في زيارة ترفضها موسكو.. كازاخستان تستقبل رئيس فرنسا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى كازاخستان، اليوم الأربعاء، في المحطة الأولى من جولته في آسيا الوسطى.
وتعتبر كازاخستان التي تعتبر منذ فترة طويلة الفناء الخلفي لروسيا، وجذبت اهتماماً جديداً من الغرب منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وبرزت كازاخستان الغنية بالنفط بالفعل كمورد بديل للنفط الخام إلى الدول الأوروبية، التي أوقفت الإمدادات الروسية وحلقة وصل مهمة في طريق التجارة الجديد بين الصين وأوروبا الذي يتجاوز روسيا.
???? INFO - #Politique : Emmanuel #Macron est arrivé à #Astana, la capitale du #Kazakhstan en Asie centrale. Cette visite s'inscrit dans le contexte de la volonté de la France de renforcer sa présence dans cette région, marquée par une compétition d'influence entre la #Russie, la… pic.twitter.com/PzxoKf2EDt
— FranceNews24 (@FranceNews24) November 1, 2023وفي اجتماع مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، أثنى ماكرون على أستانة لرفضها الوقوف إلى جانب موسكو في أزمة أوكرانيا، وقال إن البلدين يعتزمان توقيع صفقات مهمة.
وقال عبر مترجم: "سنتمكن من إحراز تقدم في أمور دولية مهمة وتسليط الضوء على التزامنا بميثاق الأمم المتحدة ومبادئها، مثل وحدة الأراضي والسيادة الوطنية".
وعبرت روسيا مراراً عن قلقها إزاء النشاط الدبلوماسي المتزايد للغرب في دول سوفيتية سابقة في وسط آسيا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأسبوع الماضي، إن الغرب يحاول إبعاد "جيران وأصدقاء وحلفاء" روسيا عنها.
ورفضت كازاخستان وكذلك أوزبكستان، التي سيتوجه إليها ماكرون، بعد ذلك الاعتراف بضم روسيا لأراض أوكرانية وتعهدتا بالالتزام بالعقوبات الغربية على موسكو، بينما وصفتا روسيا ودولاً غربية مثل فرنسا بالشركاء الإستراتيجيين.
وقالت حكومة كازاخستان إن الجانبين يعتزمان مناقشة التعاون في مجال الطاقة والتجارة والقضايا الإقليمية والعالمية.
وقال توكاييف لماكرون: "يمكننا أن نعتبر زيارتكم تاريخية وبالغة الأهمية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا كازاخستان
إقرأ أيضاً:
روسيا: أنظمة الدفاع الجوي في موسكو تعترض 15 طائرة مسيرة قادمة من أوكرانيا
اعترضت أنظمة الدفاع الجوي في موسكو 15 طائرة مسيرة أُطلقت من أوكرانيا، حسبما أفاد رئيس بلدية العاصمة الروسية.
وفي وقت سابق، اتهمت روسيا السلطات الأوكرانية بالتسبب في الأضرار التي تطول المنشآت المدنية داخل أوكرانيا، مشيرة إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المنتشرة داخل المناطق السكنية هي المسئولة الأولى عن هذه الخسائر.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في أوكرانيا، قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن "المنازل والمستشفيات والمدارس ودور الحضانة، إن تعرضت للضرر، فإن ذلك يحدث بسبب عمل الدفاعات الجوية الأوكرانية المتمركزة وسط التجمعات المدنية، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي"، حسب ما أوردت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضاف نيبينزيا أن "غالبية الشعب الأوكراني لا يرغب في القتال دفاعا عن حكومة لا يحظى قادتها بدعمهم"، وذلك على حد تعبيره.
تأتي هذه التصريحات فيما يستمر تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف بشأن المسئولية عن الضربات التي تطال البنية التحتية المدنية، في ظل تصاعد العمليات العسكرية ومناقشات دولية مستمرة حول سبل خفض التصعيد وإنهاء الحرب بين البلدين.