هذا السؤال هو تصريحات بعض اعضاء مجلس السيادة وهم يتحدثون عن قضايا ليست من إختصاصهم ، ويشكلون حضوراً فى ساحات لا تعنيهم ، ومع زيادة عدد هؤلاء ، فإن من الضروري توفير برنامج عمل يومي بعيداً عن دواوين ومناشط الحكومة ، وسيكون مفيداً إنخراطهم فى مهام تعزيز النسيج الإجتماعي والسلم الاهلي ..
أما السبب الثالث الذي دعانا إلى طرح هذا السؤال هو رغبتنا فى أن تتفرغ كل قيادة واعضاء مجلس السيادة من المكون العسكري ومن الحركات المسلحة إلى إدارة العملية العسكرية ، وهى مهمة عظيمة ، وتحدي كبير..
وظهور هؤلاء القادة فى المشهد من خلال الزيارات أو الاجتماعات أو التصريحات أو اللقاءات الاعلامية المحسوبة تعطى زخماً فى الميزان العسكري ، وتضيف بعداً ، وفى اوقات كثيرة ، فإن المعركة تقتضي ذلك..
– قد تكون زيارة ذات قيمة عسكرية فى موقع متقدم للعمليات..
– وقد يكون طوافاً على نقطة متفاعلة ، ومؤثرة..
– قد يكون تصريحاً ورسالة طمأنينة للرأى العام الداخلى فى مسار الأمن والاستقرار..
– وقد تكون رسالة إلى اطراف خارجية ، من خلال تبادل ادوار مع مجلس الوزراء..
كل ذلك قد يكون مفيداً ومؤثراً ، فالصمت والابتعاد لا يعني رفع اليد عن العمل التنفيذي وإنما الإنشغال بغيره أكثر إقناعاً وأكثر فائدة..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
8 يونيو 2025م