أكد محمد سيف، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم إلى سيناء وتفقده لعدد من المشروعات القومية، تأتي في إطار جهود الحكومة المصرية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في سيناء.

وأضاف سيف، خلال تصريحات صحفية، أن الدولة المصرية تولي أرض سيناء اهتماما كبيراً، فمنذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم، وبدأت القيادة السياسية فى تطهير أرض سيناء من براثن الإرهاب والفوضي، ثم بدأت فى تنمية وتعمير أرض الفيروز، موضحا أن سيناء شهدت نهضة حقيقية كبيرة فى جميع المجالات.

وأشار عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى أنه على الرغم من التحديات التي تواجهها عملية التنمية في سيناء، إلا أن الحكومة المصرية ظلت ملتزمة بتحقيق أهدافها وتحويل سيناء إلى واحدة من أكثر المناطق ازدهارًا في مصر والمنطقة بأكملها.

وأوضح محمد سيف، أن زيارة رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء إلى محافظة شمال سيناء، برافقه وفد رفيع المستوى من اتحاد قبائل ومشايخ شمال سيناء وعدد من الإعلاميين والصحفيين، جاءت للتأكيد أيضاً أن مصر لم ولن تفرط فى أي شبر من أرض سيناء العزيزة، مهما كانت التضحيات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمد سيف التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي زيارة الدكتور مصطفى مدبولي

إقرأ أيضاً:

طلاب الكونغو يجلسون للامتحانات بموافقة الحكومة والمتمردين

أجرى آلاف من طلاب المدارس الثانوية في شرق الكونغو الخاضع لسيطرة المتمردين امتحانات الدخول للجامعة هذا الأسبوع، في عملية لوجستية معقدة تتطلب تعاونًا نادرًا بين الحكومة ومتمردي "حركة إم 23".

بدأت الامتحانات، وهي شرط وطني للالتحاق بالجامعة، يوم الاثنين وستستمر حتى منتصف يونيو/حزيران الحالي.

خريطة الكونغو الديمقراطية (الجزيرة)

تطلبت إدارتها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تسيطر حركة إم 23 على أراضٍ شاسعة، قيام مسؤولي التعليم بنقل الوثائق والمواد من العاصمة كينشاسا إلى المدن والبلدات التي تسيطر عليها الحركة.

وقال جان ماري موايسي، مسؤول تعليمي في إقليم جنوب كيفو، الذي تسيطر عليه -إلى حد كبير- حركة إم 23: "بفضل الجهود المشتركة لفرقنا وشركائنا، تم تقديم الخدمات لجميع المراكز الـ 111 التي نغطيها".

وأعفت الحكومة الكونغولية، بقيادة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، الطلاب في إقليمي شمال وجنوب كيفو من رسوم الامتحانات المعتادة التي تزيد عن 40 دولارًا بسبب انعدام الأمن المستمر.

ورغم هدفهم المعلن بإطاحة حكومة تشيسيكيدي، أكد زعيم حركة إم 23، برتراند بيسيموا، اعتراف المجموعة بمسؤولية كينشاسا عن الامتحانات الوطنية. وصرح بيسيموا بأن "تعليم أطفالنا غير سياسي"، مؤكدًا على حماية مصالح الأطفال.

طلاب في جلسة امتحانات بمناطق المتمردين شرقي الكونغو الديمقراطية (رويترز)

لاحظت إكساوس كاتيتي، إحدى الطالبات اللواتي خضعن للامتحانات في بوكافو، عاصمة إقليم جنوب كيفو التي سقطت في أيدي حركة إم 23 في فبراير/شباط وجود ضباط بملابس مدنية من حركة إم 23  يضمنون الأمن خارج المدرسة.

إعلان

وأفاد موايسي أن ما يقرب من 42 ألف طالب من أصل 44 ألف طالب مسجل في منطقته حضروا الامتحانات، مرجحًا أن غياب الطلاب المتبقين يعود إلى النزوح بسبب القتال.

يأتي هذا التعاون وسط جهود مستمرة من قبل القادة الأفارقة وواشنطن والدوحة للتوسط في اتفاق سلام لإنهاء الصراع في المنطقة، الذي تعود جذوره إلى الإبادة الجماعية في رواندا.

وقد اتهمت منظمات حقوق الإنسان حركة إم 23 بإعدام مدنيين، بمن فيهم أطفال، وهي اتهامات تنفيها الحركة.

مقالات مشابهة

  • جبريل إبراهيم يضع أمام رئيس الوزراء كامل إدريس مخاوف تشكيل الحكومة
  • تكريم شريف الجبلي في احتفالية جوائز الصناعة الخضراء لدعمه الإعلام البيئي والتنمية المستدامة
  • محمد بن زايد: سعدت بلقاء إخواني حكام الإمارات بمناسبة عيد الأضحى (فيديو)
  • حمدان بن زايد: أدام الله على وطننا نعمة الأمن والاستقرار
  • طلاب الكونغو يجلسون للامتحانات بموافقة الحكومة والمتمردين
  • الحركة الشعبية تدعو لمراجعة السياسات البيئية وتسريع تفعيل الميثاق الوطني للتنمية المستدامة
  • عضو التحالف الوطني: نستهدف أكثر من مليوني أسرة تستفيد من لحوم الأضاحي خلال العيد
  • عاجل- السيسي يتلقى تهنئة عيد الأضحى من العاهل الأردني.. وتوافق مصري أردني على تعزيز التنسيق الإقليمي
  • ترامب أعفى مصر من حظر السفر رغم الجنسية المصرية للمشتبه به بهجوم كولورادو
  • خلال 10 أيام.. التضامن ومؤسسة أبو العينين الخيرية والتحالف الوطني يوزعون 2 مليون وجبة