بلاغ عاجل ضد داليا زيادة بتهمة التخابر مع الموساد الإسرائيلي.. حرضت على قتل أطفال غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تقدم عمرو عبد السلام المحامي بالنقض، وعضو اتحادالمحامين الأجانب بألمانيا، ببلاغ الي النائب العام ضد داليا زيادة مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة يتهمها فيه بالتواصل والتخابر مع احد الأشخاص العاملين بمعهد الامن القومي الإسرائيلي «التابع لجهاز الموساد الإسرائيلي» دون اذن سابق من الأجهزة المخابراتية والامنية.
وأوضح البلاغ، أن داليا زيادة أثناء استضافتها ببرنامج «بودكاست» المذاع من دولة إسرائيل، قامت بتاييد جيش الاحتلال وبررت له الجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها بحق النساء والأطفال والشيوخ بقطاع غزة بزعمها باحقية الجيش الإسرائيلي من الدفاع عن نفسه ضد حركة حماس الإرهابية
كما اتهم البلاغ، داليا زيادة، بنشر وبث بيانات وأخبار كاذبة بشأن إقرارها بأنها شاهدت بنفسها العديد من الفيديوهات المصورة المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يظهر فيها قيام رجال المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة باقتحام منازل المستوطنين وقيامهم باغتصاب السيدات، وقيامهم بقتل المستوطنين بشكل بشع، وذلك خلافا للرواية الرسمية الصادرة عن إعلام دولة إسرائيل والقنوات الإخبارية العالمية وخلافًا للمقاطع المصورة المذاعة عبر القنوات الإخبارية التي ظهر فيها بعض الاسيرات المفرج عنهن
كما انتقدت داليا زيادة، موقف الإعلام المصري الرسمي الذي يعبر عن وجهة نظر القيادة السياسية بالدولة والأجهزة السيادية المعنية وموقف الإعلام العربي الرسمي، حيث صرحت بأن «ماحدث بعدها في الاعلام العربي بشكل عام أنه تم قلب الحقيقة وابتدي ينظر علي رد فعل إسرائيل علي هذا الحادث البشع اللي هو بالمناسبة لو حدث في أي دولة في العالم كان هذا سيكون هذا سيكون رد الفعل الطبيعي، لكن اللي حصل في اعلامنا انه تم تضخيم فكرة أن إسرائيل بتقتل الفلسطينين العزل دون التركيز علي ان حماس مسؤلة مسؤلية كاملة عما يحدث الان وعن قيام هذه الحرب من أساسها»
تخابر داليا زيادة مع الموسادكما اتهما البلاغ، بتحريض جيوش الدول الخارجية علي مشاركة جيش دولة الكيان الاسرائيلي في جرائم الحرب والابادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني من المدنيين والاطفال والشيوخ بزعم القضاء علي حركة حماس الارهابية بزعم ان اسرائيل تحارب الارهاب نيابة عن العالم العربي والعالم اجمع وهو نفس مايردده مجرمي الحرب تبريرا للمجازر الوحشية التي ارتكبها بحق الاطفال والنساء والشيوخ
وأوضح البلاغ، أن كل هذه الأفعال التي ارتكبتها المبلغ ضدها الهدف منها مساعدة إسرائيل علي تنفيذ مخططها بتهجير سكان قطاع غزة الي ارض سيناء بما يؤدي الي المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة اراضيها و اثارة غضب الراي العام المصري والعربي والدولي والاساءة للدولة بما يعرض مركز الدولة السياسي والدبلوماسي والاقتصادي للخطر وقطع العلاقات الدبلوماسية مع العالم الخارجي المساند لحق الشعب الفلسطيني - فضلا عن قيامها بانتقاد الموقف الرسمي للدولة المصرية المساند والداعم للقضية الفلسطينية والرافض للمجازر الوحشية والابادة الجماعية لسكان قطاع غزة واتهام الاعلام المصري الرسمي المعبر عن رؤية الدولةالمصرية وموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية واتهامه بقلب الحقائق والعمل علي تضخيم جرائم القتل التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي بحق الفلسطينين
وأضاف البلاغ أن الباعث علي قيام المبلغ ضد داليا زيادة بارتكاب مثل هذه الجرائم هو محاولة اظهار نفسها للراي العام الاسرائيلي والحكومة الاسرائيلية والحكومات الغربية المؤيدة لجرائم اسرائيل بانها من المدافعين عما ترتكبه اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في محاولة منها للحصول علي اي منغعة مالية والتي تتمثل في الحصول علي الدعم والتمويلات المالية الخارجية من الدول الداعمة لاسرائيل بتمويل مركز دراستها.
وطالب عمرو عبد السلام، من النائب العام بتكليف نيابة أمن الدولة العليا بفتح تحقيق قضائي عاجل وموسع واصدار امر بضبط واحضار المبلغ ضدها تمهيدا للتحقيق معها في الجرائم التي ارتكبتها وادراج اسمها علي قوائم الممنوعين من السفر عبر الموانيء والمنافذ الجوية والبرية والبحرية لحين التصرف في الاوراق واحالة المبلغ ضدها الي المحاكمة الجنائية العاجلة بمواد الاتهام السالف بيانها.
إصابة 6 عمال فى حادث إنقلاب سيارة نقل بطريق الفيوم
لـ 2 نوفمبر.. تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة ورشة كهرباء سيارات بالأميرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي القضية الفلسطينية الموساد الموساد الإسرائيلي داليا زيادة
إقرأ أيضاً:
القضاء الإيراني: تنفيذ حكم الإعدام بحق إيراني كان يعمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي
أعلنت السلطات الإيرانية، صباح اليوم الإثنين 23 يونيو 2025، تنفيذ حكم الإعدام في الجاسوس محمد أمين مهدوي شايسته، بتهمة العمالة لجهاز الموساد الإسرائيلي، وتنفيذ مهام استخباراتية لصالحه داخل إيران من خلال شبكات إلكترونية متقدمة.
ودفعت الحادثة، التي تأتي في سياق تصاعد التوترات الأمنية بين إيران وإسرائيل، حكومة طهران إلى إطلاق تحذيرات صارمة للمواطنين من استخدام تطبيقات المراسلة الأجنبية، على رأسها "واتساب" و"تليجرام"، معتبرة إياها أدوات تجسس محتملة في أيدي العدو.
إعدام جاسوس الموساد
أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن الجاسوس المعدوم، محمد أمين مهدوي شايسته، كان مسؤولًا عن إدارة شبكة إلكترونية، عمل من خلالها على نقل الأوامر من ضباط الموساد وتوجيه العمليات الافتراضية والميدانية داخل إيران.
وتأتي هذه القضية في وقت تتصاعد فيه حدة المواجهات غير التقليدية بين إيران وإسرائيل، إذ يُنظر إلى النشاط الإلكتروني كجبهة صراع أساسية، ربما أكثر خطورة من الجبهات العسكرية التقليدية.
الهواتف الذكية... أداة حرب خفية بيد الأعداء
في أعقاب تنفيذ الحكم، أطلقت حكومة طهران حملة تحذيرية، طالبت فيها المواطنين بالتوقف عن استخدام تطبيقات شائعة مثل واتساب وتليجرام.
ووصفتها بأنها "أدوات في يد العدو"، تُستخدم لتحديد مواقع الأشخاص واستهدافهم، مستندة في ذلك إلى تقارير استخباراتية تؤكد أن إسرائيل باتت تعتمد على تتبع الهواتف المحمولة لتنفيذ عمليات اغتيال نوعية.
وأكد التقرير الأمني الذي بثته هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن اختراقات الهواتف الذكية باتت وسيلة أساسية للوصول إلى أهداف داخل إيران، ما يجعل كل هاتف ذكي تهديدًا محتملًا للأمن القومي.
واتساب تنفي الاتهامات
في المقابل، نفت شركة "واتساب" المملوكة لشركة "ميتا" هذه الاتهامات، مشددة على أن التطبيق يستخدم تشفيرًا كاملًا من طرف إلى طرف ولا أحد، بما في ذلك الشركة، يمكنه الاطلاع على محتوى الرسائل ولا تحتفظ الشركة بسجلات المواقع الجغرافية الدقيقة للمستخدمين.
لكن يبدو أن هذه التصريحات لم تهدئ المخاوف داخل إيران، حيث أصدرت قيادة الأمن السيبراني حظرًا شاملًا على استخدام أي أجهزة متصلة بالشبكات من قِبل الموظفين المدنيين، بما في ذلك الهواتف الذكية، والساعات الذكية، وأجهزة الحاسوب المحمولة.