لقجع: رفع سعر قنينة الغاز سيكلف الأسر 36 درهما شهريا فقط والحكومة ستعوضهم بأضعاف مضاعفة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشف فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية أن الحكومة ستشرع تدريجيا في رفع الدعم المخصص لقنينة الغاز، في إطار صندوق المقاصة. وأوضح مساء أمس خلال رده على تساؤلات النواب في لجنة المالية بمجلس النواب حول مشروع قانون المالية 2024، أن حجم الزيادة التي ستسجل لن تتعدى 36درهما. وقال إنه بالمقابل ستحصل ثلثي الأسر المغربية على دعم مباشر يتراوح بين 500 و1758درهم شهريا.
وقال لقجع إن الدعم الذي حصلت عليه الأسر الفقيرة من صندوق المقاصة كان في حدود 8 مليار درهم هذا العام، على في حين سيرتفع مبلغ الاستفادة إلى 25 مليار سنتيم ثم سيصل المبلغ إلى 29 مليار درهم.
وقال إنه منذ 2015 بلغ مجموع دعم المقاصة 174مليار درهم، استفاذت الفئات الهشة من 19.4 مليار درهم فقط منها في حين استفادت الفئات الميسورة من 47 مليار درهم اي الضعف، معتبرا ان هذا غير منطقيا.
وأوضح لقجع أن الفئات الفقيرة ستتحمل الدولة كلفة اشتراكاتهم في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بغلاف مالي يناهز 9.5 مليار درهم سنويا إضافية، أي ما يعادل 98 درهم شهريا لكل أسرة.
وبخصوص تضرر الطبقة الوسطى التي لن تستفيد شيئا سوى الزيادات، قال لقجع إن دعم السكن الذي خصصت له الحكومة مبلغ 9.5 مليار درهم، سيمكن كل أسرة مستفيدة من الحصول على ما يعادل 800 درهم شهريا على مدى 15سنة.
وشرح قائلا إنه في حالة الحصول على دعم لفائدة سكن بقيمة 30 مليون سنتيم، فإن هذا يعني في حالة الحصول على دعم 10ملايين سنتيم. اي في حالة الحصول على قرض بنكي بفائدة 5.5 في المائة فإن المستفيد سيكون عليه دفع 816 درهم شهريا للبنك على مدى 15سنة.
واذا أضفنا دعم السكن على الدعم المباشر للأسر فإن الاستفاذة حسب لقجع سوف تتراوح بين 1514 و2772 درهم شهريا سنة 2024.
وأشار لقجع من جهة أخرى إلى أن رئيس الحكومة التزم في لقاء مع النقابات والأحزاب السياسية بأن يقدم تصورا لدعم القدرة الشرائية للأجراء قبل شهر مارس 2024. وأضاف لقجع أن كلفة الحوار الاجتماعي ستصل إلى 14مليار درهم إضافية في أفق 2026.
كلمات دلالية المغرب المقاصة دعم الأسر غاز البوتان فوزي لقجع
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب المقاصة دعم الأسر غاز البوتان فوزي لقجع ملیار درهم درهم شهریا الحصول على
إقرأ أيضاً:
عاجل: عيدروس الزبيدي يغازل السعودية والحكومة اليمنية بتصريحات تناقض أفعاله مع أقواله.. زعيم الانتقالي يدعو إلى تحرير محافظة البيضاء
بعد أقل من 48 ساعة من تقدم الحكومة اليمنية إلى الرعاة الدوليين بشكوى ضد المجلس الانتقالي بعد انقلابه على قرارات نقل السلطة والمبادرة الخليجية وقرارات الأمم المتحدة , فاجئ عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، اليوم الأربعاء بتصريحات قال فيها "أن تحرير محافظة البيضاء يعد “أولوية لضمان الأمن والاستقرار”, وهي تمثل “عمقًا استراتيجيًا للجنوب، وأضاف أن الاستقرار الأمني الذي تحقق في المحافظات الجنوبية “ليس هدفًا بحد ذاته، بل منطلق لأي معركة جادة لتحرير الشمال”.
وأضاف " إن تأمين الجنوب يمثل “حجر الزاوية” لأي معركة تهدف لاستعادة السيطرة على المناطق الخاضعة لجماعة الحوثي في الشمال، وذلك خلال لقائه محافظ البيضاء الخضر السوادي في عدن.
وقال الزبيدي إن “لا إمكانية لتحرير صنعاء بظهير مكشوف”، مشيرًا إلى أن “شرايين التهريب التي تغذي الحوثيين يجب قطعها”.
وخلال حديثه بدأ عيدروس في مغازلة الشرعية باستعداده المضي في استكمال عمليات التحرير حسب اتفاق نقل السلطة , حيث قال أن قوات المجلس الانتقالي “مستعدة لوضع قدراتها القتالية في خدمة أي تحرك مشترك ضد الحوثيين”.
وجدد الزبيدي دعوته إلى توحيد الجهود مع القوى المناهضة للحوثيين في الشمال، مؤكدًا دعم المجلس للمقاومة الشعبية في البيضاء، وحق أبناء المحافظة في “العيش بكرامة وسلام”.
كما مضى مغازلا السعودية حيث جدد "التزام المجلس الانتقالي بالشراكة مع التحالف بقيادة السعودية، قائلاً إن الجنوب “ما زال رأس الحربة في مواجهة النفوذ الإيراني وإنهاء تهديد الحوثيين للملاحة الدولية”.
وفي إنقلاب صريح بين أقواله وأفعاله قال عيدروس " أن “زمن المعارك الجانبية انتهى”، وأن الهدف المشترك يجب أن يتركز على صنعاء، سواء عبر “حل سياسي أو عمل عسكري”.
متناسيا انه هو من أحدث اكثر أكبر معركة جانية في رحم الشرعية وصلب المجلس الرئاسي.
من جهته، عبّر المحافظ السوادي عن شكره للزبيدي، قائلاً إن أبناء البيضاء “على استعداد لخوض معركة استعادة المحافظة” بدعم من المجلس الانتقالي.
تأتي تصريحات الزبيدي وسط توترات متصاعدة في شرق اليمن، بعد التطورات الأخيرة في محافظتي حضرموت والمهرة، حيث شهدت المناطق النفطية والعسكرية تحركات ميدانية وسياسية أعادت خلط الأوراق داخل المعسكر المناهض للحوثيين.
وخلال الأسابيع الماضية، عزّز المجلس الانتقالي الجنوبي حضوره في وادي حضرموت ومراكز عسكرية في المهرة، عقب انسحاب قوات تابعة للحكومة ووحدات من “درع الوطن”، ما أثار مخاوف لدى بعض القوى السياسية التي اعتبرت التحركات محاولة لتغيير موازين السيطرة قبل أي تسوية سياسية محتملة.
وفي المقابل، شددت السعودية—الراعي الرئيسي لمجلس القيادة الرئاسي—على ضرورة الحفاظ على استقرار حضرموت والمهرة، وأكدت أن “المعركة الرئيسية يجب أن تبقى ضد الحوثيين”، في رسائل اعتبرها مراقبون دعوة للابتعاد عن الصراع الجانبي داخل معسكر الشرعية.