وزارة الكهرباء تسلّم نيابة الصناعة ملفات 30 مخالفاً من ملاك المولدات الخاصة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الثورة نت|
سلّمت وزارة الكهرباء والطاقة، اليوم، نيابة الصناعة والتجارة في أمانة العاصمة ملفات ثلاثين مخالفاً من ملاك المولدات الخاصة المخالفين للتعرفة المحددة، المدرجة في المصفوفة المقرة من قبل وزارة الكهرباء.
وأكد وكيل نيابة الصناعة والتجارة في الأمانة، القاضي عبدالناصر البيضاني، أن النيابة ستتخذ الإجراءات اللازمة لضبط المخالفين من ملاك المولدات الخاصة.
وقال: “إن الإجراءات المتخذة ضد المخالفين من ملاك المولدات الخاصة تتم وفقاً للوائح والقوانين”.. موضحاً أن عدد القضايا المسلمة للنيابة من قبل وزارة الكهرباء تصل إلى أكثر من 800 قضية في غضون أربعة أشهر.
وأشار إلى أن النيابة تبذل جهدها رغم قلة الكادر القضائي من أعضاء النيابة، مقارنة بالقضايا الواردة من جهات الضبط القضائي في المرافق الحكومية في الأمانة، ومحافظة صنعاء.
ولفت القاضي البيضاني إلى أن النيابة ستعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة؛ ترجمة لتوجيهات النائب العام، الذي حث على التحرك لمتابعة القضايا وعلى رأسها قضايا الكهرباء؛ كونها من القضايا ذات الأولوية التي تهم المجتمع.
بدوره، أشاد نائب رئيس اللجنة الرئيسية للمولدات الخاصة، صالح جابر، بدور نيابة الصناعة والتجارة.. مشددا على ضرورة التكامل والتعاون لضبط المخالفين وفقا للإجراءات القانونية.
وأوضح أن ملفات المخالفين، التي تم تسليمها للنيابة، تضمنت خمس قضايا في المنطقة الأولى، و14 قضية في المنطقة الثانية، وست قضايا في المنطقتين الثالثة والرابعة، في حين توجد أربع قضايا وقضيتان مخالفة لملاك المولدات الخاصة بمحافظة صنعاء.
حضر التسليم القاضي أسامة عبدالله العنسي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة الكهرباء والطاقة من ملاک المولدات الخاصة وزارة الکهرباء نیابة الصناعة
إقرأ أيضاً:
تحرك في البرلمان بشأن قرار وزارة الكهرباء بإلغاء العدادات التبادلية
تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، اليوم، بسؤال عاجل إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة بشأن القرار المُفاجئ بوقف العمل بنظام العدادات التبادلية ثنائية الاتجاه (صافي القياس) لمشروعات الطاقة الشمسية، محذراً من أن هذا القرار يمثل "كارثة اقتصادية واجتماعية" تهدد بانهيار ثقة المستثمرين وإهدار مليارات الجنيهات من الاستثمارات الوطنية.
وأوضح السؤال أن عشرات أصحاب المصانع والمنشآت الصناعية تلقوا إخطارات رسمية بوقف العمل بالنظام الحالي الذي يسمح باحتساب "صافي الاستهلاك" بين الطاقة المُنتجة من الوحدات الشمسية والمستهلكة من الشبكة القومية. هذا النظام كان حافزاً رئيسياً للاستثمار في الطاقة النظيفة، حيث ساعد المصانع على خفض تكاليف التشغيل بنسبة تصل إلى 70% في بعض الحالات، مما عزز قدرتها التنافسية محلياً وعالمياً.
وجه النائب في سؤاله أربعة أسئلة جوهرية تنتظر رداً واضحاً وحاسماً من الحكومة:أين الشفافية؟ لماذا اتُخذ القرار دون حوار مجتمعي أو تشاور مع اتحاد الصناعات وأصحاب المصلحة الحقيقين.
وتابع: ما هو البديل؟ إذا كان القرار فنيًا، فما هي خريطة الطريق الواضحة؟ وأين آلية حماية الاستثمارات الحالية من الانهيار؟
وتساءل: أين الاستراتيجية القومية؟ كيف يتوافق القرار مع أهداف مصر بوصول الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة بحلول 2035؟ أليس هذا تراجعاً صريحاً عن التزامات مصر الخضراء؟.
وحذر البيان من أن استمرار القرار في مساره الحالي سيؤدي إلى إهدار استثمارات بقيمة مليارات الجنيهات ضخت في قطاع الطاقة الشمسية.وتجميد خطط التوسع وتهديد استمرارية عشرات المصانع وتعريض آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة للخطر. وإرسال رسالة مدمرة لجميع المستثمرين المحليين والأجانب عن عدم استقرار البيئة التشريعية.
وطالب النائب الحكومة بالتجميد الفوري للقرار لحين وجود بديل واضح ومشاور عليه. عقد جلسة استماع علنية عاجلة في مجلس النواب مع جميع الأطراف المعنية.وتشكيل لجنة فنية مشتركة (وزارة الكهرباء - اتحاد الصناعات - المستثمرون) لوضع حل عادل.وإصدار بيان رسمي مفصل يوضح الأسباب الكاملة وراء القرار والرؤية المستقبلية وآليات التعويض.
وجاء في ختام السؤال البرلماني: "الثقة بين الدولة والمستثمر هي أساس أي تنمية اقتصادية حقيقية. بناء هذه الثقة يحتاج سنوات، وهدمها قد يتم بقرار مفاجئ. نرفض أن تتحمل الصناعة الوطنية تبعات قرارات لم يشاركوا في مناقشتها. نطالب بالشفافية والحوار كأساس لأي سياسة تؤثر على مستقبل الاقتصاد الوطني."