عضو التحالف الوطني: مصر ملتزمة بتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في سيناء
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد محمد سيف، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم إلى سيناء وتفقده لعدد من المشروعات القومية، تأتي في إطار جهود الحكومة المصرية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في سيناء.
وأضاف سيف، خلال تصريحات صحفية، أن الدولة المصرية تولي أرض سيناء اهتماما كبيراً، فمنذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم، وبدأت القيادة السياسية فى تطهير أرض سيناء من براثن الإرهاب والفوضي، ثم بدأت فى تنمية وتعمير أرض الفيروز، موضحا أن سيناء شهدت نهضة حقيقية كبيرة فى جميع المجالات.
وأشار عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى أنه على الرغم من التحديات التي تواجهها عملية التنمية في سيناء، إلا أن الحكومة المصرية ظلت ملتزمة بتحقيق أهدافها وتحويل سيناء إلى واحدة من أكثر المناطق ازدهارًا في مصر والمنطقة بأكملها.
وأوضح محمد سيف، أن زيارة رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء إلى محافظة شمال سيناء، برافقه وفد رفيع المستوى من اتحاد قبائل ومشايخ شمال سيناء وعدد من الإعلاميين والصحفيين، جاءت للتأكيد أيضاً أن مصر لم ولن تفرط فى أي شبر من أرض سيناء العزيزة، مهما كانت التضحيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد سيف التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي زيارة الدكتور مصطفى مدبولي
إقرأ أيضاً:
طلاب الكونغو يجلسون للامتحانات بموافقة الحكومة والمتمردين
أجرى آلاف من طلاب المدارس الثانوية في شرق الكونغو الخاضع لسيطرة المتمردين امتحانات الدخول للجامعة هذا الأسبوع، في عملية لوجستية معقدة تتطلب تعاونًا نادرًا بين الحكومة ومتمردي "حركة إم 23".
بدأت الامتحانات، وهي شرط وطني للالتحاق بالجامعة، يوم الاثنين وستستمر حتى منتصف يونيو/حزيران الحالي.
تطلبت إدارتها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تسيطر حركة إم 23 على أراضٍ شاسعة، قيام مسؤولي التعليم بنقل الوثائق والمواد من العاصمة كينشاسا إلى المدن والبلدات التي تسيطر عليها الحركة.
وقال جان ماري موايسي، مسؤول تعليمي في إقليم جنوب كيفو، الذي تسيطر عليه -إلى حد كبير- حركة إم 23: "بفضل الجهود المشتركة لفرقنا وشركائنا، تم تقديم الخدمات لجميع المراكز الـ 111 التي نغطيها".
وأعفت الحكومة الكونغولية، بقيادة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، الطلاب في إقليمي شمال وجنوب كيفو من رسوم الامتحانات المعتادة التي تزيد عن 40 دولارًا بسبب انعدام الأمن المستمر.
ورغم هدفهم المعلن بإطاحة حكومة تشيسيكيدي، أكد زعيم حركة إم 23، برتراند بيسيموا، اعتراف المجموعة بمسؤولية كينشاسا عن الامتحانات الوطنية. وصرح بيسيموا بأن "تعليم أطفالنا غير سياسي"، مؤكدًا على حماية مصالح الأطفال.
لاحظت إكساوس كاتيتي، إحدى الطالبات اللواتي خضعن للامتحانات في بوكافو، عاصمة إقليم جنوب كيفو التي سقطت في أيدي حركة إم 23 في فبراير/شباط وجود ضباط بملابس مدنية من حركة إم 23 يضمنون الأمن خارج المدرسة.
إعلانوأفاد موايسي أن ما يقرب من 42 ألف طالب من أصل 44 ألف طالب مسجل في منطقته حضروا الامتحانات، مرجحًا أن غياب الطلاب المتبقين يعود إلى النزوح بسبب القتال.
يأتي هذا التعاون وسط جهود مستمرة من قبل القادة الأفارقة وواشنطن والدوحة للتوسط في اتفاق سلام لإنهاء الصراع في المنطقة، الذي تعود جذوره إلى الإبادة الجماعية في رواندا.
وقد اتهمت منظمات حقوق الإنسان حركة إم 23 بإعدام مدنيين، بمن فيهم أطفال، وهي اتهامات تنفيها الحركة.