القوة المشتركة تجلي طاقم الأطباء الأتراك من نيالا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الفاشر – نبض السودان
تمكنت القوة المشتركة اليوم الثلاثاء من إجلاء طاقم الأطباء الأتراك من مدينة نيالا الي مدينة الفاشر بعد اشتداد وعنف الإشتباكات بنيالا
وتعد هذه الدفعة التانية من المجليين من نيالا تحت حماية القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح.
وكان في إستقبالهم الأستاذ محمد علي عبدالله الأمين العام لحكومة إقليم دارفور
والأستاذ إبراهيم حسب الدائم أمين حكومة ولاية شمال دارفور
والأستاذ بشير مرسال حسب الله أمين حكومة ولاية جنوب دارفور.
وبذلك سلمت القوة المشتركة الطاقم الطبي للاتراك إلي إدارة حكومة إقليم دارفور وستقوم في مقبل الايام توصيلهم الوجهة التي منها يتمكنوا وصول بلادهم ريثما تشير حكومة الإقليم للقوة المشتركة بذلك.
والجدير بالذكر أن هذا الطاقم من الأطباء كانوا يعملون بالمستشفي التركي بنيالا .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: القوة المشتركة ت جلي طاقم القوة المشترکة
إقرأ أيضاً:
البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي
البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي:
في عهد البشير، هيمنت أزمة دارفور وسفك الدماء فيها على الأجندة العالمية، وحظيت بتغطية إعلامية واسعة في وسائل الإعلام الغربية. بكى المشاهير والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية على معاناة شعب دارفور، وبدا أن قلوبهم قد تحطمت بسبب الفظائع.
أما الآن، وبينما تعاني دارفور من أهوال أشد وطأة علي يد الجنجويد – إبادة جماعية، وتطهير عرقي، واستعباد جنسي، وبيع النساء في الأسواق – فإن هؤلاء الذين كانوا يومًا من دعاة العدالة يلتزمون الصمت وكأن ما يحدث في دارفور قضية تافهة .
يكشف هذا الصمت حقيقة مؤلمة: لم يكن قلقهم يومًا على شعب دارفور. لم يكن الغضب والدموع ومليارات الدولارات التي أُنفقت مدفوعة بتعاطف حقيقي، بل بأجندة سياسية تهدف إلى إسقاط نظام البشير – أجندة لا علاقة لها بحق سكان دارفور في العيش بسلام.
هذا البوست عن النفاق العالمي وان التدخل الأجنبي مشكوك فيه حتي حينما يتدثر برداء الإنسانية أو المدنية أو الديمقراطية. مزايا نظام البشير وحسناته وسيئاته قضايا أخري لا يدخل فيها هذا البوست فقد فصلنا فيها ثلاثين عاما.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب