بعد استخدام حماس له لأول مرة.. ما هو الطوربيد العاصف؟
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
طوربيد العاصفة.. أعلن أبوعبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في خطاب مساء اليوم الثلاثاء، استخدام طوربيد العاصف الموجه ضد الأهداف البحرية للمرة الأولى في هذه المعركة.
ومن خلال هذا التقرير نستعرض سلاح طوربيد العاصف، الذي استخدمته كتائب القسام في حربها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
- يعرف طوربيد العاصف بالرعاد أو النسَّاف أو الطوربيل أو الطوربيد.
- يستعمل الطوربيد صاروخ لمحاربة السفن ويمكن إطلاقه من غواصة أو من طائرة، وميزته أنه يعمل تحت الماء.
- يمكن أن يُتحكَّم في الطوربيد عن طريق سلك موصل بالغواصة أو بدونه.
يعد المخترع الرئيسي للطوربيد هم المسلمون، مما قدمته الحضارة الإسلامية إلى العالم ومنها الطربيد الذي اخترعه عالم اسمه حسن الرماح، ولم يكن يسميه طوربيد ولكن سماه البيضة التي تطفو وتحرق أو البيضة الطافية الحارقة.
كيفية عمل طوربيد العاصفعادةً لا ينفجر الطوربيد في السفينة مباشرة بل ينفجر تحتها وهو يستعمل لذلك عادة متحسسًا كهرومغناطيسيًا، ويتسبب الانفجار في موجة انفجار تهز السفينة مما يجعلها تطوي أو تنشطر بمفعول وزنها.
تعد سرعة الطوربيد أقل بكثير من سرعة الصاروخ، فهو يحمل رأسًا ثقيلًا من المتفجرات، لذا فسرعته تتراوح من 100إلى 500 كم في الساعة، وكانت هذه أهم نقطة قامت بتطويرها البحرية الألمانية بزيادة سرعة أحدث الطوربيدات إلى سرعة 800 كيلو/ساعة، وبذلك يكون أسرع طوربيد حتى اللحظة وقد استلهم الباحثون الألمان فكرة تطوير الطوربيد من سمكة «الباراكودا» وتنتمي إلى صنف سمك الكركي السهمية.
وتنتشر هذه الأسماك في المحيط الأطلسي وقرب سواحل اليابان وأستراليا، إضافةً إلى مناطق أخرى، ووجد العلماء أن سرعة السمكة يكمن في شكل جسمها، ورأسها المدبب، وفي قدرتها على إطلاق فقاعة هوائية تحيد بجسمها وتقلل احتكاكها في الماء.
وهكذا صنع المهندسون طربيدًا يحاكي السمكة وينطلق بسرعة متخفيًا داخل فقاعة هوائية، ونجحت هذه التقنية برفع سرعة الطوربيد إلى 800 كلم/ساعة، في حين أن سرعة أفضل الطوربيدات التقليدية لا تزيد على 130 كلم/ساعة.
وتعتبر الغواصة العثمانية عبد الحميد من فئة «نوردنفلت» والتي بنيت في عام 1886 هي الغواصة الأولى في التاريخ التي تطلق طوربيد وهي تحت الماء.
اقرأ أيضاًكتائب القسام: الاحتلال الإسرائيلي بدأ عملية برية والمقاومة تنتظره بمفاجآت عديدة
كتائب القسام تنصب كميناً لجنود الاحتلال في بيت حنون وحي الزيتون شمال غزة
كتائب القسام تعلن استهداف 3 مصفحات إسرائيلية شمال قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نهاية العالم كتائب القسام القسام كتائب عز الدين القسام كتائب القسام غزة صواريخ القسام كتائب الشهيد عز الدين القسام كتائب القسام طوفان الاقصى قائد كتائب القسام طوفان الأقصى كتائب القسام كتائب القسام 2023 كتائب القسام مباشر المتحدث باسم كتائب القسام محمد الضيف قائد كتائب القسام مسيرات القسام طـوربيد طوربيد كتائب القسام تنشر رسالة طوربيد العاصف طوربید العاصف
إقرأ أيضاً:
حماس تدين مجازر الاحتلال في غزة وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بشدة استمرار المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، خاصة المجازر اليومية المرتبطة بنقاط تحكّم المساعدات الإنسانية التي تسيطر عليها الإدارة الأمريكية والاحتلال.
وأكدت "حماس" في بيان لها اليوم، أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن هذه المجازر تُعد من أبشع الجرائم في العصر الحديث، حيث يتم استدراج المجوّعين من المدنيين الأبرياء إلى كمائن قاتلة لقتلهم أمام أنظار العالم، موضحًا أن أكثر من خمسين فلسطينيًا قُتلوا صباح ذلك اليوم وحده أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات تُسد رمق أطفالهم، ليُضافوا إلى ما يقارب خمسمائة شهيد سقطوا في كمائن الموت الإجرامية جنوب ووسط قطاع غزة.
وشددت حماس على أن الصمت الدولي تجاه هذه الجريمة البشعة غير مقبول، وأن المجتمع الدولي ومنظماته، وعلى رأسها الأمم المتحدة، يتحملون مسؤولية كبيرة في وقف هذه الانتهاكات، وتفعيل آليات محاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية.
ودعت الحركة إلى تحرك أممي وعربي وإسلامي شامل للضغط من أجل وقف حرب الإبادة المستمرة على الشعب الفلسطيني في غزة، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر آليات الأمم المتحدة المعتمدة، بعيدًا عن السيطرة والتحكم الإجرامي للاحتلال الإسرائيلي.
هذا البيان جاء في ظل تصاعد حدة العدوان على قطاع غزة، وسط أزمة إنسانية متفاقمة، وتجاهل عالمي واسع لمعاناة المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون الحصار والقصف المستمر.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.