القطاع الزراعي ينمو 4.3% مع توسع أنماط الزراعة الذكية في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
"عمان": سجل قطاع الثروة الزراعية في سلطنة عُمان نموًا بنسبة 4.3% في عام 2024، لترتفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 572 مليون ريال عُماني، وذلك بدعم من توسع الأنشطة الزراعية والصناعات الغذائية التحويلية. ويأتي هذا النمو في ظل موقع سلطنة عُمان الاستراتيجي على خطوط التجارة العالمية، ما يعزز فرص تسويق المنتجات في أسواق الخليج وآسيا وإفريقيا.
واستكمالا لتعزيز البنية الأساسية للقطاع، بدأت مؤخرًا الأعمال الإنشائية لمشروع المركز المتكامل لتجميع وتسويق المنتجات الزراعية في منطقة النجد، والذي يُتوقع استكماله بحلول الربع الثاني من 2026. كما يشهد القطاع إطلاق مشروعات نوعية مثل مشروع الزراعة الكهروضوئية على مساحة 300 فدان، باستخدام تقنيات مبتكرة توفرها شركة "بلس أجريتك" السنغافورية، تجمع بين إنتاج الطاقة والزراعة المستدامة، وتساهم في خفض استهلاك المياه وكلفة الطاقة.
وتُعد محافظة ظفار محورًا استراتيجيًا لإنتاج الغذاء، مستفيدة من خصائصها الزراعية وموقعها قرب ميناء صلالة ومطار صلالة والمنطقة الحرة. وتحتضن المحافظة مشروعات رائدة مثل البشائر لإنتاج اللحوم بطاقة 43 ألف طن سنويًا، ومشروع الصفاء للأغذية، إلى جانب شركة النجد للتنمية الزراعية وشركة تنمية نخيل عُمان.
وتنفيذا للتوجيهات السامية، تم تخصيص 5 ملايين ريال عُماني لدعم إنتاج القمح حتى 2027، حيث تحتل ظفار المرتبة الأولى من حيث المساحة المزروعة بنحو 5112 فدانًا وإنتاجية تبلغ 5940 طنًا، بما يمثل 83% من الإنتاج المحلي.
وتشير مخرجات مختبرات الأمن الغذائي إلى وجود أكثر من 130 مشروعًا في القطاع بقيمة تتجاوز مليار ريال عُماني، تركز على تعزيز الاكتفاء الذاتي، وتحفيز الاستثمار، ورفع القيمة المحلية المضافة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"عُمان من نافذة صلالة".. قراءةٌ فارسيّةٌ لطبيعة وتاريخ وثقافة ظفار
طهران- العُمانية
صدر حديثًا عن دار "ايشتار" للطباعة والنشر في العاصمة الإيرانية طهران كتاب "عُمان من نافذة صلالة" ويتناول السياحة والثقافة والتاريخ في محافظة ظفار.
وحمل الكتاب الذي يقع في 400 صفحة من تأليف الكاتب الإيراني حسين ملا حسني، دعوة إلى رحلة استكشافية في محافظة ظفار وتحديدًا مدينة صلالة.
ووصف المؤلف في مقدمة الكتاب المناظر الطبيعية الخلابة بما في ذلك الطرق الخضراء الوارفة وأشجار جوز الهند والموز وضباب الجبال ورائحة اللبان التي تقدم مدينة صلالة ككنز خفي وأرض ساحرة، يمتزج فيها التاريخ مع الثقافة.
وذكر الكاتب أن الهدف الرئيس من الكتاب هو الكشف عن جمال الطبيعة والفرص الاقتصادية الواعدة لمحافظة ظفار ومدينة صلالة، وتشجيع القارئ على اكتشاف هذه الوجهة الملهمة التي لا تُنسى.
ويشير ملا حسني إلى أن الكتاب يساعد المغامرين باكتشاف وجهات جديدة، فالأوصاف المفصلة والصور الحية التي يقدمها تثير شغف القارئ وتشجعه على خوض هذه الرحلة الشيقة.
وسيجد المهتمون بالثقافة والتاريخ العُماني حيزًا بارزًا من الجوانب التاريخية والثقافية لصلالة وظفار، ويعدّ هذا الكتاب عملاً قيّمًا ومفيدًا لكل من يبحث عن الإلهام لاستكشاف الثقافات العريقة والوجهات السياحية الخلابة.