إيران تبدأ إقامة محطات لإطلاق صواريخ فضائية قبالة خليج عمان
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
بدأت إيران إجراءات إقامة محطة لإطلاق صواريخ تحمل على متنها أقمارًا اصطناعية إلى الفضاء، في ميناء تشابهار أكبر الموانئ الإيرانية قبالة خليج عمان.
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن "الموقع المميز لمحطة فضائية في ميناء تشابهار، نظرًا لقربه من منطقة الخليج، يمكن للقاعدة أن تصبح مركزًا لإطلاق الأقمار الاصطناعية في المنطقة".
وذكرت الوكالة أن منظمة الفضاء الإيرانية، خلال حكومة إبراهيم رئيسي، استخدمت جميع الآليات اللازمة لتحسين الوضع الحالي"، مشيرة إلى أن محطة تشابهار لديها طاقات جيدة لوضع الأقمار الاصطناعية على المدار القطبي والاستوائي.
وتحدثت الوكالة أيضًا عن تقليل المخاطر التي يشكلها إطلاق صواريخ فضائية على المناطق السكنية، نظرًا لقرب المحطة من خليج عمان والمحيط الهندي.
اقرأ أيضاً
إيران تعتزم إطلاق قمرين صناعيين إلى الفضاء حتى مارس المقبل
ويأتي إعلان الوكالة، بعد نحو أسبوعين، من إعلان إيران خروجها من القيود المنصوص عليها في الاتفاق النووي، مع حلول موعد بند الغروب، في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، والذي يتضمن تخفيفًا للقيود الأممية على إيران إذا ما التزمت بالاتفاق النووي لعام 2015.
وأبقت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون على القيود الصاروخية الإيرانية، نظرًا لإجراءات اتخذتها طهران في برنامجها النووي، ردًا على العقوبات الأمريكية.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران قاعدة صواريخ خليج عمان
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلن تسلٌّّم القوات الروسية أول دفعة من صواريخ “أوريشنيك” المرعبة
الثورة نت
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة ، أن روسيا بدأت إنتاج صواريخ “أوريشنيك” التي تعادل شدتها الذخائر النووية، وتسليمها للجيش الروسي.
وقال بوتين في اجتماع مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، “لقد أنتجنا أول منظومة وتم تسليمها للقوات والآن بدأ الإنتاج الصناعي لهذه الصواريخ”، وفق وكالة سبوتنيك.
وبحث الرئيسان بوتين ولوكاشينكو، خلال الاجتماع غير الرسمي في جزيرة فالام في كاريليا، خطة نشر “أوريشنيك” في بيلاروس.
ورجح الرئيس الروسي انجاز نشر “أوريشنيك” نهاية هذا العام، وقال إن الخبراء العسكريين في البلدين حددوا مواقع نشر هذه الصواريخ الأحدث في المنظومة الروسية.
وأكد بوتين في وقت سابق أنه في حال استخدام صواريخ “أوريشنيك” بضربة واحدة على نطاق واسع، فإن قوتها ستكون مماثلة لقوة الأسلحة النووية، لكنه أشار إلى أن “أوريشنيك” ليس سلاح دمار شامل نظرا لدقته العالية، واقتصار تزويده في الوقت الراهن على الرؤوس التقليدية.