تشيلي وكولومبيا تستدعيان سفيريهما لدى إسرائيل احتجاجا على عدوان غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
سرايا - استدعت تشيلي وكولومبيا، سفيريهما لدى إسرائيل للتشاور، احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، لاسيما في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية التشيلية، إن الحكومة استدعت سفيرها لدى "إسرائيل" للتشاور، بعد ما وصفتها بأنها انتهاكات إسرائيلية للقانون الإنساني الدولي جراء هجماتها على قطاع غزة.
وأضافت الخارجية في بيان "تدين تشيلي بشدة وتراقب بقلق بالغ... هذه العمليات العسكرية".
وأوضحت الوزارة أن تشيلي تعتبر العمليات الإسرائيلية بمثابة "عقاب جماعي" للسكان المدنيين في غزة.
ودعت إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية والسماح بعبور المساعدات الإنسانية لسكان القطاع الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة.
وفي وقت سابق، قالت الوزارة في بيان منفصل، إنها تدفع من أجل تطبيق حل الدولتين لإنهاء الصراع.
وأعلن رئيس كولومبيا غوستافو بيترو، عن استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل للتشاور، احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وقال بيترو "إذا لم توقف إسرائيل المذبحة بحق الشعب الفلسطيني، فلن نتمكن من البقاء هناك".
وسبقهما في ذلك قرار الحكومة البوليفية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع "إسرائيل".
وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2009 احتجاجا على هجماتها على قطاع غزة. وفي عام 2020 أعادت حكومة رئيسة البلاد جنين أنييس العلاقات.
إقرأ أيضاً : شهيدان خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في جنين ومخيمهاإقرأ أيضاً : انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت تماماً في غزةإقرأ أيضاً : حزب الله في فيديو لنصر الله: وكان وعدا مفعولا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الحكومة القطاع رئيس الشعب الحكومة جنين الحكومة الله غزة الاحتلال الشعب رئيس القطاع جنين احتجاجا على
إقرأ أيضاً:
حرس الثورة: رد إيران على أي عدوان جديد سيكون ساحقاً وبلا خطوط حمر
#سواليف
أكد المتحدث باسم #حرس_الثورة الإسلامية في #إيران، العميد علي محمد نائيني، أنّ #إيران ستردّ “رداً ساحقاً” في حال وقوع أي عدوان جديد على إيران، مشدداً على أنه “لن يكون هناك أي #خط_أحمر لدينا”.
وأوضح العميد نائيني، أنّ “الرد الإيراني السريع” على العدوان الأخير “أفشل #حسابات_الأعداء”، مضيفاً أن #نتائج_الحرب تُقاس بمدى تحقيق الأهداف، و”العدو لم يحقق أيّاً من أهدافه خلال الحرب الأخيرة”.
وأشار إلى أن “الهدف المركزي للعدو كان تدمير قوة نظام الجمهورية الإسلامية في إيران”، لافتاً إلى أن العدو أعلن بشكلٍ صريح أن “الحرب تهدف إلى إخضاع إيران وتجزئتها والقضاء عليها”، لكنها فشلت في تحقيق ذلك.
مقالات ذات صلةوذكر المتحدث باسم الحرس أن “العدو لجأ إلى العمل العسكري بعد عجزه عن تحقيق أهدافه من خلال المحادثات”، معتبراً أن هذا الانتقال يعكس أنّ “الأعداء لا يملكون فهماً كافياً لطبيعة النظام في إيران”.
ورأى نائيني أن استهداف قادة عسكريين إيرانيين خلال الحرب الأخيرة “لم يحقق هدفه بإرباك القيادة الإيرانية”، بل على العكس “كان ردّنا سريعاً عليهم”.
وتساءل المتحدث باسم الحرس/ “من يشعر بالقلق الآن؟ إيران، أم أعداؤها؟”، قائلاً: “بالتأكيد أعداؤنا هم القلقون من الرد الإيراني المدمر في حال حصل عدوان جديد”.
وكشف العميد نائيني أن إيران أطلقت “أكثر من 2000 صاروخ ومسيّرة باتجاه الأراضي المحتلة”، مؤكداً أن “عدداً كبيراً من هذه #الصواريخ والطائرات المسيّرة أصاب أهدافه بدقة”.