«التجمع»: استقبال مصابي غزة دليل على نجاح جهود مصر تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع، أن إعادة فتح معبر رفح البري وبدء استقبال مصر للجرحى الفلسطينيين دليل على نجاح جهود مصر تجاه القضية الفلسطينية.
وأشاد في تصريحات خاصة لـ«الوطن» بالموقف الثابت شديد الوضوح للرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بداية الحرب بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، برفض تصفية القضية الفلسطينية، عبر تهجير الفلسطينيين إلى خارج حدود دولتهم، ومواجهة المجتمع الدولي بضرورة إنهاء الصراع، عن طريق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأوضح أن تمسك مصر بربط إجلاء الرعايا الأجانب بضرورة إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وضع العالم أمام مسئولياته الإنسانية، بما في ذلك القوى الداعمة للكيان الصهيونى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
جهود مصر من القضية الفلسطينيةوأشار إلى أن ما حققته مصر تأكيد لثوابتها القومية تجاه قضايا الأمة العربية، وفي القلب منها القضية الفلسطينية، ما كشفه الانحياز الواضح لأنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، لكل ما طرحته مصر منذ بداية الأزمة، وكذلك التغير الملحوظ في تعليقات العديد من زعماء العالم على الأحداث، اقترابًا من الخطاب المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية حزب التجمع معبر رفح رفح القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية
شهدت قضية سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري بميدان التحرير تصاعدا جديدا بعدما قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل المحاكمة إلى جلسة 14 ديسمبر الجاري، وسط متابعة دقيقة لتفاصيل الواقعة والتحقيقات الجارية حول المتهمين.
تأجيل المحاكمة والتحقيق مع المتهمينقررت المحكمة تأجيل محاكمة المتهمين في قضية سرقة الأسورة الأثرية إلى جلسة محددة في الرابع عشر من ديسمبر، بعد استعراض كامل الأدلة والاعترافات المقدمة خلال التحقيقات.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم الثاني اعترف بتصرفه بحسن نية، مؤكدا أنه لم يكن على دراية بأن الأسورة أثرية أو مسروقة، مشيرا إلى معرفته بالمتهمة الأولى كونها جارته، وأن دوره اقتصر على وساطة بيع الأسورة مقابل عمولة.
أوضح المتهم الثاني أنه قام بالوساطة بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، مشيرا إلى أن التعاملات في تلك المنطقة غالبا ما تتم دون فواتير رسمية وأن الفواتير تصدر فقط عند التعامل مع العملاء.
وأضاف أن المتهمة الأولى قامت بكسر جزء من الأسورة باستخدام زرادية لتجنب اكتشاف طابعها الأثري ثم أتلفت القطعة واحتفظت بها، وأن وزن الأسورة يبلغ 37 جراما وربع، مع ضرورة تحديد نقاء وعيار الذهب عبر شهادة رسمية من المختصين.
اعتراف المتهمة الأولى وتفاصيل التسلسل الجنائيأقرت المتهمة الأولى خلال التحقيقات باختلاس الأثر من محل عملها وتسليمه إلى المتهم الثاني لبيعه كسوار من الذهب بعد أن أتلفت الأحجار الكريمة المثبتة به.
ثم قام المتهم الثاني بتسليم الأسورة للمتهم الثالث لغرض البيع، والذي بدوره باعها للمتهم الرابع الذي اشترى الوزن كمعدن ذهب وقام بسبكه، وأكدت التحريات أن المتهمين الأخيرين تصرفوا بحسن نية دون علم بطابع الأسورة الأثري.
أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الأول والثاني احتياطيا على ذمة التحقيقات، فيما أخلت سبيل المتهمين الآخرين بضمان مالي، مواصلة فحص جميع الملابسات القانونية والفنية المتعلقة بالقضية.
تقرير اللجنة الفنية وتوصيات السلامةانتدبت النيابة العامة لجنة متخصصة لمراجعة آليات تداول القطع الأثرية داخل المتحف ومطابقة القطع المسلمة للمعمل مع الموجود فعليا.
أسفر تقرير اللجنة عن رصد مخالفات عدة أبرزها تجاهل ضوابط تنظيم العمل بمخازن الآثار المعتمدة من اللجنة الدائمة للآثار المصرية خلال عام 2023، حيث اقتصرت إجراءات التسليم والتسلم على إثبات الحركة بمحاضر دون توقيعات، كما لم يتم جرد خزينة المعمل يوميا.
أوصى التقرير بضرورة إعداد سجل خاص بحركة القطع الأثرية في المعمل وآخر للخزانة مع استيفاء التوقيعات، ومنع دخول الحقائب الشخصية مع المرممين وفحصها عند الخروج، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة داخل المعمل لمتابعة سير العمل بدقة، وأكدت اللجنة أن التحقيقات مستمرة لتحديد مسؤولية القائمين على المتحف ومدى تقصيرهم في حماية الأسورة الأثرية.