تشيلي وكولومبيا تسحبان سفيريهما من إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
#سواليف
أعلنت كل من #تشيلي و #كولومبيا سحب سفيريهما من #إسرائيل، فيما قطعت #بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع #تل_أبيب، وذلك احتجاجا على عدوانها المتواصل على قطاع #غزة.
وأعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريك، #سحب_سفير بلاده من إسرائيل بسبب عدوانها على غزة.
وقال بوريك “لا يهم مقدار ما تملكه الدولة من قوة، نحن بحاجة لأن تقف سياستنا الخارجية مع #حقوق_الإنسان وأن تدافع عنها بكل ما أوتيت من قوة”.
من جانبها قالت وزارة الخارجية التشيلية في بيان إنّها استدعت السفير خورخي كارفاخال احتجاجاً على “الانتهاكات الإسرائيلية غير المقبولة للقانون الإنساني في قطاع غزة”.
وأضافت أنّ سانتياغو “تدين بقوة وتراقب بقلق بالغ” العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأطفال والمدنيين في قطاع غزة، مؤكّدة إدانتها إجراءات “العقاب الجماعي للسكّان المدنيين الفلسطينيين في غزة”.
وتشيلي هي موطن لأكبر جالية فلسطينية في الشتات خارج العالم العربي، وتدافع عن حلّ الدولتين.
في المقابل، أعلن رئيس كولومبيا غوستافو بيترو استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل للتشاور، احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وقال بيترو “إذا لم توقف إسرائيل المذبحة بحق الشعب الفلسطيني، فلن نتمكن من البقاء هناك”.
وفي وقت سابق، قررت الحكومة البوليفية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، احتجاجا على عدوانها على غزة.
وقال نائب وزير خارجية بوليفيا، فريدي ماماني، في مؤتمر صحافي إن الحكومة “قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، رفضا وإدانة للهجوم العدواني وغير المتكافئ الذي يُشن في قطاع غزة”.
بدوره، قال مندوب بوليفيا في الأمم المتحدة إن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل اتخذ “احترامًا للقانون الدولي”، مشددا على أن إسرائيل “مسؤولة عن جرائم ضد الإنسانية ويجب محاسبة المسؤولين عنها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تشيلي كولومبيا إسرائيل بوليفيا تل أبيب غزة سحب سفير حقوق الإنسان الدبلوماسیة مع
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية
شنّ زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، هجومًا لاذعًا صد حكومة الاحتلال جراء استمرار العدوان على قطاع غزة.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية: “لقد قادتنا هذه الحكومة من حرب عادلة إلى كارثة سياسية. فشلٌ تلو الآخر. رئيس وزراء اختفى من المشهد السياسي، ووزير خارجية عديم الفائدة، ووزراء يُعرّضون جنود جيش الدفاع الإسرائيلي للخطر كلما فتحوا أفواههم” .
وأضاف “لابيد” عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس “الآن، تحاول الحكومة المتطرفة تعويدنا على فكرة ضم شمال قطاع غزة. ماذا يعني ذلك؟ يعني أن أموالنا ستُستخدم لتعليم أطفال غزة، وبناء مستشفياتها، وإصلاح طرقها، وتزويد غزة بالماء والكهرباء. ماذا عسانا أن نفعل؟ هذا ما يعنيه الضم - نحن من ندفع الفواتير” .
واختتم يائير لابيد تصريحاته بالقول “فقط تذكروا أن هناك بديلًا: إنهاء الحرب، وإعادة الأسرى، ومغادرة غزة، وتسليمها للإدارة المصرية، وتحقيق نصر حقيقي على حماس” .