تصعيد كبيرة يشهده قطاع غزة من قنابل محرمة دوليًا وقصف وغارات حربية بالطيران منذ 7 أكتوبر الماضي، إذ أن هناك إصرار كبير من قبل الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب المجازر وضرب المستشفيات والمساجد والكنائس واستهداف المدنيين في كل القطاع.

القصف المستمر على قطاع غزة عاجل.. مقتل جنديين إسرائيليين بعملية برية في قطاع غزة "غزة تُباد وتلفظ أنفاسها الأخيرة" .

. حمزة العيلي يغضب من أجل الإنسانية

ومن جانبه، أكد الدكتور عماد البشتاوي أستاذ العلوم السياسية، أن هناك توقع بضرب الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية في قطاع غزة في حال عدم تحقيق أي نصر على الأرض، موضحَا أن إسرائيل أعلنت منذ بداية الحرب والعدوان على غزة القضاء على كل حركات المقاومة الفلسطينية في غزة. 

وأوضح “البشتاوي”، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أمريكا يمكنها إيقاف الحرب على غزة، مشددًا على أن هناك عشرات الآلاف من الشهداء غالبيتهم من الأطفال والنساء نتيجة الهيستيريا الإسرائيلية والجنون الذي دخلت فيه تل أبيب مع تواطؤ دولي أمام هذه الإبادة.

وتابع: “النشاط الدبلوماسي العربي قادر على الدوام على لجم دولة الاحتلال عبر علاقاتها حول العالم..  وعلينا أن ننتقل الآن للمربع الآخر للضغط على الغرب بشكل أكبر”، مشددًا على أن كل الرهان الآن على الجامعة العربية التي جاءت قمتها متأخرة جدا، منوهًا بأن عدد الشهداء وصل الآن 8610 شهداء ونحو 20 ألف جريح، وهذه الأرقام لا تشمل الجثث التي لا تزال تحت الأنقاض، وفي كل دقيقة يزيد العدد.

نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصادر طبية فلسطينية، أن 100 شهيد و400 جريح وصلوا من مخيم جباليا للمستشفى الإندونيسي بغزة مع أنباء عن وجود عشرات آخرين تحت الأنقاض.

وفي سياق متصل أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف مقتل أو إصابة أكثر من 420 طفلا فى قطاع غزة يوميا.

وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة كاثرين راسل  حسبما نقلت شبكة "سكاى نيوز" البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الثلاثاء - إن ما لا يقل عن 3400 طفل قد قتلوا فى قطاع غزة خلال ثلاثة أسابيع.

وأضافت راسل أنه مع مرور الوقت تتزايد الحصيلة بسرعة كبيرة، مشيرة إلى وجود انتهاكات جسيمة ضد الأطفال على نطاق واسع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلى أستاذ العلوم السياسية اليونيسيف المقاومة الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

طبول الحرب تقرع في الكاريبي: 3 مؤشرات لاقتراب المواجهة بين أمريكا وفنزويلا

أفادت مجلة نيوزويك بأن إقدام إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نشر سفن حربية قبالة السواحل الفنزويلية، إلى جانب تصعيد الضغوط السياسية والاقتصادية على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، يشكل مؤشرات متزايدة على اقتراب مواجهة عسكرية محتملة بين الولايات المتحدة وفنزويلا.

وأوضحت المجلة أن هذه الخطوات تندرج ضمن توجه أميركي أوسع لإعادة فرض النفوذ في نصف الكرة الغربي، مع تأكيد واشنطن التزامها بإحياء وتفعيل مبدأ جيمس مونرو الذي يعتبر المنطقة مجال نفوذ تقليدياً للولايات المتحدة.

وبحسب التقرير، هناك ثلاثة مؤشرات رئيسية توحي بأن اندلاع حرب بين الطرفين قد يصبح وشيكاً في أي لحظة، يتمثل أولها في انتقال الولايات المتحدة من سياسة العقوبات الاقتصادية إلى مصادرة ناقلات نفط فنزويلية، ما تسبب في توتر حاد داخل قطاع الشحن البحري، وهو ما وصفه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأعمال قرصنة دولية.

أما المؤشر الثاني، فيكمن في تكثيف واشنطن عملياتها العسكرية في البحر الكاريبي تحت ذريعة مكافحة تهريب المخدرات، وهي عمليات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى وأثارت انتقادات حقوقية واسعة، في حين تؤكد الإدارة الأميركية أنها تستهدف نظاماً تتهمه بإغراق الولايات المتحدة بالمخدرات، وفق ما نقلته المجلة.

وسجلت نيوزويك في الوقت ذاته زيادة لافتة في حركة الطيران والانتشار الجوي والبحري الأميركي قرب السواحل الفنزويلية، شملت مقاتلات متطورة وقاذفات إستراتيجية وحاملات طائرات، إضافة إلى مناورات تحاكي تنفيذ ضربات داخل الأراضي الفنزويلية، في انتشار يعد من الأكبر في المنطقة منذ سنوات.

ويرى مراقبون أن هذا الحشد العسكري يعكس تراجع صبر واشنطن تجاه مادورو والاقتراب من خيارات أكثر تشدداً، حيث كتب رئيس مجلس العلاقات الخارجية مايكل فورمان في تحليل حديث أن تسامح الإدارة الأميركية مع الرئيس الفنزويلي يبدو في طريقه إلى النفاد.

في المقابل، أكدت القيادة الفنزويلية استعدادها للدفاع عن سيادة البلاد ومواردها الطبيعية، وأعلنت تعزيز قدرات الجيش، وهو ما اعتبرته المجلة مؤشراً ثالثاً على تصاعد احتمالات المواجهة العسكرية.

وشددت فنزويلا على أن الهدف الحقيقي للتحركات الأميركية يتمثل في إسقاط الحكومة والسيطرة على النفط الفنزويلي، في ظل تبادل متصاعد للتهديدات والتصعيد السياسي والعسكري، الأمر الذي يثير مخاوف متزايدة من انزلاق الأزمة إلى مواجهة مفتوحة قد تترك تداعيات خطيرة على أمن واستقرار أميركا اللاتينية. 


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

خليل اسامة

انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.

الأحدثترند طبول الحرب تقرع في الكاريبي: 3 مؤشرات لاقتراب المواجهة بين أمريكا وفنزويلا الشتاء يفتك بغزة: ارتفاع حصيلة شهداء البرد والمنازل تنهار وسط الحصار أماكن شتوية في الأردن لا بد من تجربتها في موسم الأعياد كيفية التعامل مع القلق النفسي حظك اليوم الأحد 14 كانون الأول/ ديسمبر 2025‎‎‎‎‎ Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اقرأ ايضاًبريطانيا ترد.. أوروبا قوية وسنبقى خلف أوكرانيا

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • دول عربية وإسلامية تصدر بياناً حول «أونروا».. أمريكا تجدد دعم إسرائيل!
  • طبول الحرب تقرع في الكاريبي: 3 مؤشرات لاقتراب المواجهة بين أمريكا وفنزويلا
  • صديق المهدي .. المشروع المدني الديمقراطي هو الوحيد القادر على إيقاف الحرب
  • المرور يكشف الحالات التي تتطلب تخفيف السرعة أو إيقاف المركبة 
  • مستوطنون يدخلون قطاع غزة أمام أنظار جيش الاحتلال
  • نحو 100 قتيل في هجوم الإنتقالي على حضرموت.. ومعلومات تكشف حجم الإنتهاكات التي ارتكبتها مليشياته هناك
  • الأورومتوسطي .. دهس جيش الاحتلال طفلًا جريحًا بجرافة عسكرية يجسّد نمطًا مروّعا من القتل
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟