السومرية نيوز – دوليات

استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، لمربع سكني في مخيم جباليا، وذلك بعد ساعات فقط من مجزرة راح ضحيتها مئات الفلسطينيين.
وخلّفت غارة جوية نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، أمس الثلاثاء، استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين، وقالت وزارة الصحة إن عدد الضحايا في مجزرة جباليا قد يكون الأكبر، وقد يناهز عدد ضحايا مذبحة المستشفى المعمداني.



واستقبل المستشفى الإندونيسي الكثير من الإصابات من المجزرة، وقال مديره إن نحو 6 انفجارات متتالية دكت مخيم جباليا المكتظ بالسكان، محذراً في الوقت ذاته من أن المستشفى سيتوقف عن العمل ما لم يتم تزويده بالوقود خلال 48 ساعة.

ويعاني المستشفى الإندونيسي من نقص حاد في الوقود، ولم يعد قادراً على تقديم خدماته لعدد كبير من الإصابات التي تتوافد يومياً إلى المستشفى، حيث وصف المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة الوضع في المستشفى الإندونيسي بأنه "كارثي للغاية".

فيما أفاد مدير المستشفى الإندونيسي أن الضحايا يعانون حروقاً تظهر أن الاحتلال يستعمل أسلحة محرمة دولياً، مضيفاً: "عاينّا إصابات بحروق وتشوهات تجعلنا نتساءل عن الأسلحة التي يستخدمها الاحتلال".

في الوقت ذاته، قالت وزارة الداخلية في غزة، تعليقاً على مجزرة جباليا، إن طائرات الاحتلال ألقت 6 قنابل، تزن كل واحدة منها 1000 كغم على مربع سكني في مخيم جباليا، فأبادته بالكامل.

في وقت سابق، الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، ارتفع إلى 8525 شهيداً، بينهم 3542 طفلاً.

حيث قال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة في مؤتمر صحفي: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 8525 شهيداً، منهم 3542 طفلاً و2187 سيدة، وإصابة 21543 مواطناً بجروح مختلفة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري".

أضاف: "وزارة الصحة تلقت 2000 بلاغ عن مفقودين، منهم 1100 طفل ما زالوا تحت الأنقاض". وتابع القدرة: "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 18 مجزرة خلال الساعات الماضية".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: المستشفى الإندونیسی مخیم جبالیا وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

حماس تحمّل واشنطن مسؤولية الدم بعد مجزرة صحفيين بغزة

في صباحٍ دامٍ جديد في قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق الجسم الصحفي الفلسطيني، بعدما قصفت مجموعة من الصحفيين أثناء تواجدهم في ساحة المستشفى الأهلي المعمداني بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد الصحفيين سليمان حجاج، وسمير الرفاعي، وإسماعيل بدح، وإصابة آخرين بجراح وُصفت بالخطيرة، بحسب ما جاء في بيان صادر عن حركة "حماس".

البيان اعتبر الجريمة "استهدافًا مباشرًا للصحفيين الفلسطينيين"، في سياق سياسة ممنهجة تمارسها حكومة الاحتلال لكتم الصوت الفلسطيني، ومنع توثيق المجازر اليومية التي تُرتكب في القطاع، وخاصة داخل المراكز الطبية التي باتت مساحات للنزف والبث المباشر معًا.

جريمة حرب مزدوجة.. بين الكاميرا والمستشفى

"حماس" وصفت ما جرى بـ"جريمة حرب مركبة": من جهة، استهداف طواقم صحفية مدنية محمية بموجب القانون الدولي، ومن جهة أخرى، قصف منشأة طبية تُعد وفق اتفاقيات جنيف من المحرمات العسكرية حتى في أوقات النزاع.

وفيما تنشغل الدبلوماسية الدولية بصياغة "بيانات قلق"، يستمر الاحتلال في استهداف من يحاول توثيق الحقيقة، في محاولة واضحة، وفق البيان، لـ "طمس الرواية الفلسطينية، وتغليب رواية القاتل".

فيتو أمريكي.. وغطاء للدم

بلهجة شديدة، حمّلت الحركة الإدارة الأمريكية "المسؤولية السياسية والأخلاقية المباشرة" عن تصاعد جرائم الاحتلال، في ضوء استخدامها الفيتو قبل يوم فقط في مجلس الأمن، لإفشال مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة.

وأشارت "حماس" إلى أن هذا الفيتو لم يكن سوى "ضوء أخضر لنتنياهو" لمواصلة حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ولإسكات من يفضح الجرائم على الهواء مباشرة.

أين مؤسسات الحماية الدولية؟

في دعوتها للمجتمع الدولي، طالبت "حماس" الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي للصحفيين، وبقية المنظمات الحقوقية، بتحرك عاجل لمحاسبة الاحتلال على "الانتهاكات المتواصلة ضد الصحفيين والمدنيين، ومرافق العمل الإنساني".

ورغم التوثيق المستمر للانتهاكات بحق الإعلاميين، لا تزال الاستجابة الدولية خجولة، وسط اتهامات متزايدة بازدواجية المعايير في التعامل مع الضحايا بحسب جنسياتهم أو انتمائهم السياسي.

كسر العدسة لدفن الحقيقة

منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023، تحول الصحفيون الفلسطينيون إلى أهداف مباشرة، حيث قُتل أكثر من 150 صحفيًا وفق بيانات حقوقية، ما يجعل من حرب غزة أكثر النزاعات دموية بحق الإعلاميين في القرن الحادي والعشرين.

ويرى محللون أن استهداف الإعلام لا يتم فقط بغرض التخويف أو "الخطأ العملياتي"، بل كجزء من "استراتيجية أمنية إسرائيلية" هدفها الأساسي السيطرة على السردية، وإبقاء الساحة مفتوحة فقط أمام الرواية الرسمية الإسرائيلية أو المروّجين لها.



مقالات مشابهة

  • عيد بلون الدماء..قطاع غزة يستقبل العيد بتوديع عشرات الشهداء
  • كمين مركب للقسام شرق مخيم جباليا
  • استشهاد المصور أحمد قلجة بقصف للاحتلال الإسرائيلي صباح العيد.. وشهداء الإعلام ترتفع لـ226
  • بينهم أطفال ونساء وصحفيون.. عشرات الشهداء والجرحى في غزة عشية العيد
  • عشرات الشهداء والجرحى في غزة عشية العيد
  • حماس تحمّل واشنطن مسؤولية الدم بعد مجزرة صحفيين بغزة
  • العدو الإسرائيلي يقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس
  • عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم
  • مجزرة جديدة في غزة.. 12 قتيلاً في غارة إسرائيلية على خيام نازحين
  • "كمين جباليا".. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل مقتل جنوده الثلاثة في غزة