صحف الإمارات اليوم.. انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت تمامًا في غزة.. بايدن والعاهل الأردني يبحثان زيادة المساعدات للمدنيين في القطاع.. وبوليفيا تقطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي وتشيلي وكولومبيا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شركة بالتل: انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت تماما في غزة
بوليفيا تقطع العلاقات مع إسرائيل وتشيلي وكولومبيا تستدعيان سفيريهما
«الصحة العالمية» تحذر من كارثة وشيكة في غزة
عشرات آلاف المهاجرين الأفغان يغادرون باكستان تجنباً للترحيل
القوات الروسية تدمر ورشة تصنيع زوارق وطائرات مسيّرة في أوديسا
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الأربعاء، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.
ونقلت صحيفة "البيان"، أن شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" أعلنت فجر اليوم الأربعاء، انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة.
وأوضحت الشركة في بيان مقتضب على منصة "إكس"، أن الانقطاع نجم عن تعرض المسارات الدولية، التي تم إعادة وصلها سابقا، للفصل مرة أخرى.
ونقلت صحيفة "الاتحاد" أن منظمة الصحة العالمية حذرت من أن غزة تواجه كارثة وشيكة على الصحة العامة، في ظل زيادة عدد سكانها والنزوح الجماعي والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.
وأكد مستشار المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط، الدكتور جمال عصمت، على خطورة الوضع الصحي في القطاع، خصوصاً في ظل خروج نسبة كبيرة من مستشفيات غزة من الخدمة نهائياً، مؤكداً أن الوضع السيئ في غزة ينعكس بصورة كبيرة على الوضع الصحي هناك.
ومن صحيفة "البيان"، أعلنت حكومة بوليفيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب هجماتها على قطاع غزة، في حين استدعت كولومبيا وتشيلي المجاورتان سفيريهما للتشاور.
ونددت الدول الثلاث الواقعة في أمريكا الجنوبية بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وأدانت استشهاد المواطنين الفلسطينيين.
كما نقلت “البيان”، أن البيت الأبيض قال إن الرئيس الأمريكي جو بايدن والعاهل الأردني الملك عبد الله ناقشا يوم الثلاثاء التزامهما المشترك بزيادة المساعدات للمدنيين في قطاع غزة خلال الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”
وذكر البيت الأبيض أن الزعيمين أكدا مجددا ضرورة حماية حياة المدنيين وضمان عدم تهجير الفلسطينيين قسرا من غزة.
عالميًا، ذكرت صحيفة "الخليج" أن أكثر من 10 آلاف مهاجر أفغاني سارعوا إلى الحدود، أمس الثلاثاء، في اليوم الأخير لمهلة محددة لنحو 1,7 مليون أفغاني لمغادرة باكستان طوعاً أو التعرّض إلى التوقيف والترحيل.
ومن الصحيفة ذاتها، دمرت روسيا ورشة تصنيع زوارق وطائرات مسيرة في مقاطعة أوديسا الأوكرانية، في إطار الحرب الدائرة بين الجانبين، وأعلن سلاح البحرية الروسي حصوله على سفن مجهّزة بأسلحة عالية الدقة.
ومن "البيان"، وافق مجلس الشيوخ على تعيين جاكوب ليو، سفيرا لدى إسرائيل، ليشغل هذا المنصب الدبلوماسي الرئيسي في الوقت الذي تخوض فيه البلاد حربا مع حماس.
وحصل جاكوب الذي كان يشغل منصب وزير الخزانة في ظل إدارة الرئيس باراك أوباما، على 53 صوتا مقابل 43 صوتا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتصالات غزة بوليفيا الاحتلال الاسرائيلي تشيلي بايدن قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
14 شهيدا في غزة بردا وغرقا وقرار أممي يطالب إسرائيل بإدخال المساعدات فورا
استشهد 14 فلسطينيا نتيجة الأمطار والبرد في غزة، وانهار أكثر من 15 منزلا منذ بدء المنخفض بيرون الجوي، في حين اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب إسرائيل -باعتبارها قوة احتلال- بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن "14 شخصا -بينهم 6 أطفال- توفوا بسبب البرد وانهار أكثر من 15 منزلا في مناطق عدة بمدينة غزة"، في حين يكافح النازحون في خيامهم المهترئة لحماية أطفالهم من البرد القارس بإمكانيات وقدرات شبه معدومة.
وأفاد مراسل الجزيرة بانهيار مبنى متعدد الطوابق في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة دون وقوع إصابات، في حين انتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني جثامين 4 فلسطينيين -بينهم طفلان- إثر انهيار منزل في منطقة بير النعجة شمالي قطاع غزة.
ومنذ أول أمس الخميس يعيش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين أوقاتا صعبة داخل خيام مهترئة بمختلف مناطق غزة، مع استمرار تأثير المنخفض بيرون على القطاع، حيث أغرقت مياه الأمطار وجرفت السيول واقتلعت الرياح أكثر من 27 ألف خيمة، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
أوضاع مأساوية
من جانبه، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن أكثر من 140 ألف شخص تضرروا من الأمطار الغزيرة التي غمرت أكثر من 200 موقع للنزوح في قطاع غزة.
وأكد حق على ضرورة رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات إلى القطاع، مشددا على ضرورة رفع الحظر عن عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا).
في الأثناء، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في فلسطين جوناثان كريكس إن "الحاجة ملحة لإدخال مزيد من المساعدات لقطاع غزة"، داعيا إلى حشد الدعم من أجل ذلك.
وشدد كريكس في حديث للجزيرة على ضرورة تكثيف إدخال الملابس والخيام إلى القطاع.
إعلانبدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما يدخل من مستلزمات الإيواء إلى قطاع غزة لا يلبي الحد الأدنى من المتطلبات، ولا يقي من المطر والبرد.
وأضافت حماس أن استشهاد فلسطينيين في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة مستمرة وإن تغيرت أدواتها.
ويأتي المنخفض في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعا مأساوية جراء انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية بسبب الحصار الإسرائيلي.
وتعيش نحو 250 ألف أسرة في مخيمات النزوح بقطاع غزة، وتواجه البرد والسيول داخل خيام مهترئة، وفق تصريحات سابقة للدفاع المدني.
قرار أممي
سياسيا، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب إسرائيل -باعتبارها قوة احتلال- بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضمان توفير الغذاء والماء والدواء والمأوى لسكان الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع احترام امتيازات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
كما يؤكد القرار -الذي صاغته النرويج- على ضرورة حماية الطواقم الطبية والإغاثية ومنع التهجير القسري وتجويع المدنيين وعدم عرقلة عمل الأمم المتحدة.
ورغم مرور شهرين على اتفاق وقف الحرب على غزة فإن إسرائيل ما زالت تعرقل حتى الآن تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وتشير الأرقام إلى أن ما تسمح إسرائيل بإدخاله حاليا أقل من الحد الأدنى المطلوب لتلبية احتياجات مليونين و400 ألف إنسان يعيشون داخل قطاع غزة.
وفي سياق متصل، شدد بيان صادر عن وزراء خارجية كل من قطر والسعودية ومصر والأردن والامارات وتركيا وإندونيسيا وباكستان على أن دور الأونروا لا غنى عنه لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعايتهم.
وأدان البيان اقتحام القوات الإسرائيلية مقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، واصفا ذلك بالتصعيد المرفوض والانتهاك الصارخ للقانون الدولي.
وأكد على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، مشددا على الدور الأساسي الذي تتكفل به في توزيع المساعدات بقطاع غزة.
غضب إسرائيلي
في المقابل، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل إلى التعاون مع ما سمتها "أونروا حماس" تثبت مرة أخرى أنها هيئة مشوهة أخلاقيا، وفق تعبيرها.
وزعمت الوزارة أن هناك وثائق عديدة ومقاطع فيديو تؤكد مشاركة موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو الاتهام الذي نفته الوكالة مرارا.
من جهتها، قالت الخارجية الأميركية إن الجمعية العامة للأمم المتحدة "اعتمدت مرة أخرى قرارا غير جاد يُظهر الانحياز ضد إسرائيل"، وفق تعبيرها.
وأضافت الخارجية في بيان أن القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة جاء على حساب الدبلوماسية الفعلية بالمنظمة، مشيرة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اختارت طرح "قرار مثير للانقسام ومسيس يستند إلى مزاعم كاذبة".
وقالت إن القرار يؤكد أن على إسرائيل تنفيذ استنتاجات خاطئة ومضللة لرأي استشاري أصدرته محكمة العدل الدولية، مضيفة أن الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريع، واللجوء إلى استخدامها يعتبر استهزاء بالقانون الدولي.
إعلانوخلفت حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدعم أميركي واستمرت عامين أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90% من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قُدّرت بنحو 70 مليار دولار.