محافظ شمال سيناء الأسبق: سيناء قدس الأقداس والدرع الذي يحمي مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، أن سيناء شيء غالي لمصر والمصريين وتمثل قدس الأقداس، مشددًا على أنها على مر التاريخ تمثل الدرع الذي يحمي مصر من غزوات الطامعين، فقد كانت عبر آلاف السنين تمثل الأرض العظيمة التي من خلالها دافع أبناء مصر عن بلدهم ضد أطماع الغزاة.
"هريدي": أمريكا تدير المشهد في غزة والشرق الأوسط.. وإسرائيل مجرد أداة (فيديو) عاجل| الصحة الفلسطينية: خروج مستشفى الصداقة التركي بغزة عن الخدمة لنفاذ الوقود
وأضاف "حفظي"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، اليوم الأربعاء، أنه عقب حرب أكتوبر المجيدة تم التحول إلى السلام وأصبحت سيناء مولودًا جديدًا والمنظور الاستراتيجي لها تغير، وبعد أن كانت أرض المعارك والحرب والدفاع عن مصر تحولت إلى أرض الخير، لافتًا إلى أن سيناء شهدت تنمية كبيرة خلال السنوات الأخيرة، وتطوير سيناء كان قرارًا استراتيجيًا من القيادة السياسية وهو قرار ناجح، مشددًا على أن التنمية سلاح رئيسي في مقاومة الإرهاب، ولا تقل أهمية عن العمل العسكري الذي يواجه الإرهاب.
وتابع مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، أن تاريخ أبناء سيناء مشرف، حيث أثبتوا دائما انهم على قدر من المسؤولية والإحساس بحجم المخاطر التي تعرضت لها سيناء عبر تاريخها، مؤكدًا أن الدولة لم تهمل سيناء، ولكن لم يكن هناك بنية أساسية أو تحتية أو خدمات، موضحًا أنه خلال السنوات الأخيرة شهدت سيناء التحول، حيث تحملت الدولة مسؤولية البنية الأساسية والتحتية والخدمات في سيناء فتم عمل الطرق والكباري وجرى إيجاد الخدمات المختلفة مثل المستشفيات والمدارس وأقامت المشروعات المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرب اكتوبر وزير الدفاع القيادة السياسية الطرق والكباري شمال سيناء محافظ شمال سيناء قدس الأقداس حرب أكتوبر المجيدة مساعد وزير الدفاع حرب اكتوبر المجيد برنامج صباح الخير يا مصر تطوير سيناء
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء يبحث تحديث مُخطط مدينة الطور لتحويلها لقطب تنموي وسياحي |صور
ناقش اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، مشروع تحديث المخطط الاستراتيجي لمدينة طور سيناء، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن تطوير المخططات العمرانية للمحافظات بما يتوافق مع المتغيرات الحالية ويحقق رؤية شاملة للتنمية المستدامة.
وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ النتائج النهائية للدراسات والأبحاث التي شملت الوضع الراهن للعاصمة طور سيناء، وما انتهت إليه من توصيات تهدف لتجاوز معوقات التنمية وتعظيم الاستفادة من مقومات المدينة، إضافة إلى مناقشة المشروعات المقترحة وأولويات التنفيذ.
وتناول العرض عددًا من المشروعات المرتقبة، أبرزها تطوير منطقة الصيادين «محكي الجبيل»، واستكمال تطوير ميناء الصيد، ورفع كفاءة مطار طور سيناء، واستغلال منطقة رأس راية في السياحة البيئية وسياحة السفاري، وتنظيم سباقات دولية لرياضة الشراع بقرية ماجدولينا ، إلى جانب إنشاء متحف «ملتقى الحضارات».
ووجّه المحافظ بضرورة تكامل المخطط الاستراتيجي مع خريطة التنمية الشاملة التي تم عرضها مسبقًا على رئيس الجمهورية، وتعزيز الربط العمراني بين الطور وسانت كاترين باعتبارها مركزًا عالميًا للتراث والسياحة الدينية.
كما شدّد على أهمية مراعاة إدراج مشروع الهيدروجين الأخضر ضمن أولويات المخطط، بوصفه أحد أهم الرئات التنموية لمصر، لدوره في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل واسعة، إلى جانب تطوير منطقة حمام موسى والاستفادة من قيمتها التاريخية والدينية في تعزيز السياحة الاستشفائية.
وأكد المحافظ ضرورة توفير مرونة تخطيطية تسمح بالاستجابة لاحتياجات المستثمرين في ضوء المتغيرات المستقبلية، بما يضمن استمرار حركة التنمية.
وفي ختام الاجتماع، قدّم المحافظ الشكر للحضور، مشيدًا بجهود الهيئة العامة للتخطيط العمراني العمراني ودعم مسار التنمية داخل المحافظة.